المسك في غزه /بقلم عبدالمعبوداسماعيل
يا يوسف الصديق هب من قميصك خرقة
قد تاه ريحك بين عير السالكين
الق قميصك يا شهيد على وجوه النائمين
فلعل عينا تستفيق وتبصر الوجه الحزين
او ان اصحاب السعادة والفخامة والسمو
يستيقظوا ويدركوا الخطب المبين
في ارض غزه سال المسك اوديه
فانبتت شبلا من زهور الياسمين
وذاك الشبل يعرف ارضه شبرا بشبر
حجرا بحجر ويعرف اشجار التين
ذاك الشبل يعرف ارضه زيتونها رمانها
ويعرف كل شهيد من يافا الى حطين
ذاك الشبل يعرف انه في امة فيها
مطايا للاعاجم عربدوا في كل دين
عشاؤهم شواء طفل في ا لمسا
ورغيفهم من عظمنا صنعوا طحين
شربوا الكؤوس هزوا الرؤوس بحانهم
يا ويحهم وكأنهم في بحر طين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق