يكفيني جرحا
من ميلادي أسابق الشجن
أرتويت منك بعدا واملا
أمازح النجوم بظلمتي لعلها
تجود علي بشعاع يضيؤني
ينثر رذاذ الهوى ويسقيني
من أزل أبحث عن قلب مشع
يدفيء ما تبقى من وجعي
يأخذني أسيرا في جنان الوعة
يقاسمني فيض العذاب المقدر
يواسيني في ورطة العشق
يداوي جراحا تغلغلت في ضلوعي
سكنت نتوءات الوتين وتمددت
لمن أشكو آلامي وأنت للبين عاشقة
كل المحطات تعرفني إلا أنت ناكرة
لجنوني لولا جمال عيناك ما تورطت
وخذت الخطوب لوحدي وأواصل
كتابة تاريخ نكساتي منها ارتويت
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق