.
مدونه الناشرين والناشرات

الصفحات

أعلان الهيدر.

🔴 عاجل: تم الإعلان عن حدث هام - تابع التفاصيل الآن! 🔴
خبر عاجل - قناة الجزيرة
عاجل: قصف جوي يستهدف العاصمة في تصعيد جديد للأزمة!

الجمعة، 7 يناير 2022

،، شيخوخه رخوه،، بقلم،، اشرف عز الدين محمود


- شيخوخة رخوة -قصة قصيرة 
- بقلمي أشرف عزالدين محمود 
ريشةٍ مشاكِسِةٌ  الريحُ أيقظها النسيمُ من النومِ..كالخيالاتُ تجئ.. على مهلِها،لا تقوى على حملِ شيء تقدم  برائِحةٍ تشبهُ الألوانَ..ولكن قلبي مصابٌ بشيخوخَةٍ رَخوَةِ.لا يضخُّ سوى المللَ، ملقى هامِدٌ على أريكَةِ متخلعة .فقد اصبحَ القلبُ مثلَ حذاءِ الفقيرِ..دفعتني ان اكتب هذه القصيدةغزلاً في نِصالِ الحياة.ومن أقصى ..اقصى  الخسارَةِ أسمعُ صوتي:- تعبتُ من الحبِّ ..تعبت من الحب وكل وملَّ  بكل معانية الألف منّي..فماعدت ادري أيُّ غيابٍ سيعلمني الصبرَ؟.. لا احد يقول لذاكرتي  كفى واذهبي لنوم طويلٌ ..طويل كذا الوقتُ في ساعتي هو قصيرٌ نشيدي..تذوبُ النظرات هباء وتنزوي في دمي..وهراءً يتملقُ قلبي أفتش عن فرحٍ أضمِّدُ به نزيفَ الأيام..ولكن الريحُ..التي تترك أبواقها لا تأتي بغيرِ الدموعِ..وتغادر بالملحِ مقروحَة الجفنِ لا اختيار أو تُخيِّرُ مثلَ موجٍ هادر هُوَ الحُبُّ يمزق  اوتار الروحَ بأظفارهِ الناعمة... كانَ بقلبِي حُبَّانِ واقتتلا وانتهى الحفل بموتي...ولا شيء من الحنين،..فعزفت وعزمت على تركه وان  أصومُ عنِ الحبّ، فنبضيَ يشاكس  زرَّ القميصِ..فيقطعه..ولا أجد شيء بوسعِي غيرَ الاماني والتمني..ولا شيء  غيرَ هذي الكأس..انا أحلامي بسيطةٌ كالأشياءِ تُباعُ على الأرصِفة. وانا مستسلِمُ للريحِ المجدولة.. منهوك القوى  في المهبِّ تطاردني  الوحشة..تدخلُ من ثقبُ أسقط حشوه الريحُ محملُة بأصواتًا شبيهةً بكونٍ منتحبْ.من البردِ ..فآوي بذاكرتي إلى  شيء دافئ كالفروِ مثلَ قطٍ حليقٍ..فأنبش  في التيهِ أسطورةً..وكلما أدركتني الحقيقةُأسرعتُ..واسرعت..لعلّني أهتدي لمزيدٍ من اللا شيء  ..الوهمِ،عتمةٍ بيضاءَ تسمى الضوءْ.كقالب من الطوب لم يكن كنجمة بالأمسِ..يأكل الخوفُ طمأنينتي..فتصبح طمأنينتي معبَدٌ للمخاوِفِ..وتتحول نظرتي شهقةٌ في السحيقِ كما كُرَةِ الثلجِ تنتهي جبلاً  ثم خيبة. ..ومن بينِ هذا الحطام..وكل الركام، أجهَشُ كثيرا ..كثيرا  بالضحكِ..تليها دمعةٍ مجنونةٍ تتدحرج على القلبِ فأسألُ الفرح:لماذا تركتَ حذاءكَ في زاويةٍ قريبةٍ من قدميّ؟.(تمت )

،، رحل الحبيب وعزني وصاله،، بقلم،، احمد جادلله


رحل الحبيب وعزني بوصاله
وكأن روحي رحلت برحاله

أذكره في ليلي ونهاره 
تأتي لي روحه تحدثني
بصوته وأقواله 

تذكرني بعمري اللي
مضى بحياتي معه
وأفعاله 

منذ رحيله أعيش وحيدا 
وقلبي يئن في ليله
ونهاره

حديثه لي يتبعني يلاحقني
حتى وأنا اخطو خطواتي
يتبعني خياله 

وتذهب مني روحي إليه 
تتبعه
وتترك قلبي وحيدا لحاله

تبحث عنه في مكان كان
يجمعنا لقائنا 
أملا أن تراه أو ترى جماله 

وتعود لي دون أن تلقاه

رحيله أدمع قلبي بنبضاته 
وسالت دموع العين 
لهجره لقلبي  وسوء
 أفعاله 

وسيرت أنا وحيدا
أعاني وحدتي وترحاله

ماعزني شيء بالدنيا
إلا يريد قلبي وصاله

رحل الحبيب وعزني
بوصاله
وكأن روحي رحلت 
برحاله 

Ahmed Gadallah

،، لاتعتب علي الأيام،، بقلم،، Naser Yousef


لا تعتب علي الأيام
وقد خلت
وأصفح عن الزمان
من اللعنات
فإن طالت اللحظه
وتأجلت 
فما فات من العمر
مات 
و الحقيقة إن غابت
وتأخرت
ستراها حتما في 
الأزمات
_________  بقلمي //
                            نصر الدين يوسف

