«هـزاتٌ ارتيـاديـة»
********
مـازلتُ اُومِــنُ بِـشـرُوق تَتـفتح فيـه مـسامـات الـحـرية.
و أننـا سـ نـرسـم فَـوق خـد الـشمـس الـوان مِـنَ الـبَسَـمـات.
و انَّ کل خـذلان مَـررنَـا بِـه و زلــزلنـا
مـا هـو إلا هـزات إرتـياديـة لَـم تُـحـرك سكـن الآنـاة.
و انَّ الٱهَـةَ الـمنـکوبـة الـتي شَابَـت لـهـا روؤس الـحبو
سـ نـجتـازها بِـلطـف مِـن الله و مِنَن و رحَمـات..
و أن شَـمـس الـشهـامـة و الكـرامـة علـىٰ وجِـه الـرجـال سَتسطـع
كبـريـاء
و عِـزا
و الـف شِيـم مِـن البـطـولات.
كذا الأيـام نـزرف دمـع أبيـاتنـا وجـعـا.
مِـن بـهتـان صَبَـغ نـهارنـا وَحشَـة و كآبَـة و حَـسـرات..
و الـف خسـيس بـاعنـا بلا ثـمن.
و دَم تَـلظـىٰ
و انـسابَ دمعـات.
فَـوالـذي خَـلَـق الـمجـد و ضـحاياه إن فَـرغ الـمـدى مِـن كل شـيء.
سَـنمـسح رفـاة الـغزو بنُـور الأمــل
و سَتَنجلـي كل الـظلمـات..
******
بـقلـم
مـاجدة احمد عبدالفتـاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق