ذَهبتْ مع الريح . .
صوتك زلزل أوتاد قلبي
أشعر به يهوي من بين
ضلوعي . .
يصرخ رفقاً
ماذا حدث ؟
لطالما كان صوتك حنوناً
كنغمة ناي حزين
كرعشة كمان حالم
تهدهد قلبي فيرقص
طرباً على إيقاعها
ماباله اليوم عنيفاً ؟
دويه صاخباً يصم الأذان
يتجث جذور حلمي من
الأعماق . .
يدك حصون قلبي
لتتناثر أشلاءه على
أرصفة الحنين
أكاد أشم رائحة الدخان
نعم قلبي يحترق
كفاك والزم الصمت
أكلماتٌ هذه أم خناجر
مسمومة
تحصد ما تبقى بداخلي
من حياة . .
لم أعهدك قاسياً
أعماك الغضب ونسيت
طفلتك المدللة . .
وردتك البريئة
لم ترحم دموعها العذراء
نثرت الشوك وجف
ينبوع الحنان . .
لا تعجب إن مات
الحب واستحال رماداً
وردتك البيضاء إتشحت
بالسواد . .
لملمت ما تبقى من
كبرياء . .
وذهبت مع الريح
� بقلمي #إيمان_البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق