نثريتي : مابين نار وأمواج
……………………...
كيف المسيرُ وروعةُ الأيام قد رحلتْ
كيف المسير وقيودٌ قد حلتْ
مابين سلوكي وأفكاري
جُذواتُ النار تحرقني
ضرباتُ الموج تصفعني
فغدوتُ مقذوفاً
مابين نارٍ
وأمواجٍ
أدوس النار تُصليني وتقذفني
إلى الأمواج تصفعني
لاتهدأ راحت تلطمني
وجدار الموج يبعدني
وغدوتُ أنا اللعبةْ
فتسخر مني نيرانٌ
وتهزأ بي أعتى الأمواجِ
بالأمس كنا نطفئها
بقليل الحب للنارِ
بماء الزهر في عبقٍ
يزيد سمانا وصفوتها
فتهدأ منها الأمواج
ومنذ قليلٍ قد بدأت
تعلو براكيناً حممٌ
وعتوُّ الموج في داري
يالعبةً لستُ أرغبها
مابين هديرِ الموج لايهدأ
وحثيثِ نارٍ لايُطفأ
إني اليوم معتقلٌ
مابين الموجِ والنارِ
………………………
*بقلمي*عبد الحكيم بكرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق