ةرقه. بقلم. يسري

ورقة


كان لا يقصد

حكم المدينة

التى تعج  بشوارع

تحمل اسماء  ... 

داستها احذية عيون  لا تبصر

وجثث لاسفلت اصم

وميادين  بكم

شوارع 

مستسلمة لضوضاء النهار 

الفاقد  للشمس 

شوارع

تحمل على صدرها

ابنية من الخراسانة

يسكنها كائنات  تشبه بشر

فالشعراء  لا يميلون

 للسلطة ولا الامارة

يبحثون فقط

عن مدينة واحدة

تحتفظ شوارعها

باثار القلوب الحافية

لا ليحكمها 

بل يبحث فى شوارعها الهادئة

والتى لا تغيب عن   سمائها الشمس

يبحث فيها

عن نبضة تشبهه  ... ليسكن فيها

ويصبح واحدا... 

من سكانها

يحمل فى جيب احلامه

هوية انتمائه 

 لوفاء  شوارع ليلها

فالمدن  المدن

التى يحكمها الحكام

تقبل الغزاة

وتفتح احضانها... 

 للحصار

وتطرد اهلها  ... 

الى المخيمات... 

 خارج حدودها

فشوارع المدن

التى يحكمها الملوك

لا تحمل وفاء لاحد

تقبل ان يدوسها

اصحاب الاحذية الفاخرة

ولا ترفض... 

ان يدوسها اصحاب

الاحذية الرديئة

ياقصيدتي

فافتحى لى.... 

 ابواب مدينتك

فشاعرك  يااصيلة

تحت اسوار 

حدود ليلك الطاهرة 

ينتظر من حراس الحضن

ان يسمحوا له بالدخول. 

الشاعر

د/يسري عزام المرصفي

🇪🇬مصورقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

The book “Playing Feelings”: an idea and a presentation. From me Muhammad.. كتاب عزف المشاعر.. فكره وتقديم. مني محمد

🌹المناجاه فى الليل تزيد القرب 🌹 وتقوى القلب ♥️ 🌺وتثرى الروح والوجدان🌺  🌹وهو فرصه تعطى بها نفسك🌹 ♥️مساحه من الاسترخاء والطمأنينة♥️ 🌹يا...