.
مدونه الناشرين والناشرات

الصفحات

أعلان الهيدر.

🔴 عاجل: تم الإعلان عن حدث هام - تابع التفاصيل الآن! 🔴
خبر عاجل - قناة الجزيرة
عاجل: قصف جوي يستهدف العاصمة في تصعيد جديد للأزمة!

الاثنين، 9 يناير 2023

.. في شوارع العاصمه هذه الليله.. بقلم.. Lynda Ben


في شوارع العاصمة هذه الليلة ....
أمشي تحت المطر ، لعلّه يغسلني و أتشافى به من ذاكرتي ، أتعرى أمام خيباته ، شارعا شارع ، محطة محطة ،و فكرة و أخرى . أحمل طفولة بين يدي و طفولة أخرى داخلي ، كلاهما خائفان ، كلاهما باردان و تائهان ، و ذاتي تحتمي بهما معا . 
أفكر و أنا أتوجه من مساحة القلق إلى مساحة الأمان عن حجم المجاز الذي يمكنني أن أصف به تضاد ما أعيشه ...
و وجهي هذا الذي لا يشبهني  و لا أنتمي لتفاصيله ماذا أفعل به؟ كيف أغير صمته المتأرجح في زمن الضجيج و أعود به/ معه لكينونته الأولى ؟ بلا ملل أعبر نفسي ، بكل الجهد أفسر ذاتي . منذ أن أصبحت لا أكتب إلا عني و أصبحت الليالي كلها ملكي ، أدركت أن كل الأسئلة جميلة و مهمة عندما ترتبط ب(الأنا ) ...
و قبل هذا كنت شهرزاد _ إلى أحدهم _ أتذكر تلك الليالي  التي كنت ملكي  فيها ، بعد كل حزن كثيف  تأتي روحي لك و يبقى جسدي في مكان آخر  يخونك ، أعترف بأنني كنت حقيقية جدا معك ، صادقة لدرجة الخطأ . ماتت شهرزاد ذات خيبة حب و ولدت أنا ....
تتضارب الأزمان و الأحداث  و الأسئلة في رأسي ،  و أنا لازلت  أمشي و لا جواب لي عن شهرزاد و عنك و عني و عن المطر ...

.. من ذا الذي.. بقلم. د. امام عبد العظيم سليم


من ذا الذى  9/1/2023 

بقلمى__د. إمام عبدالعظيم سليم 

من ذا الذى دمه ليس من دمى
لكنه يجرى فى عروقى 
ينبض بحبه قلبى 
لست منه و ليس منى  
يلازمنى مثل ظلى 
كالمرآه أرى فيها صورتى
أجده فى كل محنى 
فى الشدائد يشد أزرى 
إن غبت سأل عنى 
و إن سألته دائماً يجبنى 
إذا مرضت دائماً يعودنى 
ترك فرحه ليشاركنى حزنى
هو الذى أسمه صاحبى 
أخى الذى لم تلده أمى 
لم ألقاه منذ ولادتى 
و حتى الأن لم يلقانى 
أراه دائماً فى أحلامى 
و قد شرفت على نهاية زمانى 

د. إمام عبدالعظيم سليم / مصر

.. شيخ القبيله والعجوز.. للكاتب.. نضال علي الحسين


شيخ القبيلة والعجوز 

الشيخ في الخيمة بنته وأمها 
يجهزن الأكل للشيخ وضيوفه ...
الإبن في الصيد ..  

على طرف القبيله بيت لرجل فقير طاعن في السن وزوجته...
لا يتدخل في شؤون الناس ولا يقترب منهم للفقر وسوء الحال.

وللمصادفه...
رآه الشيخ جالس أمام خيمته وبجانبه زوجته ...
أشفق عليه وطلب من خادمه ( القهوجي) يناديه لتناول الطعام مع الضيوف.

حضر الفقير لخيمة الأمير وأثناء تناول الطعام...
حضر المنادي وأبلغ الشيخ أن واحد من شباب القبيله ضرب إبنه دحام  وسال الدم.....

ثارت الشباب وكل واحد تناول بارودته وعصاه...
وراحوا يستعدوا للهجوم على أهل الشاب يلي ضرب دحام.

وتجمع أمام خيمة الشيخ كل رجال قبيلته ورجال الطرف الثاني تجمعوا أمام خيمة الرجل يلي ضرب دحام....

وهيك صار الطرفين جاهزين للحرب.....

تناول الفقير عصاه ومشى نحو باب الخيمة رايح لعند عجوزته....

قام واحد من المفزلكين مساحين الجوخ للشيخ وقال....بسخرية

شو رأيك تأخذ شوية من الأكل الباقي لعجوزتك يمكن ماعندها تأكل....

التفت العجوز للرجل...ورجع

وقف  عند الباب ..وصوب نظره لعند الشيخ وقال....

اسمعني ياشيخ
إذا كنت ناوي تخرب القبيله وجه عليهم السفهاء.
وإذا كنت ناوي تحافظ على القبيله نادي لخيمتك
 من عندك ومن عندهم العقلاء.

ترى السفهاء يخربوا البلاد والعقلاء يعمروها.

أعطوني ماتبقى عندكم من طعام.....

في الحال استوقفه الشيخ  وأمر....
أن تبنى للعجوز خيمة قريبة من خيمته وعينه قاضي....
وطلب منه حل القضية.

.. نصيحه.. للشاعر.. عاطف محمد


تضحية
الشاعر/عاطف محمد 

بينَ الكُتبِ والكرَّاسَات
قَالت بصوتٍ من ثُبات
كيف حَالُك يا صديقي
بين ماضٍ وبين أَت

قال ياممحاةُ صمتًا
إِنى أَكرهُكِ بشده
لا أُطيقُ مِنك عذرًا
أنتِ إبهامٌ  تردَّى  

ظهرَ  بالوجه اِنْدهاش
وامتعاضٌ وانْكِماش
ماسبب سوء  الشعور 
هذا  لي ظلمٌ وجور 

 أَنْتِ  دومًا لا تبالي 
 تمحو أجْزاءُك   كلامِي
بعضَ أحيانٍ فى صمتٍ
بانتصارٍ وغلوٍ وتعالي

ياصديقي هذا خَطأٌ
إن فُعِل ليس بقصدٍ 
أمحو أخطاءَ الكتابة 
حين يظهرُ كلُ شردٍ

 القلم  رد بغضبٍ
وانفعال واقتضاب
إِنِّى أكرُهُكِ كثيرًا 
لستِ من فُضلى الصِّحاب 

ذاك عملي ياصديقي
 كَىْ أصونَ لك المهارة 
عملي نافع مثْلُ عمَلُك
أنه عينُ  الجدارة 

أنتِ مخطئةٌ غرورة
هل يساوى من يضيف 
مَن يزيل بكل صورة 
أين بطلٌ  من وصيف ؟؟؟
مِن حكيمٍ للمشورة 

هل يعادل من يعلم 
كلَ من يمحُو الكلام 
هل يساوي من يُفهِّم 
مَن يُزيلُ على الدَّوام 

الخطأ عند الإزالة 
انْتصار للعلام 
لوْلا دَوْرِى بأى حالة
ما بدا قلمًا يُلام

برهةٌ... صَمَتَ النِّقاش
وسْطَ نظراتِ اندهاش
بين تفكيرٍ بصدق
فانتهى صَدُّ الغُباش

القلم نطق حزينًا
كلُ يومٍ تصْغُرين 
حجمُك صار ضئيلًا
أنه وضعٌ ثقيل

هذا  طبِيعِىٌ  لأني 
أضحي دومًا  بجزء مني
كلما محوْتُ خطأً 
أَصْغُرُ بالرغمِ عني

 كُلِّي إحساسٌ صديقي  
 صرتَ أقصر مما كنت 
لن  نفيدَ الآخرين
إلاَّ  بتضحيةٍ فى صمت
 
نظرت الممحاةُ عطفًا
للقلم قالت بصدقٍ
مازالْتُ تَكْرَهُنِي صديقي
مازال عقْلُك يستهين 
 
كيف أَكْرَهُكِ ونحنُ
نفسُ أجواءُ القضية 
جمَّعتْنا  بالتفاني
نفس  أسبابِ التضحية

 كلُ يومٍ تصحو فيه 
يُنقصُ العمرَ بيوم 
إن لم تكن قلمًا نبيهًا
يكتبُ للناس السعادة 

