صفحه. 1.أبي ..
حقا لا أعرف من أين أبدأ
ولا تعرف مشاعري كيف تهدأ
كل ما بداخلي يتجزأ
أخاف أن أفقدك وقلبي يصدأ
بعد موت أمي صرت أنت الدفئ
بوجودك لم يعد جسدي يظمأ
يا أبتي يا بضع مني ، أمام الملأ
أخبرك أنك أنت المرفأ
ومن نفسي إليك ألجأ
يا أبتي أنت الضوء المنبثق
من عمق أعماقي
أنت البلسم لفؤادي المنشق
فحقا أخاف من أنفاسك
أن تسرقك مني
ويبقى شوقي لك معلقا
إيمان صغير
إهداء إلى زوجي
عشقت فيك نخوة الرجال
وقلب طفل عل أمه ينهال
حنانك دفئ يحميني من اهوال
ترتمي عل عتباتي وبك تزال
أحمل هموما كالجبال
وانت القائد دون جدال
وفيما يفيد العناد والقتال
وأنا في عرشك أغتال
دعني أخبرك أن قلبي عليل
ولاجل رضاك سهرت الليل
وصبرت أيام طوال
فانت حبيبي وبك أكتمل
وأن أحيد على حبك محال
إيمان صغير
❤️انا والزمن
نَبْرَةُ صَوْتٍ كَسَاهَا الشَّجَنْ
زَارَهَا الهَمُّ و عَانَقَهَا الحَزَنْ
كانَ وَلاَزَالَ يُعَانِدُهَا الزَّمَنْ
يَشْدُو وَيُغَازِلُهَا بِكُلِّ المِحَنْ
فِي الأعْمَاقِ صَوْتٌ حَسَنْ
خَافِتٌ هَمْسُهُ يَهُزُّ البَدَنْ
يَامَنْ تَمَنَّتْ وَأنسَاهَا النِّسْيَانْ
يَا مَنْ تَألًّمَتْ وَبَكَاهَا الزمان
حتى فَاضَ الدَّمْعُ في كل مكان
مِنْ شِدَّةِ حَرِّهِ أذاب الجُفُونْ
لاَ الرُّوحُ وَلَا القَلْبُ مِنْهُ اسْتَكَانْ
فِي العيون بَرِيقٌ وَلَمَعَانْ
يُضٍيءُ عُتْمَةَ النَّفْسِ من الهوان
بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ انْتَ الرَّحْمَنْ
إرْحَمْ أَمَةً مِنَ الظُّلْمِ تُعَانِي
تَاهَتْ مِنْهَا الكَلِمَاتُ وَالأَوْزَانْ
نَادَتْ فِي السَّحَرْ، أنْتَ المُعِينْ
وَارْتَمَتْ فِي رِحَابِ القُرْآنْ
لا ترجو غير رضاك والأمان
إيمان صغير
عشق من نوع آخر
كم هو جميل هذا العشق
أشواكه من النبق
طعمه مر المذاق
يسبقه وجع لا يطاق
عشق من نوع آخر
يروي الروح بالحنان
دقات تتطاير في العنان
وهمسات تطفئ النيران
ودموع تروي العطشان
عشق من نوع آخر
فلذات كبدي ولب حياتي
أغلى ما عندي بناتي
وجودهم يعانق آهاتي
هما النور وسلوتي
عشق من نوع آخر
صرخاتهم تدوي الجبال
وحبهم على قلبي كالنبال
حضنهم قوقعتي دون جدال
والعيش بدونهم محال
فاحميهم دائما يا ذو الجلال
إيمان صغير
صفحه.5.
إليك ... أمي
إليك أكتب أمي
جف قلمي
وما جفت دموعي
حقا لست أدري
هل أنا حية ؟ أم أني أهذي ؟
إليك أكتب.... أمي
داعب الليل جفوني
وضوء القمر غطاني
بتر الشوق أذرعي
فلم يعد للعناق سبيلا
إليك أكتب....أمي
صبرت على البعد حبيبتي
لأنك في كنف الرحمن
آه لو تعلمي
كم أهواك أمي ؟
فلا شيء يرويني
ولا كلمات العشق تكفيني
لأصف حبي وهيامي
إليك أكتب....أمي
في نفسي انت
أدعوا الله ربي
في فسيح جناته نلتقي .
إيمان صغير
ليتك تعلم
ليتك تعلم
ما عانيت من ألم الفراق
فلا تعاتبني فالود لازال باق
والقلب عند الوعد
ينتظر يوم التلاق
إسأل عني
شجر النخل الباسق
كيف يكون البعد مع العناق
إسأل عني شجر النبق
كل أشواكه
شاركت دمعي الغداق
إسأل عني السيول والسواقي
كيف مسحت الدمع
ولازال الأثر باق
إسأل عني النوم
كيف كنت له الابن العاق
فلا تعاتبني فلازال الود باق
إيمان صغير
أمنيات عربية
في هذه الليلة
ليلة الإسراء والمعراج المباركة
في قلوبنا أمنيات تتسابق
كلها على الوحدة تتشارك
السلام والأمان والتآلف
كلها أمنيات تتدارك
بين أحضان الأسلام نرتمي
وبتعاليمه نحتمي
مهما طال البعاد
الحزن سينجلي
وبسنة نبينا
نجتمع ونرتوي
بذرة الإيمان في قلوبنا
مهما أخطأنا وعصينا
نرجع إلى الله خالقنا
أمنيات في قلوبنا
ستخرج لا محالة إلى واقعنا
قريبا قريبا بإذن ربنا
إيمان صغير
أيها الإنسان الغافل
هنا وهناك
في الطرف الآخر
خلف البحار
وفي سائر البقاع
صرخات
من الأعماق تنادي
أيها الإنسان التائه
بين الغد والماضي
قل لي
مابال هذا القلب الجاني
يراوده الألم و الخذلان
الضغينة والحسد
أهذا هو الإنسان
إلى أين المسير بلا عنوان
وبلا متاع تشد الرحال
أيها الإنسان الغافل
عن ماذا تبحث؟ولماذا؟
بداخلك أنت الجواب
أبحر بخيالك للزمن الفاني
أين الصالحين؟ أين المتقين؟
أين الطغاة؟أين الجبابرة؟
أيها الإنسان الغافل
عن ماذا تبحث ؟ولماذا؟
فبداخلك أنت الجواب
إيمان صغير
أعتذر
نسيت أني كنت فاصلة
بين الماضي والحاضر
عثرات للحظات واهية
أعتذر
على مشاعري البالية
زمانها صار مطويا
مكانها ارقام وصفاحات
العاشقين الغابرين
أعتذر
عن حروف تناثرت
ولامست نبضاتي
تساقطت مع اوراق الخريف
فجرفتها الأودية
أعتذر
عن أفكاري النامية
عن ظنوني الصافية
عن حكاياتي الخيالية
وعن انا اللامبالية
إيمان صغير
أنفاس ولكن
نتشارك أنفاس
الحياة جبرًا
نتعاون لمحو
الإنسانية حفرًا
لبعضنا البعض
نمنح الود قهرًا
ضحكات لتأليف الحب
والإحتفاء نصرًا
نحكي وتعابير الوجه
توحي غدرًا
أي خلق هذا ؟
أهو الانسان ، عفوا ؟
الحل موجود مفقود
أهذا لغز محير ؟
يتجول بين الخلائق
ينثر عطرًا
عديم الرائحة
خشن الملمس
فصبرًا صبرًا
مهما طال الوقت
فبعد العسر يسرًا
فربك حليم عليم
لا يخفى عليه أمرًا
إيمان صغير
صفحه. 11.
تَحْيَا فلسطين
كفَى بُكَاءً كَفَى صُرَاخًا كفى عذابا
فائزونَ في الدُّنيَا بِعِزَّتِنَا نَحْيَا
الكُلُّ شَاهِدٌ حتَّى الحَجَرُ وَالتُّرَابُ
وَعد الرَّحْمَن وَعد الجَبَّار إنَّهُّ الوَهَّابُ
مُنَعَّمُونَ فٍي الآخرَةِ فِي جَنَّاتِ الخُلْدِ
فَتَفَاءَلُوا خَيْرًا وَعَرُّوا عَنِ الأنْيَابِ
تَوَسَّدُوا الأَمَلَ وَ سَامِرُوا الأهْدَابَ
فَبِالذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ تُفَتَّحُ الأَبْوَابُ
غَذُّوا الرُّوحَ بِالإِيمَانِ تَفٍرُّ الأَغْرَابُ
تَتَوَسَّلُ وَ تتَرَجَّى عَلَى الأَعْتَابِ
تُهَرْوِلُ مٍنْ خَوْفِهَا نَحْوَ السَّرَادِيبِ
فِلسطينُ أَهلُ العَلْمِ والادَبِ
فلسطينُ عرَبِيَّةٌ مِنْ خيرة الأَنْسَابِ
فلسطينُ رَمْزُ الصَّبْرِ والقُوَّةِ فَتَأَهَّبُوا
واعْقِدُوا العَزْمَ يَا أبطَالَ الكِفَاحِ
فالنَّصْرُ بإذْنِ الوَاحِدِ الأَحَدِ قَرِيبُ
إيمان صغير
عيد المرأة
كيف حالك أيتها المرأة
هل أنت بخير
هل اليوم عيدك؟
كما يقولون
فماذا عن باقي الأيام؟
كيف حال الأنثى بداخلك؟
أيتها المرأة
بالله عليك اسأليهم؟
إلى أي مدى يصدقون
أخبريهم...
