الخائنة
و افترقنا...
بعد لقاء
حميم وقبل
و وصال
جاء من بعد الفراق
غابت عن ناظري
ثم لاحت
ودخلت في ذاك زقاق
استقبلها
شاب ، ذو هيئة، وسيم
بسلام حار.. عناق بشكل مريب
دخلت
وانغلق الباب عليهم
وكأنه شخص قريب
شاهدتها
تتلوى كثعبان
بين احضان الغراب
وبدأت
تنزع ثيابا
مثل الحية
عندما تنزع جلدها
بين احضان التراب
صورتها
من على أعلى السياج
إنه شخص حميم و حَبوب
وكانت هيأتها
لا تسر الناظرين
لكنها
كانت في وضع معيب
لم أنم ليلي
في حينها
وقمر العشاق
كان علينا رقيب
ونجوم الليل
تهدئ خاطري
اكلمها على الهاتف
لا تجيب
ارسلت إليها
صورتها المخجلة
جاءتني مسرعة
عند الغروب
تبرر الأفعال
بعين وقحة
وكان قلبي
لها لا يستجيب
تركتها
بعد عرّيت أفعالها
ارحلي عني
وروحي لذاك الغريب
منذر العزاوي
تحياتي لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق