.
مدونه الناشرين والناشرات

الصفحات

أعلان الهيدر.

🔴 عاجل: تم الإعلان عن حدث هام - تابع التفاصيل الآن! 🔴
خبر عاجل - قناة الجزيرة
عاجل: قصف جوي يستهدف العاصمة في تصعيد جديد للأزمة!

السبت، 28 يناير 2023

.. العليل.. بقلم.. خالد كرومل..

،،،،،،،، العليل،،،،،،،، 
عامـــــــــــــــــــــــــــي
بقلم خالد كرومل 

ياللي لامونك على الشجر مايل 
من قلة الميه  حتى الزهر  مايل
عليل ومطروح جنب الحيط مايل
يعدلوه على اليمين يلاقوا الشمال مايل
ويعمل إيه الدواء للعليل
ما دام العليل بخته اهو مايل

أمانه يا طبيب تدي العلي عدله
أصله زمن شين كفاه قبل ماعدله
نام سنه حول على الفراش
مالقيش في يوم حبيب عدله

انا عامل زي الشجر
ومعلق في فرعى الزهر
فعفع علي الريح
وقع من علي الزهر
وفي وقعة الزهر
جاءت للدون على عدله

خالد كرومل


.. العليل.. بقلم.. خالد كرومل..

،،،،،،،، العليل،،،،،،،، 
عامـــــــــــــــــــــــــــي
بقلم خالد كرومل 

ياللي لامونك على الشجر مايل 
من قلة الميه  حتى الزهر  مايل
عليل ومطروح جنب الحيط مايل
يعدلوه على اليمين يلاقوا الشمال مايل
ويعمل إيه الدواء للعليل
ما دام العليل بخته اهو مايل

أمانه يا طبيب تدي العلي عدله
أصله زمن شين كفاه قبل ماعدله
نام سنه حول على الفراش
مالقيش في يوم حبيب عدله

انا عامل زي الشجر
ومعلق في فرعى الزهر
فعفع علي الريح
وقع من علي الزهر
وفي وقعة الزهر
جاءت للدون على عدله

خالد كرومل


.. رثاء.. ندي جمال شهيده الاستهتار.. بقلم.. حازم شربك


((رثاء ندى جمال داوؤد))
إبنة محافظة للاذقية 
شهيدة الإستهتار 
سورية/٢٤/١١/٢٠٢٢/ 

شاهدتها في عيني عندما نامت 
ك ورقة الخريف عندما سقطت 

رحلت عن الدنيا  ندى  وغفلت 
عيونها للأبد وابواب الجنان افتتحت 

شهيدة وفي رحيلها كأنها نارا اوقدت
في صدورنا ومن يطفئ نارا قد اشعلت 

هل امواج للاذقية تطفئها الذي ثارت و بكت 
على عصفورة السماء التي من حياتها   انتقلت 

من بيوت الفناء  ندى سافرت وذهبت 
بلا عودة رحلت في بيوت البقاء استقرت 

رحيل الندى  ابكى روامق الشعب وانتهت 
الأفراح من صدور الناس والأحزان انتعشت 

وعاشت وغلغلت في القلوب وأوبدت  
للأبد ذكراها لايزول و لو ذالت الدنيا وانتهت 

(( حازم شربك )) 

الرحمه والمغفرة للشابة ندى 
والصبر والسلوان لذويها

.. بلاد العري اوطاني.. بقلم.. وفاء الروح.. حوراء الحمداني

بلاد العري أوطاني 
وكل العرب عرباني 

عنوان نظمته لمقالة 
العري والتعري والبعد عن الدين والأخلاق والقيم 
في غياب الايمان الذي يعتبر اكثر من المادة والإنسان والتاريخ يختفي هذا البعد من الأخلاق بدرجاته واشكاله المختلفة 
فكل شئ حدده الإنسان من صنعه ولا أمل في وجود اساس مفارق للخير أو الشر 
منذ بدأ الخليقة والتعري عدو للإنسان وداع من دواعي الفقر والشقاء الروحي 
ولم يكن للتعري يوما علاقة بالترف ولا بالترفيه عن النفس  بل بالتأكيد هو العكس  
قال الله تعالى (إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى )
ترى لماذا ادرك آدم وزوجه ان تعريتهما هي عقاب عاجل على المعصية من الله سبحانه وتعالي 
وهذا ماجاء في اطار 
الفطرة الإنسانية السليمة التي جعلتهما يخصفان من ورق الجنة ليستر سوءاتهما رغم أنهما زوجان 

فالباس وستر العورات المغلظة والمخففة وسائر اجزاء الجسد 
هي خاصية فريدة ووحيدة
 انفرد بها الإنسان عن بقية المخلوقات وربط ذلك بالتقوى 
اذ ارتبط الستر بالحياء  ، والتعري بالخزي 
ولم يكن التعري الجسدي والروحي يوما رمزا لحضارة على مدى التاريخ 
بل هو ظل ورمزا للجهل والغرق في ظلمات الفقر   والشقاء  الطويل 

اما عندما يصبح العراة قدوة ومشاهداتهم غاية تشد إليها الرحال 
فإن لباس التقوى قد انتزع نزعا 
وتمزق على قارعة الطرق الموحشة 

كما نشاهده في وقتنا الحاضر 
تعري فنانات العرب اصبح شئ لا يطاق 
بموجة تعري واسعة تجتاح مجتمعاتنا العربية 
متمثلة بظاهرة غريبة دخيلة ومدمرة لكل شبابنا وعاداتنا وتقاليدنا في عصر الانفتاح الشامل المتمثل بالفساد يعلن عن الفسق والفجور

لذا نرجو من نقابات فنانين العرب 
في كل البلدان العربية 
الحد من تلك الظاهرة الغريبة 
في المهرجانات وكل الأنشطة الثقافية   والفنية 
……….
وفاء الروح
حوراء الحمداني

.. قصيده.. القباب الجديده.. بقلم.. عيد هاشم الخطاري


قَصيدة /  القِبابُ البَعيدَةُ

ضَاقَتْ دُرُوبُ الصَّبرِ حَتَّي خِلْتُهَا
جُحرًا   لِضَبٍّ    يَحتَوِي   بُنْيَانِي

وَرَضِيتُ   أَنِّي  بِالحَياةِ    مُعَذَّبٌ  
وَنَسِيتُ   كَونِي   جِيفَةَ  الإنْسَانِ

وَرَحَلْتُ    حَتَّي   للقِبَابِ   كَأنَّنِي
كَالعَاشِقِ   المَجْذُوبِ    كَالوَلْهَانِ
 
وَتَشُدُّنِي    نَظَرَاتُ    عَينِ  نَدِيَةٍ
هِي  كَالسِّهَامِ    تُطِيحُ  بِالفُرسَانِ

فَأُصِبْتُ بِالقَلْبِ   الشِّقِيِّ   مُرَارَةٌ
هِي  كَالنَّبِيذِ ، وَ سَكْرَةِ  السَّكْرَانِ

مَتَي أَسْتَفِيقُ  مِنَ المَهَالِكِ جُلَّهَا
يَا  قَلبُ    إنِّي   لُذْتُ  بِالرَّحمَنِ

بِالصَّبرِ يَشْقَي كُلُّ  مَكْلُومٍ  هَوَي
وَالبُعدِ   يَفْتكُ    لَوْعَةَ  التِّحنَانِ

فَإذِا  عَزَمْتَ  فَأنتَ خَيرُ   عَطِيِّةٍ
أَقْسَمَتُ   بِالأنْفَالِ    وَ   الفَرقَانِ 

وَبِكُلِ    آياتٍ     بِلَيلِ      قَرَأَتُهَا
وَبِكُلِ  حَرفٍ  كَانَ  فِي    القُرآنِ 
 
إنِّي   أُحِبُّكَ  وَ السَّمُاءُ   كَوَاكِبٌ
وَ اللَّيلُ   أَسْهرُ   قَارِئًا   فِنْجَانِي

وَغَرَسْتُ فِي كُلِّ  البِقَاعِ نَخِيلَنَا
لَكِنَّها   أَرضُ      كَمَا     القِيعَانِ

لَا تُنْبِتُ  الكَلَأَ  المُخَضَّبَ   لَوْنُهُ 
أبياتُ    شِعرٍ   عَزْفُهَا    إِيْمَانِي

وَالسَّيدُ القَمَرِيُّ فِي صَدرِي فتي 
يَمْشِي كَمَا الطَاوُوس فِي البُلدَانِ 

مَحمُودُ  كُلَّ  السَّاكِنِينَ   بِدَربِهِمْ
وَالشِّعرُ   مَذْمُومٌ   كَمَا الأشْجَانِ

وَإذَا الخَلِيلُ بِأَرضِ طَهَ  قَد بَنَي
للِه   بَيتًا       كَامِلَ      الأَركَانِ 

كُونِي رَقُيةَ مَثْلَ أَطيَافِ  الهَوَي 
كُونِي   نَسِيمًا    هَبَّ   لِلجِيرَانِ

فَمَنَالُنُا أنْ نَحتَسِي كَأسَ  الهَوَي 
كَتَجَرُّعِ    الأَشْوَاقِ        لِلظَّمْآنِ 

وِلِعَمْرِنَا   صَارَتْ  حَيَاتِي  هَدِيةً
وَكَذَا  الحَظَائِرُ   تُربَةَ   الأَطيَانِ  

وَرَنَا  بِعَينَيهِ   الجَمَالَ وَ  حُسْنَهَ
نُورَ  الطَّرِيقِ وَ شَمْعَةَ   الحَيرَانِ

إِنَّ العُيُونَ إِذَا   ذَكَرَتَ   قَبَابَهُمْ
رَقَصَتْ حَمَائِمُهُمْ عَلَي الأَغْصَانِ

فِإذَا نَظَرتَ إِلَي جَمَالِ  كَبِيرِهُمْ
فَالشَّيبُ يَعلَو  أَرؤُسَ   الغِلْمَانِ 

مِنْ  بُعدِ  أَمْيَالٍ  تَشُمُّ   عَبِيرَهَا
عِطرًا  يَفُوحُ  بِزَهْرِةِ    الرَّيحَانِ 

وِإذَا   تَبَسَّمَ   ثَغْرُهَا      فَكَأَنَّهَا 
شَئٌ مِنْ اليَاقُوتِ  وَ   المَرجَانِ 

هِي رِيشُةٌ مِثْلَ  النَّعَامَةِ   ثُقْلَهَا 
وَلَئِنْ  رَأَيتَ    ثَقَيلَةَ     الأَوْزَانِ

هِي مِثْلُ عُصفُورٍ تَغَنَّي     أَيْكَهُ
مَا  أعذَبَ  التَّغْرِيدَ     بِالأَلْحَانِ 

فَتَرَفَّقِي بِالقَلْبِ نَائِحِةَ    الهَوَي
يَا  وَيلَهُ   قَد   بَاءَ     بَالخُذْلَانِ

مِنْ حُسْنِ عَينَيهَا البَعِيدَةِ   مَرَّةً
خَرَّتْ  لَهَا  الأَجْسَادُ     لِلأَذْقَانِ

هِي كَالنِّسَاءِ عَظِيمَةٌ  وَ  مَلِيحَةٌ
وَالقَلْبُ طَيِبُ فَاضَ    بِالإيمَانِ

صَوَامَةٌ    قَوَّامَةٌ   وَ     حَلِيلُهَا 
رَجُلٌ  تَفَرَّدَ    مَالَهُ    مِنَ    ثَانِ

أَصلُ الكَرِامَةِ وَالشَّهَامُةُ  طَبْعُهَا
عَبْرَ  العُصُورِ  وَ طِيلَةَ   الأزْمَانِ

شعر / عيد هاشم الخطَّاري
مصر _ قنا - نقادة.. 

.. كذبه سوداء.. بقلم ابو شيماء كركوك..


كذبة سوداء
ابوشيماء كركوك

  عواصف رعدية التي حطت على بيتنا أياما وليال وكادت تزهق أرواحا 
حتى جاءت فرحة العطشان بماء زلال ، وهدأت القلوب من اضطرابها 
وسارت المياه في السواقي ،وبدأ يتساقط الماء من الأشجار والأغصان بشكل جميل
في هذه الليلة التي اشتبكت أغاني الفرح والأهازيج بالأمطار والرعد الذي عزف موسيقاه
كان يوم زفافي من عفاف بنت جيراننا بعد سنة من تقلبات أعمامها وكادت نفسي تغادر من وكرها وتقع في بئر مظلم
لولا رجل كبير السن ، لملم الغيوم وجعل منها هرما يبتسم 
- عفاف اصبح الحلم حقيقة
- احمد ،بت أسيرة عندك
قفزت الأفكار السوداوية مرة أخرى وأصبحت تتراطم بين جدران الداخل ،والصمت عم المكان والعيون تترقب والأفكار تنزف
كلمة أسيرة آلمتني ونظرات صديقي شكر أثناء الزفاف فيها كلام 
ساعدتها على التخلص من ملابس الفرح وهي ترتجف ويدي تحاول مد شعلة النار الى دواخلها 
وقبلاتي على رقبتها وخدها وخصرها
أحاول حمل نبضها الى شم عطور البخور والحرمل التي تحدث صوتا عندما تلامس الجمر تجعل الفكر حاضرا ،
أدفع البخور بطرفي ثوبي عليها لعلها تسكر أو تقول الله الله فتكون ليلة نتذكرها طول العمر 
  في الدائرة التي أعمل بها ،كانت زميلتي ( جميلة) كثيرة الكذب ودوما أعزف أغنية ( حلوة وجذابة) عندما يجمعنا اللقاء ،
وعندما تخر كذبتها من أعلى السقف تقول : كلمة بيضاء 
تنفجر الضحكات
  ألقينا الأثقال من الأجساد وبتنا داخل الفراش بلا حواجز وهي تتوسل اطفىء النور ..أستحي
وأنا أضحك معها وأصابعي تداعب جسدها أينما تقع ،وأشم جسدها وشبح الخوف يتملكها ويلفها مع الشرشف الذي سحبته يغطيها رغم محاولتي سحبه ولكني تريثت لعلها تغني 
  كنت أغني في الدائرة ( لا لا تكذبي ،اني رأيتكما معا) 
- هذه الأغنية تؤذيني
هكذا قالت زميلتي جميلة
- ما عاش الذي يؤذيك ،مجرد دعابة
 حتى أمي كانت ترتب الأكاذيب على أبي المتعب من العمل حينما يندس الى البيت ليلا ،تحاول خياطة 
ما تمزقه من ثياب أو كسر الأواني أو الأغراض الأخرى ،حتى لا يصب غضبه علينا 
وفي غضبه تسحبه الى غرفتها وبعد نصف ساعة يخرج شخصا آخر
كنت أتمنى زوجة تشبه أمي في سكب الماء البارد على أبي، وقاسية معنا كي لا نقع في حفر مظلمة أو وادي لا نعرف خباياه وأسراره 
أوشكت عيون الليل أن تغمض أجفانها وتسحب ثوبها شيئا فشيئا ومازالت زوجتي عفاف ملتحفة بكل جسدها ودموعها تنزل كقطرات المطر في أول عناقه ونشيج صدرها يؤلف حروفا يكاد شكي يعرفها
وأنا حائر ماذا أؤلف كذبة لأهلي في الصباح
في الدائرة عندما أريد اجازة ،اذهب لزميلتي جميلة تختلق لي كذبة تجعل الموافقة أكيدة 
بثت اشارات ضياء الفجر ومازال المؤذن يقرأ الأذكار والتسبيحات قبل الاذان 
وعفاف في قرفصائها وأنا المنتظر شوق العناق معها بعدما شارف الصباح على الدخول ضيفا علينا 
ولاأعرف رسم عذر تأجيل جولة الزواج في يومها الأول،
نظراتك التي سرقتني من النساء وأصبحتي مليكتي تأمرينني كيفما تريدين ،وهمسك الذي يشعل شموع ميلادي كل يوم ،وحب خيم على سمائي وكلما حاولت الهروب أدخل جنتك 
ماذا دهاك ياسيدتي 
لو كانت رياحا مؤلمة تؤذي رموش عينيك 
يمكننا السير في طريق تختاريه انتي ،
بوحي لي من قلبك المخبأ خلف صدرك البرونزي 
أ سقطت حروفي التي عطرتها وجعلتها ورودا على جسدك ؟ أم أخطأت حروفي مشاعرك وأصبحت سرابا 
- أريد أقول لك سرا وتحلف لي لا تخبر أحدا 
هكذا قالت عفاف.
أمسكت يديها المرتجفتين 
- غشاء البكارة
سحبت يدي منها ،ماذا؟
- أقسمت عليك بالله أن تخفي الأمر وبدأت تقبل يدي
قبل شهر ألعب بالخيار وتخيلتك نائما معي وجرحت نفسي
انهالت يدي بضربها والبكاء يعتليني ،وهي تكتم آلامها وتقول اضرب اضرب ولكني صحوت من خيالي وأنا ساجد أمامها
هويت من أعلى السماء ،صرخات في داخلي وبكاء لا تدر عيوني دموعا ،
سقطت ولا أجد يدا حنونا تتلقفني، أفقت من جبل المصيبة التي حلت على رأسي بعد شروق الشمس 
ولم أسمع صوت المؤذن 
باب الغرفة أصوات ضرباته تقض جسدي ،
كيف أعلم عيوني الكذب ،وأي ابتسامة عرس أرسمها ان كان القلب اظلم من الحزن، 
أخذت الصينية من أختي وهي لاتنظر قطرة فرح بين عيوني 
تذكرت أختي التي لعب بأفكارها بصور الحب الكاذبة حتى نهشها ك الكلب وفر هاربا 
وربطت جأشي حينها وأرسلت له كي يتزوجها فقال:
- التي ترفع ثوبها لي 
ترفعه لغيري
كنت وحيدا ضعيفا وله اخوة وعشيرة قوية ،فاضطررنا الرحيل الى مدينة اخرى 
  شممت أنفاسها الصافية في كل صفحات أيامي ،وبت لاأهوى سوى النظر لحديقتها ،حتى العطور التي أول حروفها يشابه اسمها أحبه 
وألقيت نفسي بنيران أولاد عمومتها كي أخرج شتلة الورد منهم وأزرعها في حديقتي 
وبعدما رأوا تضحيتي وصدري مشرعا أمام فوهات الرصاص 
أشاروا بأسلحتهم الى السماء

ابوشيماء كركوك

.. دعاء الشوق ياوطني.. للشاعر.. رشاد القدومي

دعاني الشوق يا وطني
البحر الوافر 

دعاني الشوق يا وطني دعاني
وعمر المرء يحسب بالثواني

على لحن الغرام نظمت شعري 
بقلبٍ بات يحلم بالأمانِ

جروح القلب تنزف رغم انفي
وبئس العيش عيش في هوانِ

فلا وطن يعود بلا كفاح
وكيف الحق يرجع  باللسانِ؟ 

نظمت الشعر من آهات قلبي
وشعري بات يزخر بالمعاني

فلا ادري لماذا القوم هانوا ؟
وكيف العيش في هذا الزمانِ؟

زمان قد ذرفنا الدمع فيه
ورب البيت يعلم كم نعاني 

يعيش الحر في وطني اسيرأ
وأقصانا يدنس بالعيانِ

اليك الروح ترخص يا بلادي
ولا نخشى نزالا مع جبانِ

شهيد في ثرى وطني وإني
أبيتُ العيش في وطنٍ مهانِ 
كلمات رشاد القدومي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
body { font-family: Arial, sans-serif; direction: rtl; background-color: #f4f4f4; margin: 20px; } .blog-container { display: flex; flex-wrap: wrap; gap: 20px; } .blog-post { background: white; padding: 15px; border-radius: 8px; box-shadow: 0 0 10px rgba(0, 0, 0, 0.1); width: 300px; } .blog-post h3 { margin: 0; color: #333; } .blog-post p { color: #666; } .read-more { display: inline-block; margin-top: 10px; color: #007bff; text-decoration: none; } .read-more:hover { text-decoration: underline; }