 فكن ممحاةً لطيفة
 تمحو أحزانَ الجميع 
 وتبث أملًا بالتفاؤل
يكسو دنيانا الربيع 

إن من يأتى جميلًا 
صار فارِسنا النبيل 
سوف ينعم بكلِ قادم
فى كل وقتٍ وكلِ حين

.. جره قلم.. للشاعر.. احمد جادلله


جرة قلم

أسرد لكم الحياة 
بجرت قلم

الحياة كلمه أو 
معنى ولا فترة
زمن

فترة زمن عشناها
بكل معاني الحب
ولحظات الألم 

كل معاني الكفاح
والشقاء 
ولحظات الراحه 
وفترات قلب اتظلم

وسعادة بلقاء الأحبه 
وحنين وشوق 
وهجر وجفا وقسوة
قلوب مثل الحجر

قلوب تنهش حق 
الضعيف
ونفاق بين ناس
لاتعرف إلا الحقد
على كل محترم

بكى القلب على 
عابرون بالحياة
ولايتركو بها 
بالآخلاق طيب
الآثر

الحياة كلمه تجبرك 
 على العيش
ومهما تعمل بها كل
شىء بها يمر بقدر

فلا تنظر خلفك وإلى
كلام من حولك
ثق بنفسك 
وأترك خلفك طيب
الآثر

ومرورا بالحياة تجد
ألاما بعد إبتسامات

وتوتر وسعادة لفترات
فكن عفيف النفس

وأعلم دائما إن كل
شىء بها خلق بقدر

Ahmed gadallah

.. كلام الليل.. بقلم.. منذر العزاوي

كلام الليل

قالت..
س أبني ايكا جميلا
في الوادي قرب ظفار
وافرش الدرب ورودا
وياسمينا وازهار الجلنار
وانتظر قدومك البهي
في الليل واطراف النهار
لنقضي وقتا جميلا
في الوادي تحت ظلال الأشجار
وأسقيك من نبع حناني
عيونا رقراقة وانهار
واتفخص خارطة الود
جبال وبساتين واقمار
واضع لمساتي على جيدك
بلسما في شموخ ووقار
وآخذك إلى قصري المخملي
عاشقة, لا اطيق الانتظار
عندما ذهبت اليها
حاملا اشواقي
 من ارض المطار
رأيت ايكي تبدل
وعلى بابي مربوط حمار
وبدلت عنواني الرقيق
اكاذيب ما بين كان وصار
عاتبتها بلين
عن رسالات الهيام
وعبارات الود  شعار
قالت العالم بعدك يغير
وعشقي لك أصبح ك المنار
وانا قد عيل صبري
وانت كثير التنقل والاسفار
استبدلت حبك بشخص جميل
لطيف ومحب لايغار
و اعتبرني لم اقل ذلك
ف كلام الليل يمحوه النهار 

منذر العزاوي
تحياتي لكم

.. كلام الليل.. بقلم.. منذر العزاوي

كلام الليل

قالت..
س أبني ايكا جميلا
في الوادي قرب ظفار
وافرش الدرب ورودا
وياسمينا وازهار الجلنار
وانتظر قدومك البهي
في الليل واطراف النهار
لنقضي وقتا جميلا
في الوادي تحت ظلال الأشجار
وأسقيك من نبع حناني
عيونا رقراقة وانهار
واتفخص خارطة الود
جبال وبساتين واقمار
واضع لمساتي على جيدك
بلسما في شموخ ووقار
وآخذك إلى قصري المخملي
عاشقة, لا اطيق الانتظار
عندما ذهبت اليها
حاملا اشواقي
 من ارض المطار
رأيت ايكي تبدل
وعلى بابي مربوط حمار
وبدلت عنواني الرقيق
اكاذيب ما بين كان وصار
عاتبتها بلين
عن رسالات الهيام
وعبارات الود  شعار
قالت العالم بعدك يغير
وعشقي لك أصبح ك المنار
وانا قد عيل صبري
وانت كثير التنقل والاسفار
استبدلت حبك بشخص جميل
لطيف ومحب لايغار
و اعتبرني لم اقل ذلك
ف كلام الليل يمحوه النهار 

منذر العزاوي
تحياتي لكم
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
body { font-family: Arial, sans-serif; direction: rtl; background-color: #f4f4f4; margin: 20px; } .blog-container { display: flex; flex-wrap: wrap; gap: 20px; } .blog-post { background: white; padding: 15px; border-radius: 8px; box-shadow: 0 0 10px rgba(0, 0, 0, 0.1); width: 300px; } .blog-post h3 { margin: 0; color: #333; } .blog-post p { color: #666; } .read-more { display: inline-block; margin-top: 10px; color: #007bff; text-decoration: none; } .read-more:hover { text-decoration: underline; }