،، خبانا التعب،، بقلم الشاعره،، سلوي البرشومي


خبانا العتب
لان
 ليس بين الأحبه عتاب
فتكفي
 نظره وأبتسامه تزيل اي
ألم
كان بيننا ولأن الهوي ينمو
فيفوق
 كل التحديات فلحظه
واحده
 تكفى لتغير حواسي
فخبايا
 القدر كثيره تجمع الأحبه تحت
شعار الحب رساله للبقاء
وليس
 لنهايه قصه ترجمت أثمى معاني
الهوي فليس بين الأحبه مستحيل
بقلمى
 سلوى البرشومى
 من مصر الاسكندريه

،، قال لي صديقي،، بقلم المهندس،، سامر الشيخ طه


قال لي صديقي : أيُّ جيلٍ نحن ؟
قلتُ له : نحن جيلٌ بين جيلين
قال لي : أيُّ جيلين؟
قلتُ له:أمَّا الجيل الأول فهو جيل آبائنا وهو جيلٌ كان حاملاً للقيم
أما الجيل الثاني  فهو جيلُ أبنائنا وهو جيلٌ ضيَّع القيم
قال لي: إذاً أين نحن من القيم؟
قلتُ له بحسرة: نحن جسر العبور إلى الضياع وقد مرَّ  من فوقنا العابرون إلى المتاهة
قال لي : أفمؤاخذون نحن ؟
قلتُ له:  لقد كانت السيول الجارفة أقوى من أن نقف في طريقها أو أن نوقفها ونحرف مسارها ومع ذلك فنحن مؤاخذون لأننا لم نحصِّن أنفسنا ومجتمعنا من القادمات
قال لي : وهل بإمكاننا اليوم فِعلُ شيئٍ ما ؟
قلت له : لقد سبق السيف العذل
ولكن ما يحزُّ في النفوس أننا كنا جسر العبور إلى الضياع وتلك جريمة لا تغتفر
                 المهندس : سامر الشيخ طه

،، الحنين للوطن،، بقلم الشاعر المبدع،، رشاد القدومي

الحنين للوطن
البحر الوافر 

ساذكر أنني لا زلت  أهوى 
حنانك يا بلادي في وريدي 

واذكر انني قد عشت عمري
وباب البيت يوصد  من جديد

عشقت الموت في وطني وإني
قضيت العمر أنظر  للحدود

وأحلامي تراودني بنومي
فبئس العيش عيشا كالعبيد

نساء في ربوع القدس تسبى
وأطفال تُصفد بالحديد

رجال بات منظرهم مهيبا
تُكبل بالسلاسل والقيودِ

ولاة الأمر قد نهجوا طريقا
ويا أسفي ليبدو كالأسود

تناسوا قدسهم ودماء شعبي
وكل صار يرسم بالردود

عرين اسودنا قد افرغوها
بايديهم ليسعوا للمزيد

خيانة امة قد حرفوها
الى التطبيع... إسم من جديد
كلمات رشاد القدومي

،، صرير الأقلام،، بقلم ياسر تركي


صرير الأقلام
الحوار الثقافي ( 2 )
ان الحوار في الحقل الثقافي يقتضي العمل علي مستويين في ان واحد ... مستوي الذات والعمل علي التخلص من رواسب لغة النفي والاقصاء والتخوين وكل المفردات التي تلغي الاخر ..... ومستوي الواقع الذي يسوده الحوار واحترام التنوع ... إن تبادل الادانات لا يفضي الي شئ اما تبادل الافكار يفضي الي المستقبل والحوار الذي يخرج من هذا الثياق يتحول الي حوار طرشان ولا يفضي إلا للمزيد من التعصب للرائ وسيادة عقلية الخصم ..
ياسر تركي ...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
body { font-family: Arial, sans-serif; direction: rtl; background-color: #f4f4f4; margin: 20px; } .blog-container { display: flex; flex-wrap: wrap; gap: 20px; } .blog-post { background: white; padding: 15px; border-radius: 8px; box-shadow: 0 0 10px rgba(0, 0, 0, 0.1); width: 300px; } .blog-post h3 { margin: 0; color: #333; } .blog-post p { color: #666; } .read-more { display: inline-block; margin-top: 10px; color: #007bff; text-decoration: none; } .read-more:hover { text-decoration: underline; }