عن أي عيد يتكلمون
أخبريهم...
أننا كالورد
جمال وعطر وسوم
يتمتعون بجماله
يشمون عطره
وإذا مسهم شوكه
يرمون الورد
كيف حالك أيتها الأنثى؟
أين الجمال أين العطر أين الحنان؟
تعطي من قلبك
وتفرحي لعطائك
هل أعطوا؟ هل قدروا؟ هل أوفوا؟
ام انه عيد كلمات
وأزهار نثروها في الهواء
فكيف حالك أيتها المرأة؟
إيمان صغير
❤️تغاريد تحت المطر
تحت سماء الشتاء
اختلط دمعي والمطر
سيول تحفر الارض
دموع تشق الخد
قطرات تحيي الغرس
نبضات تذيب الشوق
أنعى أنفاسي
أواسي همساتي
بتغاريد صغير الرياح
وميلان الأغصان
كأنها ترقص على إيقاع المطر
هنا وبين أضلعي
تفتحت زهور حبك
وهنا أيضا وبين أضلعي
دفنت ما بقي منك ومن عطرك
إيمان صغير
�معشوقة الوجع
آسفة يا قلبي
ما طاب جرحك
وزدتك فوق الجرح جرحا
ظننت أن الوجع قد راح
وأن الفرح قد لاح
آسفة يا قلبي
فالغدر فينا قد أضحى
والوفاء فينا قد أمسى
لم يعد بإمكاني أن أنسى
عشقني الوجع حتى فاح
عطره في جسدي وساح
والألم للموت البطيء أتاح
لبيت النداء يا قلبي فتنحى
فالوجع من روحي لن يمحى
يوما عن يوم يزيد
عشقني تملكني
ويقول هل من مزيد
آسفة يا قلبي
أحرقت مشاعر كل السنين
وقدمت روحي
قربانا للألم والأنين
آسفة يا قلبي
إيمان صغير
نحو بدايةٍٍ جديدة
فِي قَارِبٍ صَغِيرٍ
أبْحَرْتُ بِكَلِمَاتِي
أتَفقَّدُ الأَسْطُرَ
أُخَاطِبُ الفَوَاصِلَ
وَ أَسْألُ مِجْذَافَ الحَيَاة
عَن وِجْهَتِي
فَسَرَحْتُ بِأفْكَارِي
و نَثَرْتُهَا لِتَسْبَحَ
بِمِياهِ الحٓيْرٓةٍ
نَحْوَ شَاطِئِ الأَمَلِ
فَسَخِرَت مِنِّي
عَلَامَاتُ التًعَجُّبِ
وَرَافَقَتْهَا
عَلَامَاتُ الإسْتِفْهَام
تَسْتفْسِرُ مِنِّي
عَنْ عَالَمٍ جَديدٍ لاَ تَعْرِفُه
فَجْأةً هبَّت رِيَاحٌ
رَفَعَتِ الأَمْوَاجَ عَالِيًا
وَ أَلْقَتْ عَلَى قَارِبِي
حَجَرًا مُضِيئًا
خَرَجَ مِنْ أَعْمَاقِ البَحْرِ
فأضَاءَ عُتْمَةَ أَوْرَاقِي
وتَجَاوَزَ نُقطَةَ النِّهَايَة
نَحْوَ بِدَايَةٍ جَدِيدَة
عُنْوَانُهَا التَّفَاؤُل
إيمان صغير
