رسالة.. إلى
---------------------
أكتب إليك هذه الرسالة لعلك تقرئنها وتسطرين ردًا عليها إن صعب عليك الرد ولا تدرين ماذا تقولين.. يكفيني رسالة خاوية قد لمستِها بأناملك فأتنسم عطرك بها، وأتأمل فيها صورتك الجميلة ترسم لوحة بديعة تنظرين لي من خلالها.. فلا تلوميني على حبك فقد أرقني هواك وأقلق مضجعي و تكحلت عيوني بالسهد والذكريات الجميلة تداعب مخيلتي ولا تفارقها,
كنت أعاني من وحشة وظلمة وهذيان . أبحث عن حب امرأة تنير ظلمات ليلي وتعيدني من طي النسيان، عن حب يبعث روحي من جديد، وامرأة تعشقني رسمت لها صورة فى مخيلتي ووجداني عشقتها قبل ان ارها، كاد اليأس أن يقتلني، كدت أنسى كيف يكون الغرام ، وحين رأيتك لأول مرة أيقنت أنتِ لي وأنا لك، يا لروعة جمالك الذي فاق صورتك الخيال! ستظل الحقيقة أجمل وأروع، فرميت رأسي على صدرها أحسست بدفء المشاعر والأمان وغشية نفسي السكينة، وسامحت الزمن على ظلمه ، دعيني أحبك وأعشقك كما تعشق الورود الندى حين يلامس شفتيها، ومن عشقك أقتبس مفردات لغتي وأكتب قصائد حب تخلد عبر الزمن
*أتذكر سيدتي كم خلونا نتسامر ونتهامس في ود وصفاء، تحدثنا عن أمانينا في المستقبل، وكيف نبني عش أحلامنا سويًّا، نملأه حبًا وحنانًا في هدوء ووئام.
جلسنا نتحدث عن الأبناء و ما نغمرهم به من دفء المشاعر ومن الحب والحنان، بل أكثر من ذلك؛ أتذكر أننا قد حلمنا بالأحفاد يملئون المنزل حولنا بهجة وسعادة...
هل نسيتِ كل هذا أم تناسيت؟! لا أدري ما سبب كل هذا ولماذا هجرتني؟! ....
تمت في 21/1/2023
======== =========
الاديب / حسن عبد المنعم رفاعي/القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق