(جنة من وحي الخيال)
(بقلم حامد الهلالي)
**********************************
أحببت هدوء الخلوة في آخر .
العمر .................................
والسلامة في حفظ اللسان ....
وصون العبر .......................
أحببت النجاة والأبتعاد عن كل .
البشر .................................
وجعلت من صومعتي منار .....
للفكر .................................
أعتزلت الناس حتى أكون ......
مع نفسي وأصوغ الشعر ........
وأكتب كلمات لعلها تحضى .....
بشيء من الشكر ..................
عشقت تلك الوحدة وراحة .....
الذهن وبوح السهر ................
في كوخ خشبي جميل بكل .....
بساطة بين الشجر .................
وموقد دافيء وأبريق من .......
الشاي المعطر ......................
وسيجار رخيص بين أصابعي ..
تارة وأخرى شهيق مر ...........
أحببت هدوء الليل حين يكلم ..
أشجاني الصامتة في الصدر ....
وعشقت تلك الوحدة الجميلة ..
وضوء القمر .........................
الأزهار حولي زاهية مع ندى ....
الفجر ..................................
وألوان من الفراشات تطوف .....
على أنواع الثمر ....................
هذة جنتي المخملية وخيال ....
من وحي الحبر .....................
لاعواطف تنكد مزاجي أو جدال
مؤسف وعذر .......................
أوعقول منحدرة من صخر .....
أعمالها شر وخيرها ضرر ........
*********************************
(بقلم حامد الهلالي)
مع لوحة (الراعي الحزين) للفنان
الكبير عدنان عبد القادر الرسام
من كوردستان العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق