غزة وجاراتها
يحكى أن قرية صغيرة تقيم على هضبة صغيره.......
وكانت غزة واحدة من نساء القرية وأهلها
كل يوم يخرج رجالها للعمل صباحآ..
ولا يعودون إلا بعد غروب الشمس
وتبقى النسوة في البيوت لرعاية الاولاد وتجهيز الطعام ......
يوم من الأيام هاجم القرية مجموعة من اللصوص والزعران...
وتعمدوا اغتصاب نسائها......
وفعلاً اغتصبوا كل النساء إلا غزة......
قاومت مغتصبها وقتلته....
وبعد أن فعلوا فعلتهم
خرجت نساء القرية كل واحدة من بيتها مطأطئه رأسها ...
إلا غزة
خرجت رافعة رأسها شامخه
تجر ورائها مغتصبها ك.الكلب....الفاطس
نظرت إليها نساء القرية بخجل لأنهن لم يفعلن مثلها....
ولكن للأسف بدلآ من الوقوف معها والاعتزاز بها ....
تكالبن وتأمرن عليها ومن ثم قتلها ....ودفنها كي لايعلم أزواجهن بإغتصابهن ولكي لايقال أن غزة الوحيدة التي حمت شرفها......
نضال علي الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق