لا سمح الله
بقلمي .. مايسة عيد
هل أصبح خيالاً مستحيلاً .. ؟!
أو (لا سمح الله حلماً)
أن يأتي صبحاً
فنجد عالم بلا حروب
و لا أهوال
بلا دماء ولا دموع
بلا قصف رعود وبال
متى تصحوا الإنسانية ؟
كيف يفيق غضب العروبة .. ؟!
بل كيف يفيق الرجال ؟!
ضمائر آفاقة
تدمع دقائق ..
و تلهو و تضحك
ألف مرة و مائة
صدقا أقول لكم ..
لم يزداد الأمر سوءاً
أبداً .. لم يكن الأمر
على ما يرام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق