-تحت وميض الجرح-
ظمأى دلائي
ولحظاتي على شفا
الإرباك
في دير الشوق
سجع حنين
ابتساماتي الحانية
الحالكة
على مصاطب
غياب غياب
يقرع الابواب فاغرا فمه
بامتداد العمر
لا يهاب
جاء العيد
ينثر سكاكره
يشعل شموع اللقاء
يغمس احتمالاتنا
باللهفة
دروبنا مالحة
ونوبات الشوق
تنكزنا ولها
هديل حروفي
حدائق لوز تغفو
على ذراعيك
اتوسد كتفك العالي
اتلو أيات الصبر
خلف كراماتك
واوقد شمعا
تحت وميض الجرح
وقلبي دمع
مباركة انت برغم
سياط الجلادين
نستجدي نهر بشارات
تنجدنا من عمق التيه
نتغنى بزخارف اقواسك
الباسقة العتيقة ورمال شواطئك
حاراتك الودودة
تخضب مشيب الرؤى
في غليل دمنا انت
في حرائق الورق
نذرفك نبسا من عشق
اندس طفلة في قلبك
اخفض لي جناحك
مثل ربان حصيف
استجديك وطنا
واعترف بفاجعتي
آمنة محمد علي الأوجلي.
بنغازي /ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق