قصيدة بعنوان: بداخلى حنين
فى عتمة الليل تاه صمتى
وتراقصت بين المروج أحلام
أستبيح من بين عينيك قبلة
وأسرق من بين كفيك سلام
لعلى ألملم دواوينى المهشمة
بين عشقى الهائج وحديثك المكتوم
إكسرى هذا الصمت المصلوب بيننا
وأعيدى خيوط الشمس للظُلَم
أو إتركى قلبى بين ضلوعى كأنه
قد أدركه الشيب أو أصابه السقم
فإن مَر الحبيب ولم يسأل ما به
كأنه يوما لم يُخلق من رحم
فتحدَثَت والقلب باتت مدامعه
من مُر الحديث بات ينزف دم
أيا حبيبا جاد الزمان به
ومن جيد الزمان لم نشتكى ألم
سوى لحظات سقطت من عبائته
ثم ذهبت مع الريح كأنها من عدم
أرفقى بحبيب قد بلغ من العمر أرذله
والقلب لن يرضيه غير طيب الكلم
فالعمر قد مَر بنا والدهر مبتسم
والحب نبتت جزوره منذ القدم
فكيف تُمسي والحب فى عينيك أثقبه
والصبح يشكو الهجر والحب منع
بقلمى.عبدالنبى عياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق