الشاعر محمد حميدة
كاتب وأديب وشاعر مصري
حاصل على ليسانس اصول الدين
صدرت لي أربعة دواوين شعرية
معلم خط عربي
إسم الديوان/ شموع لا تنطفئ
إهداء
. .......
إلى كل قلبٍ يعز عليه اللقاء
وكل طائر يغرد لحن الوفاء
وكل زهرةٍ تسمو بعطر الحياء
في عمر الزمان
اهدي هذا الديوان
محمد حميده
.................
صفحه.. 1..
1 -اُغازلُها ...❣️
🌹❣️🌹
اُغازلها ... فتبتسمُ الزهور
وفراشات ُ الاماني حول خٓصرها تدور
اُغازلها .. فيتلاشى ظلام الليل
وبشمس ضحكتها يعودُ النور
وزنبقة أضاءت في المدى
وفي أعشاشها رقصت طيور
أكتبُ في عينيها شِعراً
تبكي منه بنات الحور
يعود النبضُ بعد رحيلٍ
ويرقصُ في المدى عصفور
تتلاشى أوجاع الليل
والورد ينبُت في السطور
والوجود يصير أحلى
يتراقصُ موج البحور
اُغازلها .. تختالُ دلالاً
كأنها بدرُ البدور
من تعشقُ شاعراً مثلي ....
يليقُ بحقها الغرور
محمد حميدة
......................................................
صفحه.. 2..
2- إلَى . . خَائِنَة ! !
■■■■■■■
لَا تفزعي إن فاجئتكِ عُيُونِي
أَوْ مَرَّ طيفكِ فِي طَرِيقِ شجوني
يَا قَيْسُ لَيْلَى إنْ لَيْلِى خَائِنَة
رِفْقًا بِقَلْبِك أَيُّهَا الْمَجْنُون
أَحْرِق قصائدك الْقَدِيمَة كُلُّهَا
مَزَّق دُرُوب الشَّوْق بِالسِّكِّين
كَم كُنْت تَنْشُدُ فِي هَوَاهَا فَرَحُه
يَا وَيْحَ عَمْرًا بعثرته ظُنُونٌِ
قَد غَرَّهَا اللَّحْظُ الَّذِي لَا يَنْثَنِي
إلَّا بِمَقْتَل عَاشِقٌ مَفْتُونِ
الْيَوْم تَنْتَحِب الْقَصَائِد كُلُّهَا
فَالشَّعْر زَيَّف . . وَالْغَرَامُ مُجُون
■■■■■■■■■
سَنَوَات عُمُرِك فِي الْأَوْهَامِ اضعتها
وَالْحُزْن وَشَمّ فِي خُطُوط جَبِينِي
هَذَا الْوَفَاءُ الْفَذّ كَان جَرِيمَة
سُحْقًا لِقَلْب قَد يُفِيض حُنَيْن
قَتَلْتُكٓ غَدْرًا بَعْدَ دَهْرٍ مِنْ هَوِى
أَضَاء يَوْمًا فِي سَمَاءِ يَقِينِي
شَرِبَت دماؤكٓ فِي كُؤُوس مجونها
باعتكٓ بَخْسًا أَيُّهَا الْمِسْكِين
الْعَامِرِيَّة نُكِّسَت رَايَاتِهَا
فِي كُلِّ بَيْتٍ قَدْ ينوح انيني
■■■■■■■■
لَا تفزعي إنْ الْتَقَيْنَا صَدَفَة
فَالْقَلْب مَات وَكَفَّنَتْه سنيني
أَنَا جُثَّة تَمْشِي وَعُمَر نازِف
مَا عَادَ شئ فِي الدُّنا يُغْرِينِي
جَسَدًا يَفُوح الْيَأْسِ مِنْ اهدابه
وَالْحُزْن قَد يُفْنِى. . وَلَا يفنيني
مَطَر الْعَذَاب يَفِيضُ مِنْ مُقِلٍّ الْهُوِيّ
ذَبُلَت ضلوعا هدها التَّدْخِين
إنِّي كَفَرْت بِالنِّسَاء وبالهوي
ونبضي الْمَجْنُونَ لَا يَعْنِينِي
■■■■■■■■■
يَا قَيْسُ لَيْلِي أَن لَيْلِي خَائِنَة
وَالْغُدُر كَم يَكْوِي عُرُوق وتيني
بِعَقْد زَائِفٌ وَكَأْس خَمْر
بَاعَت غَرَامًا خلدته سنيني
رَقَصَت حَافِيَة عَلِيّ آهات قَلْب
سجنت بَريق الشَّوْق بَيْن عُيُونِي
وَلِقَلْبِي بَيْنَ الضُّلُوعِ مَقْبَرَة
نبضاته الْحَمْقَاء لَا تَعْنِينِي
لَكِنَّهَا خَانَت فَقُلْت بلوعة :
قَدْ مَاتَ حُبِّكِ فِي الْفُؤَادِ فخوني
مُحَمَّد حَمِيدَة
3-ماذا تركتِ لباقي النساء 🌹
💕❣️💕❣️💕
كيفَ تغلغلتِ بينَ الدماء
وماذا تركتِ لباقي النساء ؟
حبكِ لا تحتويهِ الضلوعُ
فياربِ قلبٌ بحجمِ السماء
أيا نبضُ قلبي عليكِ السلامُ
إذا ما انصهرنا بدفءِ اللقاء
كيف اختصرتِ الغرامَ بقلبي
كيف اختزلتِ بعيني الضياء
وأيُ حروفٌ تُواكبُ حُسنك
قصيدي جمرٌ .. وقلبي هواء
💕❣️💕❣️💕
وعيناكِ .. يا لِسحرِ الجنون
امامكِ غارت نجوم ُ السماء
شفتاكِ خمرٌ وثلجٌ ونار
صقيعُ الصيفِ ودفءُ الشتاء
ونُهداكِ .. ؟ ٱهٍ مِن ضمةٍ
تمحو بصدري سنينَ الشقاء
يتيمٌ قلبي أنا في الغياب
وروحي تهيمُ ببوحِ الرجاء
ورودُ الهوى أجدبت للغياب
فياربِ عجلٌ بغيثِ اللقاء
💕❣️💕❣️💕
أُنادي عليك ِ بكلِ اشتياقي
وفي الصدرِ ناحت حروفُ النداء
بيني وبينكِ .. دهرٌ حزين
فيرجفُ قلبي حدَ البكاء
ستبقينَ وشماً بينَ الضلوعِ
قمراً بعمري يُنيرُ المساء
وفي محراب ِ سمو الاميره
يقدمُ قلمي فروضَ الولاء
فيا شهرزاد ُ التي في الوريد
ماذا تركتِ لباقي النساء؟
محمد حميدة
4-فاطمه
نظراتُها .. تُحيي الفؤاد
وتملأ الدنيا وما فيها نغم
وتقول ما عجز اللسان أمامها
وتحيرت فيها البلاغةُ والقلم
هي همسة .. تروي الضلوع كجدولٍ
فإذا الجراح بها تزولُ وتلتئم
يا فاطمه .. أنتِ الجمال ُ
إذا الجمال بدا أمامي وابتسم
أنتِ الحياةُ لنبض قلبٍ مُرهق
أعدتِ فيه الروح من بعد العدم
هَذي الورودُ جميعها قد أزهرت
فلملمت شتات عقلٍ مُنهزم
يا فاطِمُ .. أنتِ الضياءُ لناظري
فرممي ما زماني قد هدم
يا دُنيتي وجَنتي إذا يديكِ أضمها
أعودُ لا حزن لدي ولا ألم
محمد حميدة
صفحه. 5.
5-لا تتعمق !!
🔳🔳🔳🔳🔳🔳
لا تتعمق ... فالأماني قاتله
لا تثق بأي وعدٍ .. كل الوعودِ باطله
حتي ظِلُك يختفي ....
مع الشموسِ الراحله
سَل هابيلَ عن قابيل
عن مأساةٍ مُزلزله
سَل يوسفَ عن إخوتهِ
سل عنهُ القافله
سل بطلا ك ( صدٌامٍ )
عن شعورِ المِقصله
سل ( سِنمارَ ) عن الوفاءِ
وإتقانَ المسألة
🔳🔳
لا تتعمق يا فتىً
لا تتعمق لستَ تحيا في المدينه الفاضله
ضع حدوداً للجراحِ
وللخيباتِ المُقبِله
بعمقِ حبكَ طعنةً
بعمق قلبكَ عاجله
لا تثق برحيق اُنثى ...
كل الورود ِ ذابله
أحبب هوناً .. فارق هوناً
شمس المحبة ِ ذاتَ غدرٍ ٱفله
لا تتعمق في حنينك
كي لا يُراقَ ماءَ وجهك في صحراء ٍ قاحله
🔳🔳🔳🔳🔳
حُسنُ ظنكَ يا فتىً ... صفعةٌ
علي خد قلبكَ والتجاربُ فاعله
كم مِن ملاكٍ صارَ شيطاناً رجيماً
لا جدوى من النظرات الذاهله
لا تكن حَملاً بريء ...
بين الذئاب ِ القاتله
احذر من الخُذلانِ دوماً .. كم لهُ بين الحنايا
مِثل فعلِ القُنبله
لا تكترث لمن رحل
كل الوجوه ِ زائله
ولتكن قصة قابيلَ ..
أمام َ عينكَ ماثله
كل الحكايا في البدايةِ رائعه
وفي الختامِ ... فاشله
محمد حميدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق