٦٠ - أَنَا الْعَرَبِىُّ
أَنَا الْعَرَبِىُّ ولا تسْأَلُ
حدودي .. فين
أَنَا الْمِصْرَى بِتَارِيخِى
وَأَهْلِى فِى سُورْيَا وَفِلَسْطِينَ
وَلُبْنَانَى بِعِطْرِ الشَّامِ
وَبَيْرُوتُ زُهْرَةُ الْيَاسَمِينِ
أَنَا عِرَاقِى بِأَمْجَادِى
وَدَجْلُهُ وَالْفُرَاتُ شَاهِدَيْنِ
أَنَا الْأُرْدُنُّ بِلَادُ الْمَجْدِ وَالْعَزُّهُ
وَحَضَارُهُ وَحِصْنٌ حَصِينٍ
أَنَا قَطْرِى طُمُوحَاتِى وَأَحْلَامِى
يُفَسِّرُهَا لَكُمْ .. إِبْنُ سِيرِينَ
أَنَا عُمَانِى وَامَارَاتِى
وَجْدَى هُنَاكَ .. فِى الْبَحْرَيْنِ
أَنَا كُوَيْتِى وَحَضْنِى يَشِيلُ
أَخَوِيَا الْعَرَبِىُّ حَقٌّ وَدِينٌ
أَنَا الْيُمْنَى وَحُرٌّ أَمِينٌ
وَأَصْلُ الْعَرَبِ بِكُلِّ يَقِينٍ
أَنَا مِنْ الْمَغْرِبِ الْعَرَبِىِّ
عَلَى حُدُودِ الْمُحِيطِ حَارِسِينَ
وَسُودَانِى .. وَمُورِيتَانِى
تَحِيهِ .. لِلْإِرْتَرِيِّينَ
مِنْ الصُّومَالِ إِلَى لِيبْيَا
هُمُ الِاحْبَابُ وَنَنُّ الْعَيْنِ
وَهُنَاكَ فِى جُزُرِ الْقَمَرِ
أَخْلَاقُهُمْ كَنْزٌ ثَمِينٌ
الَى جِيبُوتَى وَالسِّنْغَالِ
وَدَايِمًا حُبَّى لِلْغَالِيِّينَ
بِكُلِّ يَقِينٍ .. أَنَا مِنْهُمْ
بِأَخْلَاقِهِمْ .. وَحُسْنِ الدِّينِ
وَكُلٌّ مِنَّا تَجْمَعْنَا مَنَاسِكَنَا
وَحَجَّ وَعُمْرُهُ فِى الْحَرَمَيْنِ
أَنَا الْعَرَبِىُّ .. أَنَا الْعَرَبِىُّ
فَى رِبَاطٍ .. لِيَوْمِ الدِّينِ
أَنَا الْعَرَبِىُّ .
وَدَمِتُمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق