راحة الضمير 26/2/2023
بقلمى__د.إمام عبدالعظيم سليم
حسبك من السعادة في الدنيا ضمير
كن رقيب على نفسك و بإفعالك بصير
قبل القدوم على شئ أنت فاعله
أستفتى قلبك فى الأمور
لهذا خلق الله لك امانة اسمها الضمير
هو ذلك الوازع الذى يؤرقنا إذا أخطأنا
و يساعدنا على سلامة التفكير
لنجعل أمورنا تمشى فى نصابها السليم
ذاك هو الطريق المنير
فلا نحيد عن الحق و لا إلى الباطل نسير
تلك هي راحة النفس و راحة الضمير
و خير رقيب من النفس
على ويلات النفس ضمير
فأحى ضميرك بالمروءة والشهامة
و لا تندم على فعل الخير
فمن سعى الي إحياء الضمير
فهو يسعى إلى طريق الحق والنور
ذاك الطريق لا يبصره إلا كل مستنير
الضمير مصباح نور لتمييز الشر من الخير
فإذا أردت حياة سعيدة أيقظ الضمير
د. إمام عبدالعظيم سليم/مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق