يا فارسي
أين قلبي الذي سرق
أين روحي التي أنت
معنّيها
أين جلسات السمر
أين ضحكاتي التي كنت
تغليها
كم تسامرنا بحكاوي
مع نجوم الليل
نحكيها
لو تعلم قدر حبي لك
لما ضيعت ساعة
دون القدوم
إليّ فيها
اطلق سراحي..
ما عاد معصمي
يحتمل قيدك
ولم يعد يناسبها أن
تكن أنت حاميها
ليتني ما أحببتك
ولا رفّت عيني على
صورتك في
مآقيها
أبات الليل أنتظر
قدومك
وأنت ولا داري
بالحالة
التي أنا فيها .
كم تمنيت أن أكن
المفضلة عندك
وبروحك
تفديها .
أعيش العمر بجوارك
وأشعر بنفسي إنك
أنت الذي
حاميها.
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق