.
مدونه الناشرين والناشرات

الصفحات

أعلان الهيدر.

🔴 عاجل: تم الإعلان عن حدث هام - تابع التفاصيل الآن! 🔴
خبر عاجل - قناة الجزيرة
عاجل: قصف جوي يستهدف العاصمة في تصعيد جديد للأزمة!

الأحد، 5 فبراير 2023

.. جريمه قتل.. بقلم.. تغريد طالب الاشبال

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
******
(جريمة قتل) 
من ديوان(معتقلٌ بلا قيود) ج١ص١ 
………… 
قُتِـلَ الضَميـرُ الحَـيُّ عَزّوا حامِـلَهْ
وَقِـفوا عَلى الأَطـلالِ حَيّـوا قاتِـلَهْ
قُتِلَ الضَـميرُ الحـيُّ دونَ جَــريرَةٍ
وبِــدونِ عُــذرٍ ســائِغٍ يَســـتَأهِـلهْ
قُتِلَ الضَــميرُ الحيُّ كي يَفتِكَ بِنـا
إبنُ الرَذيلَــةِ كَي يُسَــوِّقَ باطِــلَهْ
قُتِلَ الضَـميرُ الحَيُّ غَدراً في الملا
وَغَـدَتْ نُيـوبُ الدَهـرِ فـيهِ نازِلَــةْ
وَالعــادِيــاتُ تَنــاوَشَـــتْهُ تَنـــاوُباً
ما بَيـنَ بَــطْشٍ أو كُــرُوبٍ غائِــلَةْ
وَعَـلَيـهِ دارَتْ كُـلُّ أفــلاكِ المَــدى
وَعَـلَيـهِ جــارَتْ موبِقــاتٌ طـائِلــة
وَلَــهُ تَآمَــرَ كُــلُّ مَــنْ عــاثَتْ بِــهِ
شُـــبَهُ الزَمـانِ وَلَوَّثَتْــهُ بِكامِــــلَهْ
وَلَــهُ تَشَــجَّعَ كُــلُّ جُـــرذٍ خـــائِفٍ
وَلَـهُ تَسَــبَّعَ إبـنُ عُــرسٍ شــاغَلَهْ
أسَــفي على ذاكَ الضَميرُ فَجُلَّــما                                  
قَــدْ ثـارَ مِنْ ضَــيمٍ أرادَ يُجـــادِلَهْ
أَسَفِـي عَـلى ذاكَ الضَـميرُ وَفَـخرُهُ
قَدْ طـاحَ مَصروعَاً بِدونِ مُنــازَلــةْ

.. في بيتنا عفريت.. بقلم.. نظير راجي الحاج

في بيتنا عفريت
في خمسينات القرن الماضي، كانت أمي ونحن أطفال، مثلها مثل غيرها من الأمهات، تحكي لنا  بالنهار، حكايات وقصص  في وقت فراغها القليل، وكانت قصصها تبدأ  بالقول:_
كان يا ماكان، في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان.. ثم تسرد قصصها عن الشاطر حسن وحديدون وعلي بابا والسندباد ، أما قبل النوم فكانت قصصها كلها مشحونة بالرعب والخوف،   عن أبطال خيالية خرافية واسطورية، الخط المشترك فيها جميعا هو الرعب والخوف. 
عندما كنت اطلب منها ان تعطيني تعريفة او قرش، تتظاهر انها تبحث في جيابها، ثم تقول:_تذكرت الآن، لقد مر الحكواتي لحارتنا، والقادم من القرية المجاورة لقريتنا، واعطيته القرش، مقابل ان قص علي حكاية،سأنقلها لك.. 
ثم تقوم بسرد قصتها. 
بعد رحيل أمي رحمها الله، ورثت اختي الكبيرة  إعادة قصصها مع بعض البهارات عليها. 
في أحد ليالي الشتاء الباردة، راحت أختي تقص علينا إحدى هذه القصص:_
وجهه أزرق، رجله مسلوخة، عيونه مستطيلة،   مخالبه حادة كالسيف، شعره أجعد، هلامي الشكل، عملاق تارة، وتارة قزم. 
لكن.. بكل الأحوال ، لا أحد يقوى عليه، إنه مدمر، قاتل.. 
له اسماء عدة (جن،  شبح، شيطان، مارد، عفريت، رصد، غول.)، يأتي الواحد من هؤلاء بالليل ويهاجم من يقذف الماء على الارض بالليل، دون نطق البسملة ، او من ينظر للمرآه بالليل .
أعود لتلك الليلة، كانت  أختي تتثاءب اثناء  سردها لقصتها المفزعة عن العفريت ،و التي بدأت بها، ثم توقفت عن السرد، ورحنا ننتظر أن تكمل،لكن سمعنا شخيرها. 
اخوتي إستسلموا للنوم، هكذا بدى لي، وانا رحت أغطي رأسي باللحاف من الخوف، وطار النوم من رأسي، وأنا أتخيل هذا العفريت. 
لم انم من الخوف بعد  هذه القصة التي لم تكتمل،بعدها سمعت طرقا خفيفا على باب الغرفة، لم يستيقظ احدا من إخوتي، كان الطرق يأتي ويختفي، قمت من نومي وأنا في رعب شديد،أتقدم على رؤوس أصابع قدمي، ونظرت من ثقب الباب، وإذ ارى الشيطان بدمه وشحمه مقابل الباب، كان قزما اسودا ،  إته الجن الترابي الذي كانت تخبرنا به أمي. 
صرخت صرخة مدوية ، واذ اخوتي  يصحون من نومهم، وهم في فزع وهلع، وكلهم أحاطوا  بي. 
خجلت كثيرًا، لقد كان سروالي مبللًا بالماء، الكل تساءل ما بك؟ 
قلت:_الشيطان على الباب. 
قالت اختي الكبيرة:_هل جننت؟ انت تتخيل! 
قلت:_اقسم بالله رأيته، افتحوا الباب لتتأكدوا. 
لم يجرؤ احد من اخوتي واخواتي  ان يفتح الباب، هي ثواني واذ نسمع  جميعاطرق الباب من جديد. 
بدأ الخوف والعرق يتصبب منهم، ساد الجميع الصمت الرهيب. كان اخوتي كلهم اكبر مني .هنا شعرت اختي الكبيرة انها قائدة المركب ولا بد ان تتماسك وتبدي شجاعتها،فقامت  وحملت مكنسة، وراحت تفتح الباب ببطئ، إرتعبت أنا من صوت صرير الباب ، وكأنه يفتح لأول مرة ويخرج  منه هذا الصوت،  الذي  أمتزج مع دقات قلبي، والتي أكاد أسمعها هي الأخرى. 
نظرنا واذ امامنا وعلى بعد مترين  الشيطان القزم، يا إلهي 
كان وجهه مصفحا بالمعدن،وبدلا من أن نطارده، راح هو وبسرعة فقفز باتجاهنا،  ووقف على باب الغرفة ، فتقهقرنا جميعا لداخل الغرفة وظهورنا للحائط. 
أخذت اختي تقرأ المعوذتين واية الكرسي بصوت مرتجف، ونحن نقرأ ونردد ما تقوله  من الآيات، ولكن الشيطان لم يتراجع او يختفي، بل تقدم نحونا، ولما كان فانوس الكاز مضاء، استطعنا ان نراه جيدا. 
يا للهول، أننا نسمع صوته، حيث راح يقول :_نااااو...نااااو..
تبين إنه قط اسود، جاء يطلب الدفئ، والظاهر انه كان يلحس بقايا علبة السردين الفارغة، التي تعشيتنا عليها، فطبقت العلبة على وجهه، ولم يستطع التخلص منها. 
انتزعت اختي العلبة عن وجه القط، وانضم صاحبنا الخائف الى قائمة الخائفين،ولكن لم ينتزع الخوف من قلبي، فكبرت وانا احمل داخلي شابا جبانا، شفيت من هذا الجبن يوم النكسة. 
____
نظير راجي الحاج

.. اين القاكم؟.. بقلم. طارق موسي


أين ألقاكم؟ 
الأديب الشاعر /طارق موسى 
يامن عليهم أرواحنا هانت ..وماهانوا ،أين ألقاكم ؟
كنا صغارا نبتغي طربا ..
واليوم لا مغنى بعد مغناكم 
أين الرياض التى كنا نداعبها 
زهرا وفلا .. نسيتونا وما نسيناكم 
ضاع الهوى ، وجاء الجوى 
بعدما ضاع فى العشق نجواكم 
أقلب الذكرى عسى أسامرها 
وماأظن إلا..  واهم لهواكم 
جددوا ظنى بحسن صنيعكم 
زيدونى عشقا من عطاياكم 
القلب يرنو لحسن اللقا 
والعين تهفو لطيب ممشاكم 
والورد يزهو فى الرياض 
متبسما ليد فلتقطفه  يداكم 
ماعاد لى من أحد أداعبه 
من بعد الرحيل سواكم 
فارضوا الفؤاد واجنحوا لحبه 
وعطروا ببنات الشفاه فاكم 
ماعاد لى فى العالمين من أمل 
ألاتروننا دوما ...ونراكم ؟
الكاتب الأديب 
طارق موسى

.. انكسار.. بقلم.. فريده بن عون

"إنكسار"___________

عجبت من قول أني تركته 
وللحزن و الإكتئاب وحيدا أودعته
 ترمغ أنفه في تراب ذللته

 وبأني خائنة وقلبي هوى غيره 
وبأني جعلت منه تائها حائرا في سبيله
يعاني لوعة حرماني و قهرة غيابي عنه،

كيف تتهمني بالغدر و أنت.....فاعله 
كيف وأنا لم أغب يوما....وأن بعدك عني أهلكني
أنت أيها الحبيب الهاجر للعشرة .... ظالمها

يا من سكنت الروح و نبض الشرايين  
يا من أهديتني أجمل  سنين العمر من الحب 
أنا لم أنسى عهدي و لن.... أنساه 
ولا لغيرك حن  قلبي  ....  وأنت مالكه 

كنت ولا زلت سلطاني والفؤاد.......... يأمره 
وأنت  فارس أحلامي...........وبطلها
أبتليت  بالعشق................ متيمة به
ومضت الأيام  والشوق ينادي.... حنينه
وتذبحني سكينة الفراق من دونك 
فأنا لم أعتد غيابك عني والدمع يأسر لكل لحظة جفوني

أنا لم أنسى  همسات حبك.....وسمره
ولا حلو الليالي معك.... ولا عشرتنا
ولا كيف جمعتنا سنين العمر. ....وسحره
حين كنا  بالغرام و الهيام .... نداعبه
ومن الشوق حين يصارع حنينه   
ومن حبك  لم أنسى لذ السعادة وطعمها 
أنت يا من تعتب على قلبي وأنت نبضه

من كأس العشق شربت حتى بان.... بياضه
ومن الهمس تهمس لي أحبك..... وأنت فاقده
أدمنت همسك بجنون و كان قربك..... كذبه
ترتوى روحك من صدق  عشقي.....لمصلحتك
 
لكنني تعبت من مناداتي.....وشوقي له
وتعب فؤادي من كثرة غيابك...... عنه
وتعب  الصبر مني و طال أنتظاري..... 
قتلني عذابي وألمني أنين وحدتي..... رجوته

واليوم ياتي لعتابي  بقسوة قلبه 
ثم يهيئ نفسه  للرحيل ولا يهتم لقوله
دع ظنونك واترك الأوهام وامضي حيث شئت
لا أول  صبر يموت  أو أول معشوق... جفاه
يا من كنت حبيبا  ...... امضي ولا تودع قلبا قتلته
فأنت أخذت قرارك و أنتهيت منه.

بقلم//   فريدة بن عون

.. الحاراتي.. بقلم.. صلاح سليمان.


الحاراتي
حنانيش 

ساحر الكلمة 
يفيض تحابيش 
ياابوالريش 
انشالله تعيش
علشان عاشق
للدراويش
مطرح مبترسي 
يدقلها 
لو ضحكت له
بيغنيلها 
ولو بتعاتبه 
بيرقلها 
ولو تناديله 
يدوس ع الطيش
ساحر الكلمة 
خريطة ومرجع
بيدردش يحكيلنا 
ونسمع
ويعيشنا ياخدنا 
ونرجع
ويورينا زمن
الطرابيش 
لما النفحة كانت
في النابت
لما الجيرة 
لبعضيها مالت 
لما كرامة الناس
تسبقهم 
مهما يشوفوا 
من الحنانيش 
ساحر الكلمة 
يفيض تحابيش 
   وهاتها جمايل يارب 
     شاعر الحارة المصرية
      صلاح سليمان

.. وطني.. بقلم.. معز ماني. تونس 🇹🇳

*** وطني ***
وطني ...
أينما وليت ثمّة
مرآة للحزن
وكلّ مكان 
على شاطئك كفن
أليس فيك تاريخ
صلوحيّة الوهن
وطني ...
سنوات مضين
رواجع ثمن
حريّة وكرامة
من ثورة اسن
وطني ...
أنظر من ثقب المستقبل
فلا أجد لك ركن
شعب يشتم بعضه
لامكان للحبّ فيه ولا حضن
لا ضمير ولا عمل
ودور المعلّم دفن
وطني ...
أليس الفجر بقريب
أم هو معجزة زمن
أليس فيك رجال
يعملون من أجل الوطن
أم أصبحنا نعيش
في بيت عنكبوت واهن
الكلّ نفسي نفسي
ووطن يئن
أليس عجيبا أن نتعلّم
نموت ويحيا الوطن
ثمّ يأتي من يسرقك
من أبناء الوطن
إلى متى نخونك
ياأجمل وطن؟ ...
****************
** معز ماني** تونس

.. رأي في عيناها عشقا.. بقلم.. مرثا بولس


ارد أن يخبء مابداخله 
فلم يعرف 
وافصحت عيناه عن مابداخله
 وعن مايهواه
أحبها دون أن تدرى
 وعشق همس شفاهها
 ورؤياها هى كل مايتمناه
ارتعشت يداه حين لمست يداها
 وأمام خجلها تسمرت فى الأرض قدماه
وقبل أن يتكلم
 رأى الدمع يتراقص بعيناها
 فتعجب لماذا الدمع بعيناكى أراه
فسرق كلمة من على شفتاه هزته بعنف وزلزلت قلبه بين اضلعه وهرب الكلام بين شفتاه
رأى فى عيناها عشقا
 لم ينتظره وسمع قلبها تعلن عن أنها تهواه
مرثا بولس
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
body { font-family: Arial, sans-serif; direction: rtl; background-color: #f4f4f4; margin: 20px; } .blog-container { display: flex; flex-wrap: wrap; gap: 20px; } .blog-post { background: white; padding: 15px; border-radius: 8px; box-shadow: 0 0 10px rgba(0, 0, 0, 0.1); width: 300px; } .blog-post h3 { margin: 0; color: #333; } .blog-post p { color: #666; } .read-more { display: inline-block; margin-top: 10px; color: #007bff; text-decoration: none; } .read-more:hover { text-decoration: underline; }