اسعد الله صباحكم ومساكم
تعليقي ليس نصآ أكتبه
ولا رواية ارويها أكتبها
على سطور ورقة حزينة
ولا هي عبارات حزن على
أهل غزة
ولا عتب على ماقبل في
مؤتمر العار العربي.....
ولكن ماأريد قوله
النصر لايكون في مرحلة واحده ابدا الرساله السماوية لم تكتمل في يوم واحد كانت هناك دعوات وغزوات ومعارك وحروب وكانت كل مرحلة تؤسس لما بعدها....
حذاري أن يظن أحدآ أن هذه المرحلة بأي نتائجها هي النهاية .....
النصر المبدئي تحقق والطريق إلى تحرير فلسطين قرب من نهايته وتحرير الإنسان العربي بات أمرآ ضروريآ بعد انكشاف كل الاقنعه العربية والإقليمية (الفارسية) والدولية....
بالتأكيد أهل غزة لم تكن أهدافهم رمي الصهاينة في البحر كما كان يكذب علينا زعماء العرب في الحروب السابقة....
ولكنهم يعملون وبقدراتهم واعتمادهم على ذاتهم على طريق تحرير أرضهم ومقدساتنا التي تحلى عنها كل لصوص أمتنا....
إن استحمار وإهانة الشعوب العربية والإسلامية تجلى واضحآ في مؤتمر العار العربي الإسلامي ويكفي أن يحضر مؤتمرآ لأجل غزة بعد ٣٥ يومآ واستشهاد ٥ ألاف طفل في غزة ....ليحاضر عن الأخلاق والإنسانية من قتل ١٤٠٠ طفل في غوطة دمشق في ساعة واحده بالكيماوي.....
هل يعقل أن يدافع عن أطفال غزة وهو من قتل أطفال بلده......
النصر حليف غزة وأهلها وقد تحقق....
تحقق في اليوم الأول لطوفان الأقصى ومازال.
يكفي أهل غزة وخاصة اطفالها ونسائها ....
أنهم يقاتلون كل حثالات العالم وقذاراته.....
النصر لفلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق