.. ظلك يلازمني.. كلمات.. السيد عطاالله

ظلك يلازمنى

***********

كلمات/ السيد عطاالله

بقول لك قربي مني

أه لازميني زي ظلي

سيف الحب هزمني

شيلي  الهموم  عني

اسمعك شعري وفني

بعادك ليه بس جنني

طيفك جنبي يطمني

طيفك دايما شاغلني

أكلمه  يرد و يكلمني

صوتك ألحان بتغني

يا قمر  لقلبي  يحني

شمسك دفا  تحضني

قلبي بطيفك  متهني

طيفك وطن  يسكني

ظلك  دايما   يلازمني

حبيبتي  و حته  مني

بحر عيونك يسحرني

عاشق جمالها و النني

شعرك ليل له  مستني

وشك زي قمر متحني

يا قمر م القلب متدني

                                       كلمات السيد عطاالله.

.. انا العربي.. بقلم.. Mohamed Atta

٦٠ - أَنَا الْعَرَبِىُّ

أَنَا الْعَرَبِىُّ ولا تسْأَلُ

حدودي .. فين

أَنَا الْمِصْرَى بِتَارِيخِى

وَأَهْلِى فِى سُورْيَا وَفِلَسْطِينَ

وَلُبْنَانَى بِعِطْرِ الشَّامِ

وَبَيْرُوتُ زُهْرَةُ الْيَاسَمِينِ

أَنَا عِرَاقِى بِأَمْجَادِى

وَدَجْلُهُ وَالْفُرَاتُ شَاهِدَيْنِ

أَنَا الْأُرْدُنُّ بِلَادُ الْمَجْدِ وَالْعَزُّهُ

وَحَضَارُهُ وَحِصْنٌ حَصِينٍ

أَنَا قَطْرِى طُمُوحَاتِى وَأَحْلَامِى

يُفَسِّرُهَا لَكُمْ .. إِبْنُ سِيرِينَ

أَنَا عُمَانِى وَامَارَاتِى

وَجْدَى هُنَاكَ .. فِى الْبَحْرَيْنِ

أَنَا كُوَيْتِى وَحَضْنِى يَشِيلُ

أَخَوِيَا الْعَرَبِىُّ حَقٌّ وَدِينٌ

أَنَا الْيُمْنَى وَحُرٌّ أَمِينٌ

وَأَصْلُ الْعَرَبِ بِكُلِّ يَقِينٍ

أَنَا مِنْ الْمَغْرِبِ الْعَرَبِىِّ

عَلَى حُدُودِ الْمُحِيطِ حَارِسِينَ

وَسُودَانِى .. وَمُورِيتَانِى

تَحِيهِ .. لِلْإِرْتَرِيِّينَ

مِنْ الصُّومَالِ إِلَى لِيبْيَا

هُمُ الِاحْبَابُ وَنَنُّ الْعَيْنِ

وَهُنَاكَ فِى جُزُرِ الْقَمَرِ

أَخْلَاقُهُمْ كَنْزٌ ثَمِينٌ

الَى جِيبُوتَى وَالسِّنْغَالِ

وَدَايِمًا حُبَّى لِلْغَالِيِّينَ

بِكُلِّ يَقِينٍ .. أَنَا مِنْهُمْ

بِأَخْلَاقِهِمْ .. وَحُسْنِ الدِّينِ

وَكُلٌّ مِنَّا تَجْمَعْنَا مَنَاسِكَنَا

وَحَجَّ وَعُمْرُهُ فِى الْحَرَمَيْنِ

أَنَا الْعَرَبِىُّ .. أَنَا الْعَرَبِىُّ

فَى رِبَاطٍ .. لِيَوْمِ الدِّينِ

أَنَا الْعَرَبِىُّ .

وَدَمِتُمْ

.. المرأه روح.. بقلم.. كريم كريه

من ديواني افهم عصرك

المرأة روح قبل ٱن تكون جسم

صحيح ٱن جسم المرٱة فتنة

مريض القلب له يتمنى

و لروحها قد استغنى

ظانا ٱنه سوف يتهنى

و جهل ٱن ذلك هو الٱدنى

و الشاعر بجمالها يتغنى

و العاشق طالما كان يترنى

ونسوا جميعهم ٱن روح الانسان هي المعنى

فإما إلى النار ٱو إلى الجنة

الشاعر كريم كرية

.. حين يكذب الفصل الاخير.. بقلم.. كريم خيري العجيمي

حين يكذب الفصل الأخير..!! 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال..

نعم..

يريدك قلبي..

إنما كان الخرس نصيب اللسان..

فكيف أخبرك أني أحبك؟!..

وللغياب بيننا ألف قصة..

أنا لا أجيد النطق..

وأنت بألف أذن..

لكنها لم تكن تسمع..

كيف ألتقيك خارج حدود الورق..

وأنت لا تقرأ..

وأنا بعجزي،،،

لم أتقن يوما صنع الثورات لتراني..

كيف أخبرك أني مصاب بك حد الموت عشقا؟!..

وجراحاتي النازفة بك، كانت دائما بلا لون..

كيف أخبرك أنك تسكن تفاصيلي؟!.. 

وبيننا لعنة الجغرافيا..

وحقد المسافات..

فلا أنت كنت لتترك عالمك الممتلئ بالضجيج..

لأجلي..

ولا أنا ذلك الاستثنائي..

الذي يستطيع الطيران دون أجنحة..

ويحول صمت الكلمات إلى عواصف..

لكنني أحببتك..

خمسون فصلا من الاشتياق ها هنا..

أكابد وحدي مد اللهفة..

عاريا من الشواطئ..

من المرافئ..

ومن المنارات..

وأنت تغفو في أحضان الجزر وتنام..

تنعم بعامك الفارغ من الهوى..

الفارغ من الخريف..

وتساقط الأوراق..

بالله عليك..

أخبرني..

كيف تتعادل كفتا الهوى؟!..

وأحدنا يحمل أثقاله في قلبه كجبل..

مسجونا بين وجع الحنين وقسوة الانتظار..

يجر خطاه المتعبة من مساغب الزمان..

والآخر،،،،

لم يفكر ولو مرة..

أن يكسر المألوف..

ويتمرد على العادات..

وكأن من كتب عليه الرحيل..

عليه أن يكمل الدرب وحده..

ليصل حين يصل..

إلى موعد بلا لقاء..

وقد مات الحلم..

وشاخت الأمنيات..

ألم يكن حريا ببياض قلبك يا سيدي؟!..

أن تخبرني،،،،

أن بعض القلوب لا تغريها المخاطرة..

ولو كان الموت لون فصولها..

وأن بعض الروايات أيضا..

تكذب..

فيأتي الختام يجر السواد إلى عيون..

طالما كان حلمها النور..

النور فقط..

ولو بمقدار اتساع حدقتين..

ألم يكن حريا بالطهر بين ضلوعك؟!..

أن تخبرني أنك..

حينما وقفت يوما ببابي..

إنما كنت هازلا تلعب..

وأن جدك تركته في أرض أخرى..

ريثما تتخلص من آثار نكبتي..

وتعود..

والآن ماذا..

وقد أغلقت أبواب الحكايات؟!..

لا شيء عليك يا حضرة الموقر..

أنت لم تكن حينها أنت..

فدعني أحررك من كل قيد بيننا..

من كل ميثاق قطعناه هنا..

وإليك تأشيرة العبور..

فاهنأ بما أنجزت..

وقد أحلتني ميتا..

وحينما ترجع إلى ديار لهوك..

فأخبرهم..

أنك عدت.. 

بجواز سفر..

ممهورا بتوقيع ميت..

وعليك السلام..

انتهى..

(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

.. حين يكذب الفصل الاخير.. بقلم.. كريم خيري العجيمي

حين يكذب الفصل الأخير..!! 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال..

نعم..

يريدك قلبي..

إنما كان الخرس نصيب اللسان..

فكيف أخبرك أني أحبك؟!..

وللغياب بيننا ألف قصة..

أنا لا أجيد النطق..

وأنت بألف أذن..

لكنها لم تكن تسمع..

كيف ألتقيك خارج حدود الورق..

وأنت لا تقرأ..

وأنا بعجزي،،،

لم أتقن يوما صنع الثورات لتراني..

كيف أخبرك أني مصاب بك حد الموت عشقا؟!..

وجراحاتي النازفة بك، كانت دائما بلا لون..

كيف أخبرك أنك تسكن تفاصيلي؟!.. 

وبيننا لعنة الجغرافيا..

وحقد المسافات..

فلا أنت كنت لتترك عالمك الممتلئ بالضجيج..

لأجلي..

ولا أنا ذلك الاستثنائي..

الذي يستطيع الطيران دون أجنحة..

ويحول صمت الكلمات إلى عواصف..

لكنني أحببتك..

خمسون فصلا من الاشتياق ها هنا..

أكابد وحدي مد اللهفة..

عاريا من الشواطئ..

من المرافئ..

ومن المنارات..

وأنت تغفو في أحضان الجزر وتنام..

تنعم بعامك الفارغ من الهوى..

الفارغ من الخريف..

وتساقط الأوراق..

بالله عليك..

أخبرني..

كيف تتعادل كفتا الهوى؟!..

وأحدنا يحمل أثقاله في قلبه كجبل..

مسجونا بين وجع الحنين وقسوة الانتظار..

يجر خطاه المتعبة من مساغب الزمان..

والآخر،،،،

لم يفكر ولو مرة..

أن يكسر المألوف..

ويتمرد على العادات..

وكأن من كتب عليه الرحيل..

عليه أن يكمل الدرب وحده..

ليصل حين يصل..

إلى موعد بلا لقاء..

وقد مات الحلم..

وشاخت الأمنيات..

ألم يكن حريا ببياض قلبك يا سيدي؟!..

أن تخبرني،،،،

أن بعض القلوب لا تغريها المخاطرة..

ولو كان الموت لون فصولها..

وأن بعض الروايات أيضا..

تكذب..

فيأتي الختام يجر السواد إلى عيون..

طالما كان حلمها النور..

النور فقط..

ولو بمقدار اتساع حدقتين..

ألم يكن حريا بالطهر بين ضلوعك؟!..

أن تخبرني أنك..

حينما وقفت يوما ببابي..

إنما كنت هازلا تلعب..

وأن جدك تركته في أرض أخرى..

ريثما تتخلص من آثار نكبتي..

وتعود..

والآن ماذا..

وقد أغلقت أبواب الحكايات؟!..

لا شيء عليك يا حضرة الموقر..

أنت لم تكن حينها أنت..

فدعني أحررك من كل قيد بيننا..

من كل ميثاق قطعناه هنا..

وإليك تأشيرة العبور..

فاهنأ بما أنجزت..

وقد أحلتني ميتا..

وحينما ترجع إلى ديار لهوك..

فأخبرهم..

أنك عدت.. 

بجواز سفر..

ممهورا بتوقيع ميت..

وعليك السلام..

انتهى..

(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

.. مااظلم الليل.. بقلم عبد الفتاح السمنودي

عبد الفتاح السمنودي

ما اظلم الليل

مجرد منك خلا

اوله ذئب معنفا

واخره غرز مخالب

يواري شوكة برزت

و لم يواري سوءت

          مدنف

عبد الفتاح السمنودي

.. دواخل الروح.. بقلم.. علي حميد سبع

‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

دواخل الروح خبيئة المآثر ..

الجمع في الشتات 

الكلمات تتأرجح 

والنبض ينبيء عن الهمس الدفين ..

حرج في اللواعج تلغي المسافات ..

والصمت له أكثر من لسان ، كل يقرأه كما في فيض روحه ..

مجسات المدى وقوارب النجاة نوارس تنأى والمرافيء ترسم الحروف ..

زمن يتلونا مدحاً وهجاءً والعواصف تبعثر البريد ..

تمضي دورة الأيام 

وتشرق الشمس كل يوم بلحن جديد ..

،،،،

(٢)

في مسافاتها البعيدة تنأى الكلمات ..

بعداً آخر صريع المناجاة ..

ما أترفها الحروف تموت إن لم تسقَ كالنبات ..

هي انفاس ترادت على مشارف النبضات ..

وحي وجل على اعتاب قلوب غافيات ..

لامعنى لها إن أتسقّت بغير روح هذه الكلمات ..

وإن سكنت على أطراف كهوف خاويات ..

لاقيمة للحن بلا وتر على مسامع الغانيات ..

ولا جدوى من خافق تشظّى في المتاهات ..

تذوب في محنتها الكلوم وتحيا في حتفها أنبل الغايات ..

والنار على إبراهيم كانت أعظم الآيات ..

،،،،،،

(٣)

سارت دروب كلماتي على همس خطاها ..

قالت احبك ولم تنبس ذاك الحب لماها ..

اشعلت نيران السطور بغير حرف ..

وضاع الصب في معتراها ..

كل حروفها لمن سار على دربها او تاه في رتيب خطاها ..

يبحث عنه ، أين يكون؟

وكل السرب بلا أجنحة في مداها ..

من ياترى وكل غردت له بغير فاها ..

معذبتي والوصل ريب المنون ، أقصري في تراتيل الوداد 

حتي الأحاجي صارت متاهة ..

السين حرف السرور والسم الزعاف 

سيبقى سقيم الوجد في سماها ..

فلا هي تعنيه صراحة وتلغي الحدود 

ولا تخمد نار الجوى في هواها ..

سادية الوجد والوجدان والشعور 

كفاك جلداً لروح في لظاها ..

وأرعوي وأعلمي أن الليل مهما يطول فالشمس تمزق اردية الظلام بتقواها ..

وإنها لتسمو روح جبران ل مّي صدق نواياها ..

الاجساد تبلى والروح تعلو مغردة ونبل الود يبقى في ثناياها ..

،،،،،

علي حميد سبع

البُعْد الآخر (٥٩)

!!!'