بحث هذه المدونة الإلكترونيةSamir nageeb 85blogspot. com

.. ديوان مقالاتي.. للكاتبه.. مراكشي رهواجه. الجزائر 🇩🇿


ديوان:مقالاتي
االسيدة: مراكشي رهواجة
ليسانس قانون اعمال
موظفة
مدربة تنمية ذاتية
كاتبة وشاعرة...
شهادة دكتوراه فخرية من اكاديمية التجمع العربي لتنمية الموارد البشرية
متحصلة على الكثير من دروع التميز من مختلف
 اكاديميات التنمية
دولة الجزائر
  صفحه. 1.
مراكشي رهواجة
اصبري أيتها النفسُ فإن الصبر احجَى
ربما خاب رجاءٌ وأتى ما ليس يُرجَى ولهذا ”اهلا.. مع السلامة هذا هو ملخص "القصة" كلها..ومغزاها العميق!
 اهلا للقادمين ..ووداعا للراحلين ..واهلا بالحب والصداقة وعشرة العمر الجميلة وكل المعاني السامية التي تخفف من عناء الحياة وتزيد من مساحة الصدق والجمال والوفاء فيها، ومع السلامة لكل شىء آن اوان انتهائه ..وحل موعد إسدال الستار عليه. فلكل شىء في الحياة بداية..وله ايضا نهاية لا مفر منها وإن طال المدى .. من الحب إلى الشباب ..إلى النجاح ..إلى الصحة ..إلى الصداقة إلى كل الأشياء، وكما نسعد بالبدايات السعيدة علينا ايضا أن نتعلم كيف نتقبل النهايات الحزينة لكل شىء في الحياة، ونسلّم بها ونتواءم معها.

صفحه. 2.
التسليم لله
رهواجة محمد مراكشي
تكتب.....
مرحلة التسليم لله المرحلة الذهبية وهي من  أهم القرارات التي تتخذها في حياتك 
هي أن تخضع لقانون  التسليم التام لارادة الخالق وتسليمه كل أمورك 
 إن إستطعت الوصول لها فلتعلم انك قطعت شوطا لا بأس به في سلم الوعي والنضج وتكون بذلك قد أرحت نفسك وروحك من معاناة تظل تجتر مخلفاتها طيلة مسيرة حياتك..!!
وبما اني لمست سحرها وتذوقت طعمها الممزوج بنكهة الجنة فإني أريدك بل أنوي لك الحرص على إتباع هذه المنهجية التي سترفع عن كاهلك حملا
ثقيلا ظللت تزأر من وطئته لسنوات
وكل جل أمورك للوكيل وكن على ثقة من حسن تدابيره وستتفاجأ باليسر والفرج لجل امورك التي قررت انها لا حل لها ويئست منها
بل سيتدفق الخير إليك من كل جانب وستفتح لك ابواب خلتها يوما انها ستكون مغلقة للأبد..
وسيسخر لك كل من كان يوما ضدك أو حسبته عدوا لك وسترى أن جميع مشاكلك المادية والنفسية والعضوية والروحية قد إنحلت بكل سهولة ويسر ودون أدنى جهد منك 
أرأيت فظل التسليم عليك..؟؟
ماذا تريد أكثر من هذا النعيم
هل مازلت تفكر ان تقدم على هذا الأمر أم لا
كلمة إسلام منشأها الاصلي التسليم التام للخالق
أن تعطي للخالق كل ما لم تستطع له سبيلا
وسوف يسلمك من كل أذى وشر ويقودك للسلام
واليسر والنعيم
هل مازلت تقاوم وتكابر و تتخبط وتحارب وأنت كلك يقين أن هذا هو الحل لجميع مشاكلك 
وكما لقنوك سابقا وأقنعوك عن جهل أن كل شيء يأتي إلا بالقوة 
ووجب عليك أن تحارب وتكابد لانك في دار مشقة
ودار إبتلاء وكأن الله سبحانه خلقك ليعذبك ويشقيك..!!
حاشاه لقد خلقك في أحسن تقويم وكرمك عن دون المخلوقات جميعا   فزدت بذلك مرتبة أعلى وأسمى عن كل مخلوقاته  وليس هذا فقط بل يبعث إليك برسائل وتنبيهات وإشارات كونية في كل لحظة
وحين علك تفهم وتنتبه حتى لا تقع في ما لايحمد عقباه يريد بك اليسر والخير 
يحيطك بالملائكة من كل جانب سخر لك هذا الكون وما فيه لخدمتك ..
حتى الإخفاقات والآلام والمعاناة التي مررت بها وتكون أنت المتسبب فيها جعل في طياتها رحمة 
وتشافي وتطهير لذاتك حتى ترتقي بنفسك نحو مراتب أعلى وأسمى من النضج والحكمة
أرايت فضل الله علينا هذا جزء بسيط من نعمه التي لا تعد وتحصى..
إرمي حملك بل أحمالك على الله وتيقن من الفرج القريب والتساهيل التي ستنعم بها
واني على يقين تام أنك ستذوق طعم الجنة جنة الدنيا قبل الاخرة ..
صفحه. 3.حب الذات 
مراكشي رهواجة
 ...ومن قال ان حب الذات انانية......فهو يجهل اهم حبل  وصل يوصل القلوب ببعض ..الحب وتقدير الذات ...فان لم تحب نفسك...لن تجد احدا يحبك ...أما إن أحببت نفسك.....فالكل من حولك سيحسب لك الف حساب ويتردد الف مرة قبل ان ينطق بكلمة تجرح صميم الفؤاد... فامامهم شخص في سلام معه نفسه ومع من حوله  ..... فعندما تحب نفسك ستكون قادرا على العطاء بدون خسارة ....ستكون عبارة عن كتلة مشاعر  دافئة... ..تدفأ من حولك...بدون ان تصيب  انت بصقيع القلب .....وأما انانية النفس ..  فسيجعل منك  الاشقى الذي يصلى النار الكبرى ...  ...لانك لم تعرف للحب معنى والمبتغى من الوجود.... تفاهة وسطحية في التفكير و التحليل وخلل في الموازين  وقصر  في النظر  والمنطق .......وكانك مركز الكون والكل من حولك عبارة عن كواكب وكويكبات يدورون حولك ......و إن الخيط رفيع ...بين ان تكون شمسا حارقة ..او شمسا تحي الارض ومن فيها ... ....
صفحه. 4.
الكلمات
مراكشي رهواجة
الڪلمات التي لـم تـــــدون ٠٠٠
ربما تڪون أجمل من ڪل ما ملا السطور ،،، 
ولڪن من الصعب تدوينها ٠٠٠
والمشاعر التي دثرها القلب في صمت ٠٠٠
فــ الغالب هي أصدق من ڪل ما عراه البوح ،،، 
ولڪن من المستحيل نطقها ٠٠٠
واللحظات التي مضت ٠٠٠
ربما تڪون هي أحلي وأغلي من ڪل العمر الآتي ،،، 
ولڪن لـن نعرف ذلك أبداً ٠٠٠
ونعيش ويبقي لدينا الأمل ٠٠٠
بـ أن الأجمل مازال في حقائب الغد ،،، 
مازالنا ڪـ الأطفال نحلم بالعيد الذي يخبيء لنا ٠٠٠
ڪل الأشياء الرائعة ،،، والأمنيات المستحيلة ،،، 
ونصدق أن أحلي أيامنا لـم تأتي بعد

صفحه. 5.
من انت؟
مراكشي رهواجة 
تكتب......
من انت يا  كلي انا
اكتب فيك ولست بشاعرة
احن اليك ولست بعاشقة 
احتاجك ....انتظرك.....افتقدك...فمن انت ؟
الا تدرين  من انا  ؟
انا من تحطم  قلبه  .. على صخر  الهوى 
ناديتك  فظلمتى  قلبي  بالنوى
أكتب اليكي  والروح 
    تهفو  للقاء 
فقد  أوصلت  ابتهالاتي 
   الى  رب  السماء 
فانعمي  بالعشق على 
      قلب  يشتاق  الارتواء
من انت  ؟
يامن سحرتني
جعلتني ابوح بما اخبئ
بالله من انت
انا من اسلمت  قلبي أمانة 
    فاحفظي عهد  الهوى 

اكتبي إسمي  على  وتر الجوى 
      يوما  نسبح على سطح  السما
#عرفت من انت
أنتَ لي روحٌ و نفسُ
أنتَ شعرٌ أنتَ حسُّ
أنت همسُ
أنتَ لمسُ
أنتَ جرْس
أحبك 
ولا أعلم  لماذا  ومتى 
لا سلطة  تمنع  فؤادا 
من تسابيح  الهوى
يامن  سكنتي  ضلوعي والاجفان 
إلى متى  يختبيء  منك الحنان 
أعلم  أن  قيودا  تمنعك 
لكنني  اؤمن  سيكسرها الزمان

صفحه. 6.
اثر المشاعر
مراكشي رهواجة\الجزائر

اشعر بأثر مشاعرك على جسدك: 
نظراً للترابط الوثيق بين عقلك وبدنك، فإنَّ إحدى أكثر الطرق فاعليةً لتتفهَّم مشاعرك أثناء حدوثها هي أن تتعلَّم كيف تُحدِّد التغيُّرات الجسديَّة التي تقع متزامنة مع تلك المشاعر. 
حاول أن تُغلق عينيك في المرّة المقبلة التي تجلس فيها وحيداً لبضع لحظات. فكِّر في حَدَثَين من حياتك إيجابي وسلبي، حيث يعمل ذلك على توليد قدر كبير من المشاعر.
ثمَّ فكِّر في أحد الحَدَثَين على نحوٍ مفصَّل بالقدر الكافي لإثارة مشاعرك، وراقب ما يقع من تغيُّرات على جسدك بالتزامن مع تلك الأحاسيس. 
هل تقوم تلك المشاعر بتغيير معدَّل نبضات القلب أو التنفُّس؟ هل تنقبض عضلاتك؟
هل تشعر بارتفاع درجة الحرارة، أو انخفاضها؟
كرِّر ما سبق مع الحدث الثاني، وراقب أوجه الاختلاف التي تقع في جسدك إثر المشاعر التي تتولَّد من المواقف السلبيَّة والإيجابيَّة. 
يُعَد إغلاق عينيك والتفكير في أحداث مثيرة للمشاعر بمثابة تدريبٍ بسيطٍ على أمرٍ واقعيّ، أَلَا وهو تحديد المؤشِّرات البدنيّة لمشاعرك بشكلٍ سريع.
صفحه. 7.
الحياة حقيقة
بقلمي....
مراكشي رهواجة \الجزائر
يقال ان الحياة كذبة جميلة ، والموت حقيقة مؤلمة لكن......
هل الحياة حقا مجرد كذبة  ...؟
هل الحب حقا مجرد كذبة ... ؟
هل الفجر وتغريد الطيور مجرد كذبة ...؟
وهدير البحر وجبروت الجبال ...!
الحياة حقيقة جميلة وتجربة سحرية فريدة .. 
فكم كذبت ...
وكم أصبت ...
الموت هو الاخر حقيقة وحقيقة مؤلمة ،
فلا وجود يذكر للموت بلا حياة .
ولا وجود لحياة خالدة بلا موت
عداء وصفاء ..
الموت هو الطرف الاخر للحياة، هو الضفة الاخرى......
الموت يعطي للحياة فرص التجدد 
والحياة تعطي للموت دروسا في العطاء  .
لذا ...
إعشق الحياة بكل تفاصيلها  ، وإحترم الموت بكل تفاصيله  ...
وفي نهاية كل ليل طويل  ...
فجر سعيد.......
السنوات تتقافز ، والزمن يمر مسرعا كقطارا مجنونا وكل شيء يتغير بسرعة جنونية  ... ملامح وجهك وملامح عطرك  وملامح الأيام  ...
بيد ان هناك ومضات تبقى عالقة ، لا تنال منها عجلة الزمن الثقيلة ، ومضات مضيئة وساحرة قابعة في ركن عميق من القلب والعقل ، ومضات بلون البلور  تهتز على إيقاعها أوتار مشاعر الوجد فتجعل منك طودا وجبلا شامخا من عزيمة وثبات  .
تمسك .. بالله عليك ... وبكل ما تملك من عزيمة بذاك الكنز العظيم ، بتلك اللحظات ، فالحياة لا تقاس إلا بتلك الومضات ...
فقط تلك اللحظات ....
اعشق الحياة بكل تفاصيلها  ...
لكي تستطيع أن تقف بوجه الضعف والألم ، فالعمر لا يقاس بالسنين بل بتلك اللحظات  ... 
لحظات جنون الشباب ، لحظات العشق العارم ولحظات الفرح الذي يغمر الروح والقلب .
تمسك بتلك اللحظات بكل ما تملك من قوة وامل  ...
أعلم ذلك .....
صفحه. 8.
‏......تجاوز العقبات.......
مراكشي رهواجة
من الصعب أن تكون رحلتك نحو التغيير بلا أي عقبات؛‏
 ...  ستمر بنا أوقات لا نستطيع فيها حتى الكلام ، ولا حتى الكتابة ، فنجد راحتنا في الابتعاد، و الانفراد بأنفسنا لفترة ، وهكذا نعود نحمل في قلوبنا أملاً بأن الغد سيكون افضلا ، و أن الليل مهما طال , لابد ان ينجلي  ، ولابد للشمس أن تشرق من جديد ، 
اجعل لك اثرا ايجابي في ثقافة التغيير الامثل طور ثم شارك المعلومات والمقاطع الاخلاقية الهادفة مع الاخرين واجعل السلوكيات والمقاطع السلبية لاتقف عندك فحسب بل حذر منها كممارسات دون ان تنتقد الشخصيات او تعرض مسميات فهناك من غرر بهم وانجرفوا خلف التيارات الهادمة
‏تغير وعش حياة العظماء
الادراك بالحاجة الى التغيير عامل مهم
 التغيير الحقيقى يأتى من داخلك أنت، ومن قدرتك على إدارة نفسك وسلوكك وقيمك وطموحاتك وقناعاتك ومعتقداتك.
 ارتق بطموحاتك ومعاييرك
 صاحب العظماء من القادة ورجال ورواد الاعمال والمؤثرون والناجحون والملهمون في المجتمع.
واعلم بأنك تستحق أن تكون من العظماء في هذه الحياة وتترك فيها بصمة وأثر يبقى
 ليكن لديك شغف في التغيير  ، يحملك من روتين يومك المتكرر إلى فسحة الحياة وروعتها "
‏في الحياة مايستحق التغيير والكفاح والمحاولة لأجله وفي الحياة مايستحق هزيمة المستحيل ليتليتحقق
......حان وقت التغيير.......
 قد يبدوا الأمر صعبا الم تقرر بعد أن تغير ما انت عليه؟
متى تعتقد أن يكون الوقت المناسب
إذا لم تتخذ القرار فورا
تأكد ان التغيير  سيجعلك شخصا مختلفا ويأخذك إلى عالمك السحري
بدون شك  ستظهر لك أمور كثيرة محبطة لا تبالي تأهب وخطط و ابذل جهدك لتدير عجلة التغيير
كن ايجابيا واحسم الأمر في الحين تدرج في خطواتك و رتب اولوياتك وقرر من أين تبدأ
ثق بنفسك وقدراتك تحمس وانطلق فقط قرر التغيير ... و غامر... و اسمتع بالنتائج
و الأهم من هذا كله سلم أمورك لله ووكله أمرك أن الله يحب المتوكلين....
صفحه. 9.
نقد الذات
رهواجة محمد مراكشي

قال الله تعالى
‏﴿يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون﴾
وقال سبحانه
‏"وَلَا أُقسِم بِالنفسِ اللوامة"
خير النّقد: نقد الذّات، 
 فهي أولى بأن يتعهّدها المرء بالإصلاح،
فنقد الذات ظاهرة ايجابية وسلوك سوي وطوق نجاة باعتباره زيادة الوعي بالذات وتحقيق النمو الشخصي وذلك من خلال تدارك الاخطاء والتعلم منها ،   واكتشاف نقاط ضعفها والتغلب عليها،كل هذا يساهم في جعل  الإنسان على ان يمتلك القدرة على أن يقوم بمحاسبه نفسه على الأخطاء دون أن ينتظر حساب الآخرين له.
 ولو حرص الناس على النّظر في ذواتهم فأصلحوها وأحلّوا محلَّ مساوئها أمثالها من المحاسن، لكانوا بمنجاةٍ من شرورٍ كثيرةٍ، وليس أفسد للنّفس من ترك ما يعنيها لما لا يعنيها......

نحن في حاجة إلى ذلك النقد الذاتي   لتفحص نقاط الضعف فينا والسيئة ومدى تاثيرها على حياتنا والاخرين في تعاملنا معهم ومداولتها في المجتمع وانتقاد تلك النقاط ذاتيا وتصحيح مسارها نحو هدف سامي بدلا من التردد في انتقاد الذات.
ولا يقتصر مفهوم النقد الذاتي على الفرد بل يُمكن أن يمتد للمؤسسات والمنظمات التي تنظُر في أخطائها لتصحيحها، لأنّ تراكم الأخطاء قد يُؤدّي إلى انهيار ها ففي المؤسسة يتم النظر إلى السلبيات بشكل موضوعي بعيداً عن نقد الأفراد لشخصهم، بينما في النقد الذاتي ينظُر الفرد لأخطائه التي يجب عليه تصحيحها لتحسين جوانب معيّنة في شخصيّته
 الذات وسيلة فاعلة في الإصلاح ..
 فاذا نظرنا الى كتاب الله وسنة رسوله نجد الدعوة واضحة الى تقويم الذات ونقدها وتقويم الاخر ونقده بهدف الاصلاح، فكل الانبياء والرسل جاؤوا لنقد مجتمعاتهم واظهار ما بها من عيوب بهدف الاصلاح للنفس اولاً وللاخرين ثانياً سواء اكان هذا الاصلاح في الدين ام الدنيا   
محاسبة النفس ……

"الجميع يفكر في تغيير العالم, ولكن لا أحد يفكر في تغيير وار  حياتنا أن نجد إنسانا لا يخطيء ،ولم يخل شيء في الدنيا من النقص ،فالكمال لله سبحانه 
   البعض يرى مواجهة النفس  نقيصة بينما هي أعظم قيمة ..
ولا يملك شجاعة الاعتراف بأخطاءه إلا الكبار ، وهذا ماعرفناه 
في أدبنا العربي بحيث يضع أديبنا الكبير  المازني على رأس الدروس التي علمته إياها الحياة محاسبة النفس فيقول "وتعلمت أن أحاسب نفسي وأنصب لها الميزان، أنفة من الغرور المضحك، وزهادة في مغالطة النفس، وإيثاراً لمواجهة الحقيقة السافرة، وأفادني ذلك أن صرت لا يكربني أو يثقل عليّ، سوء رأي الناس فيّ، لأن رأيي في نفسي أسوأ، وميزاني الضلال، وهي على أهون وأخف من محاسبة الغير."
النقد الذاتي ضرورة وليست ترفا......!!!
صفحه. 10.
بالقراءة_نرتقي
رهواجة محمد مراكشي

قال تعالي ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾
اقرأ هي أول كلمة اختارها الله لتكون البداية .وهذا اعظم دليل على مكانة القراءة  وأهميتها، ومكانتها في الاسلام، فالقرٱن عظيم لا يأمر الا بشيئ عظيم
 فمن أراد أن يبدأ فليبدأ بما بدأ به الله ( اقرأ )
‏ فلماذا لا نقرأ ونحن أمة اقرأ ؟! 
اقرأ ..لتعرف..لتبدع..لترقى..لتصل الى طريق ..السعادة الحقيقية ..
القراءة صنعت العظماء

وصلت الامة الاسلامية إلى الذروة عندما كانت تعمل بموجب  أول كلمة نزلت في القرآن وهي اقـــــرأ فانتشرت رقعة ثقافتها قبل انتشار رقعتها جغرافيا 
فما الذي صنع الصحابة سوى قراءتهم وتدبرهم للقران؟
وماالذي صنعه المفكرون والادباء سوى القراءة؟، وهل يعقل ان عالما ولد عالما بالفطرة اكيد لا، فلابد لكل شخص يريد ان يصير عظيما ان يقرا حتى يأخذ بثأره من الجهل

إن القراءة حياة القلب ودواء الروح ،تنقلك من بين أكوام الجهل إلى ما بين الأفق  اتعب قليلاً لتحصد كثيراً ،لن تصل لمبتغاك إلا بجهدك ،فقليلة هي الأمور التي يستحيل تحقيقها على الإجتهاد والمهارة، فالأعمال العظيمة لا تتم بالقوة، بل بالإصرار.
،فتقدم اي أمة مرهون بجودة نظامها التعليمي والمعرفي وذلك لا يكون إلا في شغف القراءة والاطلاع ،والابتكار والتجربة ،،،
القراءة عزلة مؤقتة
   فالقـــــــراءة  هي عزلة ولكن عزلة مؤقته وبعدها انفتاح على تاريخ الشعوب  والحضارات ، فالخطر  الذي يغذي الجهل هو ترك القراءة ،ويمكن معالجة هذا الخطر بتغذية شريان العقل عن طريق القراءة
   القــــــراءة كقيمة هي حالة عقلية واعية ،تدعونا للانتباه التام الى ان رصيد الثقافة يزيد وينقص
يزيد :بكثرة المطالعة والقراءة
وينقص :بالأهمال وقلة الوعي
القراءة هي زادك حين تجف ينابيعك ويكتسيك اليأس والاحباط، هي متاعك في حلك وترحالك، هي متعتك في خلوتك وهي تفكيرك الناضج حين تعصف بك الحياة .... اقرأ وربك الأكرم
القراءة أبدية أزلية ...
القراءة أصل كلِّ شيء، بها يتحرِّر العقل من القيود، ويتحرِّر الفكر من الأوهام، بها ترتقي سلم المجد ؛  وتعتلي قمة النجاح ، بها تحرك عجلة النهضة والبناء ،وتزداد قوةً وإصراراً وانتماءً ، فهي من تجعلك ترسم أهدافك بدقة و عناية ، و بها تتصفح العالم  وتجمع بين شتات الأمور  ... هي  جسر تعبر عليه من محطة الحاضر إلى مدينة الماضي ، و يالها من رحلة ممتعة  تفتش عن كنوز الماضي وتستخرج ما لذّ وطاب من المعارف والتراث والثقافات ،  تصول وتجول في ميدان الحضارات السابقة ...
 فالناس عادة ما تدعو للقراءة بشكل ٍ مجرد، دون تحديد نوعها، وهذا بنظري خطأ، إذ قد تكون الدعوة للقراءة دون تحديد نوعها مزلق خطر، عواقبه وخيمة، ونتائجه فاسدة، فهذه القراءات تجنبها أولى، والبقاء دونها أفضل.

يجب إقران القراءة بـ القراءة_الواعية  إذ من الضرورة تحديد نوع القراءة وفيما ستكون ومجالها وغايتها.
ابحث عن مواد تثير اهتمامك من أجل قرائتها. 
إن أفضل طريقة لزيادة معدل القراءة لديك هي إيجاد مواد تشوِّقك للقراءة، وأفضل طريقة لتشويقك إلى القراءة هي أن تتشوَّق للأفكار التي تقرأها
فالقراءة هي زاد الفكر، وجسر العبور  إلى الثقافــة ،فعندما تمارس  ورد القراءة اليومي ستشعر بااستمطارالافگــــار 
فالقـــــــراءة تنظم ، ترتب ، تنمي ،تبني شخصية الانسان المتكاملة 
واخيراا
أيها الجيل القراءة هي سلاح الزمان وأمان المستقبل ، وصمام الماضي وشريان  النجاح ، وروح الحياة وحياة الروح ،  ونبض المعرفة هي نور العلم ومنارة الثقافة ومجد الإنسان
بدون القراءة يصمت الضمير وتنام العدالة 
وتقف الطبيعة جامدة وتعرج الفلسفة وتصاب الآداب بالتصمم وتطوي الظلمة سائر الأشياء..
المهذبة

صفحه. 11.
بالكتابة اصبحنا اصدقاء
رهواجة محمد مراكشي
‌‌‌‌‌‌‎كيف للانسان أن يقرأ نصاً عابرا يشبهه تماماً
وكأنه عاش معه التجربه
وشاطره ذات الشعور للحد الذي يشعره بأنه كتب عنه ولأجله تحديدا
كيف بوسع اللغة أن تحتوينا بدفء وحنان
كصدر أم أو أن تضع النقاط على حروفنا
التائهة أن تجمع ماتبعثر فينا بعد شتات
نعم ...بالكتابة اصبحنا أصدقاء لبشر لن نلتقي بهم أبدا...لبشر تصلهم حروفنا في ثواني لبشر يرحبون بكلماتنا في كل وقت و حين...
لمن يلامسون نبض قلوبنا من رعشات تلك الحروف...لمن يحدسون هل نحن بخير أم لا...لمن يقرأون بين السطور من نحن...اصدقاء أصبحنا...جد اصدقاء...                فحتى هذه الصداقات الإلكترونية جميلة أحيانا...بل رااائعة..."اصدقاء الحرف" لا "الحرق" ...نعم الحرق...فهناك بشر أمام أعيننا يحرقوننا كل يوم...نكتوي بأفعالهم كل يوم...
اصدقاء الحروف دمنا محبين للحروف و الكلمات...حتى النقاط بيننا تصبح لها معنى ... 
 ‏ قد نلتقي بأرواح  عند حافة الخيال ولم نرى ملامحها..... 
ونحب كلمات غازلت أرواحنا دون ان نعرف كاتبها.... 
وقد نبكي مع عيون لم نرى دموعها
وقد نفرح لقلوب رسمت بسمتها أحرفاً انارت لنا دروبنا..... 
ويبقى إحترام الروح اسمي المعاني الراقية.....
‏غرباء نحن.....
أرواح نقية مهذبة
وجمعنا الفضاء الألكتروني 
لكلٍ منَّا ... قصة ما .....لكلٍ منَّاحكاية ....   لكلٍ منَّا ..... وجع ......ولكل منا ..... أمل ...!
نتفاعل مع . .....حروف تلامس أرواحنا.....  وكلمات تعبر عن حالنا
نفرح سوياً .... ،
       نحزن ....... ،
           نتألم ...... ،
            ونواسي بعضنا ....
          لم نلتقي .... بالوجوه 
     ولكننا التقينا.... بنبض الحروف
- وتتناثر الكلمات من القلب والذات
لترافق الاخرين بالفرح والاهات بالشوق
والذكريات
انها كلمات من القلب للقلب تبعث النور لكل
من تاه في الظلمه وخسر الاحباب
انها كلمات من قلوب بيضاء لقلوب بكتها السماء
تستحضر أجمل العبارات لتخفف عبء الحياة وتكون دائما حاضرة بالامل وكل
صفاء ونقاء
وتتناثر كلمات الروح لكل قلب مجروح
فربما تخفف من الجروح وتجعل القلب
يطمئن وبالحب ينبض ويبوح.......
...كل ما  يهمنا منك  حرفك ...أناقة أسلوبك يهمنا تواضعك الذي يلفت انتباهنا و أخلاقك في الحوار...واحترامنا لبعض.  واحترامك للرأي وإن اختلفنا...هذا ما يهمنا... وبهذا نبقى أخوة وأصدقاء 
وعائلة إلكترونية راقية... ليس كل مافي خواطرنا يقال... وليس كل مايقال مقصود...
وليس كل مايكتب واقع نعيشه.وليس كل مانعيشه...يستحق الكتابة.
بالنهاية نحن بشر ممكن كلمة تسعدنا يوم كامل
وكلمة توجعنا عمر كامل 
لنرتقي بأرواحنا ورفقاً بمن حولنا.
صفحه. 12.
طريق النجاح
بقلم رهواجة محمد مراكشي

كانت كل خطوة من خطوات النبي ﷺ أمل، وكل مشروع من مشاريعه نجاح،
‏وكل كلمة من كلماته بُشرى،
‏وكل خاتمة لأي عمل يعمله فتح،
‏وفي قوله ﷺ: «لَنْ يضيعني الله أَبَدًا»،
‏غاية الثّقة بربّه، وكامل التّوكل والاعتماد على مولاه، فكانت النّتيجة النّصر المُبين، والفتح القريب. 
أول_طريق_النجاح
 استعن_بالله 
احفظ الله يحفظك, احفظ اللَه تجدْه تجاهك,
 إِذا سأَلْت فاسأَل اللَّه،  وَإِذا اسْتعنت فاسْتعن بِاللَه.
فمن أراد شيئاً " أيا ما كان " حققه باستعانته الصادقه لله
 فأنت السيد في كوكبك خليفة الله في الأرض صاحب العقل المستنير ..
علينا ان ندرك ان النجاح لا يأت مصادفة لأحد ، وانما هو حليف اساسي لمن يملكون الجرأة و لا يعرفون التردد في اتخاذ القرار المناسب في مواجهة اي موقف مهما بلغت صعوبته .
من يملكون الثقة المطلقة فيما يستطيعوا تحقيقه, لا تُعتبر الاهداف امرا ضروريا لتحفيزنا على المضي في طريقنا
وانما هي اساسية لبقائنا على قيد الحياة ، هي ما تجعل لنا رغبة في الحياة ولو ليوم اخر لتحقيقها , العقل البشري عبارة عن كتلة كبيرة من الافكار التي يحركها اللاوعي 

فإذا فكرت في امر ما عليك بالايمان به وبقدرتك على تحقيقه مهما كان الطريق طويلا وستجد بالفعل الطريق السليم لتسلكه وتحقق النجاح وتحصل على ما تريد 
وعليك ان تتذكر دائما …
أن الجهد الذي تبذله في اتجاه الفشل يتساوى مع الجهد المبذول في اتجاه النجاح فقط عليك بالتركيز 
أن تفكر قليلا الى أين تريد الذهاب وتستحضر ألأفكار الصحيحة التي تؤدي بك الى النجاح .....
ولكي تقوي عزيمتك فلابد أن تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح، لابد أن يكون الدافع الحارق الذي يحثك على تقوية عزيمتك وإرادتك، فأنت الذي تملك مفاتيح هذه الآلية ومقاليد القرار ولكن يحتاج منك إلى خطوات تساعدك إلى الوصول إلى هذا الهدف.
 حاول أن تقرر في نفسك أنت بأنك ستقوي من عزيمتك وإرادتك، فإذا قررت دون تردد فستصل بإذن الله تعالى إلى ماتصبو إليه.
 أيقظ ضميرك فهو جهازك الذي يحركك إلى النجاح فهو الذي يأمرك وينهاك وهو الذي يقدمك أو يؤخرك، وهو صوتك الذي ينبعث من أعماق نفسك فحاول أن تصوبه في الطريق الصحيح كي يعطيك القوة والعزيمة والإرادة..
حاول أن تواجه ضعف الإرادة بشجاعة وحزم ولا تدع الظروف تهزمك وتذكر دائماً أن الحياة مملوءة بالعوائق والنكسات......
يوماً بعد يوم تثبت لنفسك أنّك قادرٌ على فعل المستحيل و أكثر !!
الصعوبات لا تكمن في الظروف التي تواجهنا بل بإرادتنا التي تخمد .. بشغفنا الذي ينطفئ!!
إنّه ليس بالطريق الذي تسلكه،بل بالصبر و الحب الذي يعتريك !!
”تذكّر دائماً مادام القلب ينبضُ فالأمل موجود و المراد قريب و لكنّه يستحق الانتظار فما لذّة النفس بالحصول على شيء بيسر و سهولة ؟؟
أنت قادرٌ على فعل ذلك و أكثر
 فقط تخيّل الابتسامة التي سترسمها على وجه مريض أنقذته من دوّامة الألم...
فقط تخيّل حجم نشوتك و سعادتك التي ستعتريك فخراً بنجاحك ! حتماً ستشتاق لمجيء تلك اللحظات 
ستفشل كثيراً و تتعثّر كثيراً أيضاً، فاجعل الفشل بوابة عبورٍ لأحلامك !!
و تذكّر دائماً انك انت من اخترت هذا الطريق وإن كان مليء بالأشواك فقد استهواك هو ومصاعبه وأردت خوضه لتعيش تلك اللحظة التي لطالما تخيلتها ودفعتك لعيشها “
ليس هناك شيء مستحيل
المستحيل يأخذ وقتاً فقط
النجاح قيمة معنوية حسية تتوق إليها النفس.
 فما أن تلامسها وتعانق أطيافها حتى تدمن لذتها وتغرق في بحر أنوارها الفياضة،ذاك هو النجاح الحقيقي، 
تذكر دائما أنك لست محدوداً بفرصة واحدة أو مستقبل معين ؛ الحياة أوسع من أن تتمسك بشيء ظناً منك بأنه قد لا يتكرر...
‌‏«سُئل أحد الناجحين: ما هو سر نجاحك؟ فقال: السر يكمن في أربع كلمات: "إصراري - تفاؤلي - اجتهادي - عنادي!»
صفحه. 13.
خلي املك بالله ولا تيأس
مراكشي رهواجة
إحدى دواعي الطُمأنينةِ أو الداعي الوحيدُ لها هذهِ الآونة إدراكُكَ التامّ المُطلَق بأنَّ اليومَ وغدًا وبعد غدّ، ماضيكَ وحاضِرُكَ والمُستقبل بيدِ اللّهُ وحدَه،
كُلُّ ما أصابكَ لِخير، وكلُّ ما سيصيبُكَ خيرٌ أو ابتلاءٌ أنتَ مأجورٌ عليه،
وَ واللّهِ إنَّ القلقَ في صدرِكَ بعدَ هذا كُلّه أوهنُ من بيتِ العنكبوت......
إنَّ بُوصلَةً أشارت إلى طمأنينةِ الخالقِ لن تُخطِئ، أنتَ عبدُ اللّهِ وإنَّ الرَّحمنَ لن يُضيّعك.....
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‎سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً 
و سيتلاشى عنك كل التعب....  
ستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول
 ستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها
سيهبك الله قوة من بعد ضعف
و فرحة من بعد حزن حتى ترضى
و يهون عليك كل شيء ضاق به صدرك 
فتهون عليك الدنيا بما فيها........‏
‏" لا تضيق على نفسك واسعًا، ولا تحصر ذاتك في إطار محدود ..
‏ولا تنطفئ بسبب خيبة أصابت قلبك ،فربك يعلم تفاصيلك وشعورك، لعل ما أحزنك هو الطريق لسعادتك، سيجبرك الله وسيفرج همك، ستتجاوز كل آلامك وصعوباتك، ما زرعك الله لتذبل في الارض......
الفرص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة، وخيرات الرب منهمرة ..
‏الحياة رحلة جميله،وهبةٌ عظيمة أن تكون فيها،تناغم مع تجاربك وتعلم منها،
صاحب الناس وخُذ منهم ما يُناسبك، أضف لها لمستك الخاصه، اعتنِ بمُحيطك لأنك ستتأثر بهِ بطريقةٍ مُباشرة أو غير مُباشره، وأعطِ قدرًا كبيرًا من الاهتمام لتغذية عقلك،جسدك،روحك، مشاعرك.أنت الرحّال استمتع برحلتك......
عليك أن تدرك أن هذه الحياة رحبة أكثر مما تظن، وفسيحة أكبر مما تتصور
اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون، وكن مسرورا فرحاً، واسع الصدر، فالدنيا امامك واسعه والطريق مفتوح، فهذا هو الخير
‏ابتسم وانثر عبير إبتسامتك مع أنسام الحياة الجميلة.....
‏عوّد نفسك على الفرح ..
حتى يعتاد هو عليك ..
أشعر نفسك بالأمل ..
 حتى تجد الدنيـا بين يديك ..
افرح بما لديك .. 
حتى يأتيك أكثر ممـا تتخيل
فالدنيا لا تستحق ذلك العبس والزعل والخصام.
الجمال والسعاده تشرق مع إشراقة 
و إبتسامة لطيفة
مشرقه تعبر عن جمال روحك.....
‏"الأهم ألّا تنسيك تغيرات العالم من حولك مبادئك، ثباتك، وقيمك.. أنت الذي اعتدت أن تجدّد العهد دائمًا بأن تسلك طريق الله ولا تحيد عنه.
......‏"من ظنَّ بِالله خيراً ، فلنْ يُخيِّب الله ظنَّه، ومن شكر الله علىٰ نعمةٍ ، زادهُ الله مِن فضله ، ومن توكَّل على الله فهو حسبه."
 
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

صفحه. 14.
نظرة تفاؤل
الكاتبة والمدربة مراكشي رهواجة/ الجزائر
لا تنظر الى الدنيا بمنظورك الضيق الذي صنعه عقلك الباطن المملوء بالتشاؤم 
انظر لها برافة وتطلع وتجاوب وسعة نظر
عقلك الباطن انت من تصنع تصويره للدنيا وللحياة بصفة عامة 
فبرمجه على جمال الحياة وروعتها 
فالدنيا ساعات وتمضي وانت ستغيشها شئت ام ابيت 
فكن ذكيا ولا تدع أي ساعة تمر عليك وانت حزين 
اغتنم ايامك ولحظات عمرك برمج عقلك على جمالها 
فما تراه جميلا تلك هي الحقيقة ودعك عن التذمر والتمرد على عقلك الذي هو ضحية بين افكارك 
فهو أمانة ثمينة لديك 
اصنع له بيتا جميلا من التفاؤل والسعادة 
فالحياة جميلة بكل ما تحمله معاني الكلمة 
برمج ايامك على أمور جميلة 
اجعل لك حظا من الرياضة كل صباح 
استنشق الهواء الجميل 
اشرب قهوتك وانت سعيد 
وابدا يومك وانت تشكر الله 
هكذا انت......

صفحه. 15.
تناقض المسميات

مراكشي رهواجة
لماذا هناك  تناقض بين المسميات والافعال عندنا  ......
..لماذا الحب في المعادلة يساوي الشقاء ...والبعد هو اللقاء ..
..اما القرب استغناء  ...نحن شعوب.....تتحكم بنا العواطف
.ننجرف وراء المشاعر بتسرع دون التفكير بالنتائج ....ربما لاننا فقدنا ذلك التوازن بين العاطفة والادراك..  ....جراء صراع اثبات وجود  الذات .... 
انا الانسان ..رغم ان قانون الغاب يحكم علينا احيانا الاختباء وراء ستار الصمت  المنفجر في اي لحظة .......وبين  التشتت والتمزق الداخلي نحتار... متى نواصل  ومتى نقف نشاهد ما يحصل على مسرح الحياة... 
قد يلجأ  البعض للخيال....هروبا  من يتم شعور ناقص  بالامان في الاوطان...بالاعتراف بك  ككيان......وضعنا بين اهمال  واهدار  لكرامة الانسان ....
و لان اليتيم في بحث دائم عن حضن دافئ يغطي حاجة اليتم فيه... ليلبي ندائه  الخفي في العقل الباطن  بانه يستحق الاهتمام والحب ....ولاننا يتامى الاوطان ....لجأ البعض لبناء وطن صغير من السراب .. يثبت فيها وجوده ويحلم بما لم يحق له أن يحلم به و يحققه في الواقع ...وكل تغيير في الفكر أو المنهج أصبح  تهديدا يهدم صورته الخرافية في الخيال ....وحلمه المدفون  الضائع تحت ركام الخوف والصمت من الزوال ..

صفحه. 16.
كن شيئا
مراكشي رهواجة
كن شيئاً في المكان الذي تكون فيه..
 ولا تكن لا شيء في كل مكان.. 
كن ذاتك مهما اختلطت الأوراق أو تغيرت الفصول والظروف .. 
وكن مستعداً لكل تغيير.. 
متوقعاً لكل ظرف .. 
ولا تتوقع الكثير من غيرك ، فتوقعاتنا هي ما صدمتنا ، لا سلوكهم .. 
فإذا اردت أن تصنع فارقاً .. ففارق.. 
فارق من اعتدت أن تستهلك حياتك معهم .. 
فارق العادات التي لم توصلك إلا إلى لا شيء .. 
فارق المهنة التي لا تحب .. 
فارق التخصص الذي لا تجد نفسك فيه .. 
فارق الحياة التي لا تختلف عن الموت سوى بالحركة .. 
وارحل إلى حيث حياةً تنبض بالحياة.. 
وإلى حياة أنت تصنعها ، وتدرك قيمة ألوانها.. 
لا تلتفت للوراء إلا إذا أردت الرجوع إلى حيث كنت ، أو أبعد مما كنت فيه.. 
لا تطل الجلوس حيث سقطت .. 
ولا تنتظر يداً سحرية تساعدك في النهوض .. 
فالغرقى كل منشغل بانتشال ذاته .. 
كن أنت يدك السحرية ، وانهض واصنع من سقوطك درساً لا يُنسى.. 
واهتم بعالمك الخاص ، فعشاق التعدد لا يفهموا معنى التخصص في المهنة .. والعلاقة .. والإهتمام .. 
والثوابت قليلة في كون مبني على التغيير.. 
ففي كل يوم يموت فيك شخص ويحيى فيك شخص .. 
الميت أنت أو ما كنت عليه ، والمولود أنت ومن ستكون عليه.. 

مواقفك تتبدل .. 
فتكره ما كنت تحب وتحب ما كنت تكره .. 
وأحكام عقولنا تتغير أيضا ، فنصوب ما كان خطأً ونُخَطيء ما كان صوابنا ، لأن الإدراك مختلف .. 

ارتضي ما شئت .. ولا ترتضي الحياة على هامش حياة أحدهم.. 
فالأقدار تسير وفقاً لما ننوي ونتصرف .. 
فآمن بما أردت ، يتحقق ولو بعد حين..

صفحه. 17.
جاذبية الحب أمام الطبيعة الكونيه 
  مراكشي رهواجة
الحب هو الاحياء للطبيعه البشرية والسلام هو الادوات للطبيعه البشرية والتسامح هو القوام والعقيده لطبيعة البشر والأخلاق هي زينة القلوب والروح التي تتزين بها الحياة وان كانت هناك ابحاث علمية وثقافية يجب أن تفعلها الدول هو البحث عن الحب والعثور على طريقه لنشر الحب والسلام والتسامح والأخلاق بين البشر وهذه الخطوه الأولى لتحسين العالم والجنس البشري العالم لا يحتاج الكثير ليكون جيدا ومميزا يحتاج الي الحب والإنسانية فقط أما عن الجاذبيه والطبيعه البشريه فهي في مسار الطريق المستقيم للحياة كيف تكون لديك جاذبيه للكون والحياة والطبيعه البشريه هو عن طريق الاعلان عن شخصيتك بالصدق والحب والوفاء والاخلاص وان تتعلم معنى كلمة الحب والعطاء كما ينبغي أن تكون وان كنت رجلا أن تعلم مقدار صفتك واذا كنتي سيده تعلمي أن كلمة امرأه تعني وطن والوطن هو العطاء والحماية والأمان لجميع من حولك والبيئه المحيطه بكم هيا بنا نتوقف لحظات لإعادة ترتيب حياتنا من جديد مع التأمل في شريط الحياة هيا بنا نصنع منظومة حب عالميه بين جميع شعوب العالم لنتعلم كيف تكون تبادل الثقافات وكيف تكون معاني الحب الساميه من الله للبشر

صفحه. 18.
الحب في عصر السرعة والتكنولوجيا
رهواجة محمد مراكشي
كتبت.....
 ...فالتكنولوجيا لم تكتف بعالم المال و الاقتصاد فقط  اقتحمت ايضا  القلوب،  .بحيث انه تحولت  الكثير من العلاقات الانسانية الى الكترونية
..الحب صار رمزه قلب  و كثرة الرسائل ...دليل اشتياق ..و بضغطة بسيطة تمحى كل التفاصيل ..و فيما تعلق بالوعود الالكترونية ....هو لايختلف كثيرا عن العلاقات العادية ...بحسب خلفية الاشخاص و شخصياتهم و عداد الوفاء و الصدق عندهم ..فمنها من ينجح و منها و كانه لم يكن ...
 ....كان للحب وجوه متعددة وتشريعات تحكُم عليه حسب التطور الذهني والإدراك العقلي للطائفة التي ينتمي إليها .....ومع تغيرات الزمن  تبدلت أيضا النظرة للحب والعلاقات بين الأفراد   .....موازين قُلبت....شرائع مُحيت....و ثوابت استُبدلت بأفكار مستوردة...ورغم هذا ما زال الحب قائماً... كلمة  بحرفين جمعت القلوب حولها .... لكن السؤال الذي يطرحه نفسه....الحب في عصر السرعة  والتكنولوجيا....كيف حاله وأحواله...وماذا نقص منه في هذا العصر الموصول بالعالم الافتراضي  .....ففي زمن المادية والمثالية ...نجد أن المشاعر وُضعت جانباً وأُهملت حقوقها  للبقاء نابضة في القلوب...... اما سيول العواطف فقد أصابها جفاف حاد .... جراء قسوة الإنسان على أخيه الإنسان ...... تماماً كقسوة أهل الأرض على أُمهم  الأرض..فجفت ينابيع الأنهار.......ذلك بأن المادة أصبحت الجزء الرئيسي للحياة والشرط الأساسي لاستمرار العلاقات  بين أفراد المجتمع .......أما المثالية  الزائفة فقد أصبحت بدورها  هي الأولوية....رغم أننا لو تعمقنا في النفس البشرية ... وأزلنا قناع المثالية ...سوف نجد العديد من الأمراض النفسية و الغير مرئية تتحكم بتصرفاتنا اليومية...جراء إغفالنا لأحاسيس  نشعر بها لكننا نتجاهلُها ....برغم أن الاحساس هو منبع الطاقة الحيوية  المُنبعثة منا و فينا إلى من حولنا  ...سلباً كانت أَم إيجاباً ...فكيف لنا أن نغُضَّ البصر عن  هذا الإحساس.. هذا الشيء الغير مرئي الذي يُلامس بدوره كل الحواس .... إن من عانى و ما زال يعاني من جفاف المشاعر وفقدان الاحتواء الروحي والجسدي...تجده قد  يهرب من واقعه الأليم  إلى العالم الافتراضي المثير.......ليبحث عن شيء هو يفتقده أساساً....شيء يعيد نبض الإحساس وتدفق المشاعر إليه.......حتى لو دفع  الصدق و مبادئه ثمناً لذلك .. ..وذلك مُقابل لحظات من سعادة مؤقتة هو محروم منها  في الحياة الواقعية ...فيبدأ العيش بشخصييتن ...العوالم الخارجية فيها مختلفة...لكن الباطن واحد.........قد يسميه  حُباً ... لكنه حب اعرج  وُلد من رحم الفراغ والجفاف العاطفي في العالم الافتراضي...... يحمل في طياته التعلق والإدمان  …. نعم من حق كل إنسان أن يُحِب ويُحَب .. لكن كيفية ملء هذا الفراغ العاطفي هنا يكمن السؤال ... إنها مشاعر لا ارادية تخرج من جوف قلب يتجرع  من كأس الوحدة .....ليصل ويتصل  بقلب هو الآخر  يتجرع من  الكأس نفسه......
.وهنا يطرح السؤال نفسه ... هل هذه النوعية من العلاقات على الشبكات العنكبوتية... تترك أثراً إيجابياً على نفوس أصحابها على المدى البعيد ....أَمْ أنه انحراف عن طريق الصواب......
إن النية هي الأصل ومفتاح نجاح أو فشل اي علاقة ... 
قالى تعالى( ...وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ.) الاية ٨ سورة المؤمنون
لذا تذكر أن القلب من لحم ودم..... لا يتحمل القسوة واللؤم ...كن رفيقا بقلبك وقلوب من حولك ..فهي أمانة من عند  ربك......
صفحه. 19.
الامل بالله
مراكشي رهواجة
‏‎هل تتذكر الصعوبات التي واجهتك في الماضي 
و كنتَ وقتها تشعر أنها أصعب شيء مر عليك 
و من الصعب أن تجتازها ؟
أين هي الآن ؟
لقد تخطيتها و أكملت رحلتك 
و إذا نظرت إليها ستجدها خلفك
بعيدة عنك بمسافات 
و لا يمكنها اللحاق بك
كن على يقين :
أن اللّه لا يُكلف نفساً إلا وسعها 
‏‎"ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا" 
يستطع نسف الجبال في لحظة 
كيف بهمك؟ كيف بتعبك ؟ 
كيف بشعورك 
كيف بخيباتِ أملك؟
أبشر ولا تحزن وأوكل أمرك لله
‏ لا تضيق على نفسك واسعًا، ولا تحصر ذاتك في إطار محدود ..
الفرص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة، وخيرات الرب منهمرة ..
عليك أن تدرك أن هذه الحياة رحبة أكثر مما تظن، وفسيحة أكبر مما تتصور
صفحه. 20.
العلاقات ومدى اثرها
مراكشي رهواجة
العلاقات خُلقت للسعادة
والإحترام واللين بالتعامل والرحمة بيننا 
لم تُخلق للفوز في معارك النقاشات أو للدفاع
عن أنفسنا لتجميلها، فـ الكلمة اللطيفة كفيلة
بإنهاء أي خلاف بمجرد إني أقدرك وأحترمك ..
لكن هذا لا يعني أن تتعالى علي حينما أكون
راقي في تعاملي معك ، 
‌‎"هنالك علاقة تسمى صداقة هي جميلة  
وهنالك علاقة  تسمى حب هي أجمل  
وهنالك علاقة أيضا يعرفها البعض فقط  
لا نستطيع تسميتها "صداقة" أو "حب" بل هي عبارة عن "راحة نفسية"  تجدها عند شخص واحد فقط وإن دامت .. فاقت الصداقة والحب".
‌‎كونك في علاقة عميقة مع أحدهم
ليس شرطًا أن يكون هناك حُب،
هناك أمور أخرى تغني عن الحب ، 
كالراحة والثقة وتوافق المزاج 
والاهتمام المشترك، 
هي علاقات لانستطيع أن نحصرها تحت أي مسمى..
فقط تجد الطمأنينة بِها"

‏" كل العلاقات تحتاج إلى صبر"
العلاقة الناجحة هي نتاج تجاوزات كبيرة من الطرفين
نتاج غفران مستمر من الطرفين
نتاج محاولات للعبور لبَر الأمان.
العلاقات لا تستمر بوجود شخص مفَصَّل كما نريد
العلاقات تستمر بقبولنا للشخص 
وحبنا له كما هو "
‌‎آمنت أن العلاقات بين البشر لا تقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان.. الأمان المتأصل الدائم، أن تستأمن أحدهم على عيوبك وزلاتك حتى على تلك الأمور التي تخاف قولها لنفسك، أن لا تشعر بضرورة إخفاء بعض الأحاديث خشية تشوه صورتك .....
لا شيء يعادل شعور الأمان........
إنه شعور جميل جدًا......
أظنُه  الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث عنه......
أن تأمن وأنت تتحدث....
وأنت تعبّر عن مشاعرك...
أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة
أنك لا تحتاج إلى التصنّع كي تبقى مرغوبًا.... 
العلاقات لاتخلو من الخلافات بطبيعة الحال......
لكن الجميل فيها حينما تجد الطرفين هدفهم واحد......
هو (البقاء معا)  والأمان مع بعضهم.
و هذا الشعور يحتاح الى الشخص المناسب لا غيره........
وإلى شخص يراك بقلبه ليس فقط بعينه
 ‌‎أيّ علاقة فيها زعل وفيها رضا وخطأ واعتذار وغيرة وعتاب وشوق هي علاقة ناجحة، العلاقات التي على وتيرة ثابتة هي في الغالب تكون مهزوزة من الباطن، لأن معناها أنك غير مستعد لتقبّل الاختلاف وتبدل الأحوال وتغيّر المزاج في شريك حياتك، وبالتالي تكون معّرضة في أي لحظة للإنهيار.
‏"جمِيع العلاقات تُصاب بِفترة خلاف هذا لايعنِي إنها نهاية العلِاقة بل هذا يُعتبر من أبسط إختبَار العلاقات من يَوفي,من يتحمّل،من يتفهم،ومن سيَرحل."
"تقعُ الخلافات دوماً بين الأحبة،
"ولكن العلاقات ليست دوماً متشابهة،
هناك فرقٌ شاسع بين الذي يتركك فريسةً لحزنك،
"وبين الذي يأتيك في أوج الخصام ليقول لكَ:أنكَ واللهِ لا تهون!
 "هناك فرقٌ شاسع بين حبيبٍ نام وترككَ تتقلبُ على جمر الخلاف،
"وبين الذي يأتيك آخر الليل ليقول لكَ:
"ضع خصام النهار جانباً،
"لن أترككَ تنامُ وفي عينك دمعة!مجرد!
العلاقات عطاء
العلاقات لا يجب أن نشعر فيها بالواجب بل بفكرة العطاء ، أن تقول الكلمة اللّطيفة لأنك تحبُّ شعورها الذي سينجلي في قلب غيرك ، أن تساعد ليس لأنك فقط تلبي طلباً بل لأنك تشعر بحاجتك لأن تكون جزءاً من تمكين شخص تحبّه ، العلاقات ليست بالمساومة إنما بطيب الأثر ولطيف الود
ليتنا نفهم
 أن جميع العلاقات
 خلقت للراحة والرحمة ..
لم نخلق لإثبات حسن النوايا ..
أو نسعى لننتصر على بعضنا في أوقات الخلاف .. 
لم نخلق لنستنزف أيامنا في علاقات صعبة ..
ولا لننفق أعمارنا بين الأطلال و زوايا الهدم ..
نظرة أمان ستنزع الخوف من القلوب ..
الحياة تركض بشكل مفزع ..
والعلاقات وجدت لتكون بمثابة استراحة ومتكأ للقلوب ..
لا تعباً ومشقة لها ..

صفحه. 21.
لماذا تنطفئ؟
مراكشي رهواجة
لماذا تنطفئ؟
وقد أضاءت الممرات فقط عندما مررت خلالها ! 
والكون أشرق عندما سمع ما امتلأتَ به من طُموح!

هل تعي كمّ القلوب التي بنصحِك أُنيرَت عتماتها ؛ وبتحفيزك رُسِمَت بسماتُها ؛ وبأعماقها -بعد متابعتك إياها - أضيئت شموع ؟! 

أوما علمتَ ما جرى لذاك اليائس هناك ؛ يسير الدرب بعد خطواتك ؛ متشبثا بيدك القلبية لا يعرف لليأس أيما طريق ؟

لا تنطفئ! 
بعد أن أشرق الله بك ظلامَ الطريق ، وصار لحضورك مجدٌ عريق ، وأُنقِذ - بأمر الله - بك من ضلال الدنيا ذاك الغريق !

ولأمر أمنياتك لا تقلق ؛ فلها مدبرٌ وراءها ..صدقني .
وهذه المعرقلات ستنتهي ؛ وسيبزغ في الأفق فجر حلمك .

فقط استمر دعاءً ياصديق ، ففتوق القلب  بالدعاء تُرتَق .

صفحه. 22.
محطات الحياة
مراكشي رهواجة
كلنا يعرف ان الحياة محطات متتالية ...
او هي اشبه بمكتبة متنوعة الكتب والحروف .. 
نوزع المهمات فيها بحسب ما نعشق من التلاوات ...
فنرانا ان عشقنا كتابا" صدرناه على غيره و وضعناه في مهب النظر 
حيث ان كل من مر هناك سيراه .. 
وبعض المقالات نراها لا تستحق حتى مجرد النظر اليها .. 
فنرانا نضعها في الادراج السفلية التي لا يقربها الا الباحثون المتطفلون .. كذلك البشر .. 
بعضهم كالغيوم .. 
يرتفع بنا ويطير معنا لمسافات طويل .. 
يمطرنا بالحب والاهتمام .. يسقى عطش ارواحنا .. 
والبعض يمر ..  مرور النسمات .. بغير لمس ولا اذى .  

ما يؤثر بنا فعلا .. هو صفحة قراناها او كتابا" ترك بنا اثر .. 
والاهم شخص لمس ارواحنا وعلم على الوانها لتصبغ به .. 
وهنا .. تكمن القضية .. اما تكون ربحا" عظيما" . او كسرا" ابديا" ..
موقف .. كتاب .. مقال .. او انسان ... 
هو ما يؤثر فينا ان لمس داخلنا .. وكسر فينا شيئا" ...
لربما يراه البعض عاديا" .. 
ولكن ترك فينا اثر .. غير ملامح ارواحنا .. كسرها .. وترك فيها شرخا" مهما التأم .. سيبقى الندب .. 
لن ننساه 
ومهما توالت علينا الفصول والوجوه .. يستحيل ان نعود كما كنا .. 
وهو النوع الاقرب للقلب والاخطر ان خلت الروح منه ..

صفحه. 23.
الكتابة
مراكشي رهواجة
الكتابة هي: الضوء في الظلام، ضماد البلسم للجرح النازف، الروح التي تقاوم شقاء الحياة.ً.......
.........هدوء الفكر وراحة القلب، دفء وأمان واحتواء، عزاء ومواساة وصبر وصمود وتحدٍّ...... ..!
وتبقى الكتابة رسالة محاكاة بين قلم وورق ينحت به عمّا يخالج الإنسان ويورقه أحيانا أخر 
هو بوح لعالم الأوراق لينثر شذاه وعبق الذاكرة المملوء خاصة ماكان  جميلا ويتذكره الإنسان 
فالكتابة متنفس بحاجة إليه حتى لانشعر بذلك الزحام في داخلنا ، ولايذهبه إلاّ سكب الحبر على الأوراق ..
فالحروف هي جرعات الحياة بالنسبة لنا ؛ هي المستمع لنزف جراحنا فتسكّن آلامنا لتشاركنا أفراحنا وسعادتنا 
وأحيانا يخذلنا القلم فيعجز عن التدوين لهروب الحروف ومغادرتها لنا دون إستئذان ...
صفحه. 24

كن قويا
مراكشي رهواجة
كن قويا  ...
فأنت الذي يختزل معنى الحياة وألوان الفجر ...
وانت الذي يطرز نجيمات الفرح على صفحات السماء. 
دونك ..
ما معنى الحب والأمل  ...!
أنت وحدك الذي يرسم تفاصيل السعادة على اجفان المساء
وأنت وحدك الذي ينحت ملامح وجه الصباح السعيد  .
انت فقط من يستطيع أن يفجر ينابيع العطاء في أوصال السنين ......
كن قويا  ...
واصنع من زقزقات العصافير أجنحة فرح وقلاعا من تحدي وإصرار  ......
فأنت الجبل الذي تتكسر على سفحه عواصف اليأس والأحزان وأنت تلك المروج الملونة التي تتغنى على روابيها فراشات الربيع المنتظر  ...
كن أنت  .........واقهر الليل والصمت والسكون 
لانك أنت  .........هدير الحياة الصاخب  ...

صفحه. 25.
الفراق
الكاتبة
رهواجة محمد مراكشي
لم اجد وصفا أدق  للفراق  من غربة الروح  ......تشعر أنك غريب رغم كثرة الضوضاء   ....و انك وحيد لأن من سكنت فيه وسكن  فيك ووجدت دفأ المشاعر معه وبه وفيه  .........قرر القدر في لحظة تصفية حساب  حتمي ... يبدله بصقيع شتاء لا يرحم .....في  أزقة المدينة الحزينة  تمضي باحثا عن طيفه  ..تأمل أن تجده أمامك في منتصف الطريق ... ربما معجزة ما من السماء  تتنزل عليك  .....لتركض إليه دون أي تفكير بما يردده العقل .....ولا تهتم   بالمكان ولا نظرات الآخرين اليك  .... ما يهمك شيء واحد  لا غير  ...توقف عقارب الساعة  ودوران الأرض حول الشمس والجذب الكوني ..........
.. لتبقى ثابتا في مكانك  حتى لو تنهمر السماء أمطارا عليك.......لانك ببساطة في هذه اللحظة تعود طفلا  دون منطق  .....كما كنت قبل أن يحدث الفراق .....
صفحه. 26.
رسائل الحب
مراكشي رهواجة
الحروف شهود عيان على رسالة الحب بين قلبين........
لأن كل حرف في رسائل الحب كتبت بماء القلب ... يحمل من المعاني والذكريات  التي تلامس شغاف قلب المحبوب  ....هي بلورات من  الاحاسيس المرهفة  على شكل حروف أبجدية  تتراقص على  الورق ...على  اوتار النبض بين المحبوبين  ....تحمل بين طياتها امواج مشاعر رغم البعد تصل لأعمق نقطة في الفؤاد ..حية الحروف تنبض بنبض مرسلها ...تشم من خلالها عطر الاحاسيس المخفية   وراء قضبان الصمت  ....وكان الحرف تمردت على الشخص  ..واجبرته على أن يبوح بما فيه من  شوق و حنين جارف  نحو الطرف الآخر ...بشفافية وتلقائية يعترف وتشاركه الحروف هذه اللحظة الخالدة من الاعتراف  .....تواصل  وانسجام روحين ملتحمين في بعض...

صفحه. 27.
مشاعر
مراكشي رهواجة
فجاة تنتابك مشاعر لا وصف دقيق لها ....لا تدري في أي خانة تضعها...... تتسلل إلى  قلبك كتسلل ضوء الشمس من نافذة غرفتك  ... تتحرش بثنايا الروح......تعزف على أوتار الحواس .....تنير  ظلام الأعوام .... دقات القلب تتحول  لتغاريد الطيور ...... سماء إحساسك تنهمر بماء القلوب ....وبعد أن تنام......وكاسراب طيور الحمام......تحلق انت والأحلام....نحو مكان....على تلال الشوق  ينتظر منك زيارة والبوح بكلمات ليست كالكلمات...... بعيد هو عنك  ... لكنه يحتل عرش القلب......يداوي الجرح  بالريحان والورد ..والهمس عبر الحرف والحرف.....
 أتكلم عن هذا  الشيء الخفي الذي يلمسك من الأعماق ..و الذي يشغل زر العواطف فيك .... يعذبك و يسعدك....يوقضك في منتصف الليل ليبكيك....وفي الفجر يبتسم اليك ويعيد بريق الأمل إلى عينيك ....كالطفل  قد يخطئ ويصيب ....لكنه سكن أعماق القلب ومن  الأستحالة إقتلاعه بأي شكل.......مهما تشاكس وإستفزك......تبقى أسير دقاته أنت ....
صفحه. 28.
لا تبحث عن الحب
مراكشي رهواجة/الجزائر
لا تبحث عن الحب ....لانك ستجد وهم حب..... تظنه حبا......ستندم عليه فيما بعد......
..دع الحب النابع من القلب يبحث عنك  ....دع النصف الآخر من روحك يجدك دون عناء منك.....وان قدر لك ...ستلتقي به ولو بعد دهر.....
..فلا تتعجل واعطي فرصة لصدف اللقاء ان تحدث في لحظة صدق ......دع النظرات الخاطفة المختلفة تتوصال فيما بينها بلغة العيون .... دون سابق قرار منك.......و لا تتسول الاهتمام......فتسول المشاعر ..جريمة كبرى بحق الحب........وان المحب الصادق  تلقائيا ...سيهتم بكل صغيرة وكبيرة يخصك انت.... بدون طلب منك ..........و كن على يقين بان  من كتب اسمه على الجبين ......سياتيك ولو بعد حين..
..وبان القلب سيطرق على بابه قاطع الطريق وعابر سبيل... ولذلك ....استفتي  قلبك  في شؤون المشاعر  ......فان للقلب اول وهلة بصيرة  ...تفرق بين الحقيقة والسراب  ....والصدق والنفاق......
صفحه. 29.
الرحيل
الكاتبة مراكشي رهواجة
تجد انفسنا مجبرين على الرحيل والانسحاب دون تخطيط ودون سابق انذار ...ننسحب .من أجل الحفاظ على مكانة الحب .....وقد ننسحب من أجل أن لا تداس قلوبنا اكثر ... وشتان بين هذا فراق وذاك فراق .. فاما الأول فانت  تجبر نفسك عليه  .. اما الثاني قد يكون هو من أجبرك عليه ....وبين هذا وذاك  يبقى  ما تخبئه  الذاكرة هو الأساس..........فمن فارقته فحبل الود بينكما ممتد ... و الروحين في تواصل  رغم البعد و الصمت ..واللهفة بين القلب والقلب  يزداد .. حتى لو كان بينكما جدار الموت....
....وان فارقت لان الحب كان زيف مشاعر منه ...ونزيف مشاعر منك ...ستنساه وكانه لم يكن في الحسبان.....سيعود غريبا كما كان .....
.........وان النبض الصادق لن يفارق القلب ....وسيظل حيا تنتعش به كل خلية في الجسد ......انه الدافع لكي تستمر......لكي تعطي دون ان تمل ..... اما من خسر قلبا لم يكن بمستحقه فهو مسكين......خسرناه مبين ........فليكن الله بعونه ...لانه لم يدرك حقيقة وجوده في الكون....
صفحه. 30.
الذكريات
الكاتبة مراكشي رهواجة
......  جراء صدمة الفراق..وانت في حالة عدم توازن . تهاجمك مشاعر  ....وتدفع بك نحو زيارات اجبارية الى مقبرة الذكريات.....حيث تزور من فارقت يوما...وكان القدر بينكما عنيدا مضى بالبعاد..... تنتشل هناك ذكرى ذكرى . .واحدة تلوى الاخرى ..وتعود المشاعر من جديد بجنونها وغرائبها وعبثيتها  وعنفوانها.........تشم نفس الروائح ....  وتلامس ثنايا روحك الاماكن ..والمشاعر هي نفسها  المشاعر  .....وكالشفق القطبي ينير عتمة شيء ما فيك  او كصاعقة رعد ..تضرب الاحاسيس ...... وان للذاكرة  تذكرة  سفر...  تركب بها قطار الماضي ....وتتجرد من نواقض وافتراضيات الحاضر الغامض  ...تمر في طريقك  بمدن مشاعر قد هجرتها منذ مدة....والان عاد الحنين إليها ..لكن دون نية في العودة ...تود هنا البقاء تحت مظلة الحنين بصحبة صمت ..يحمل  مئات التعابير ....منقوشة على صحف السماء اسماء.....اكتشفت فيما بعد  انها اساطير ... ... ليعود العقل ويشدك من جديد ...الذي يتصدى بدوره  لضعف قلب شفاف رقيق  ....والحرب متواصلة  بين الإدراك والنبض   ...دون فاصل ...الى ان يلوح في الافق نسيان عن قريب ....

صفحه. 31.
الكلمات
مراكشي رهواجة
الڪلمات التي لـم تـــــدون ٠٠٠
ربما تڪون أجمل من ڪل ما ملا السطور ،،، 
ولڪن من الصعب تدوينها ٠٠٠
والمشاعر التي دثرها القلب في صمت ٠٠٠
فــ الغالب هي أصدق من ڪل ما عراه البوح ،،، 
ولڪن من المستحيل نطقها ٠٠٠
واللحظات التي مضت ٠٠٠
ربما تڪون هي أحلي وأغلي من ڪل العمر الآتي ،،، 
ولڪن لـن نعرف ذلك أبداً ٠٠٠
ونعيش ويبقي لدينا الأمل ٠٠٠
بـ أن الأجمل مازال في حقائب الغد ،،، 
مازالنا ڪـ الأطفال نحلم بالعيد الذي يخبيء لنا ٠٠٠
ڪل الأشياء الرائعة ،،، والأمنيات المستحيلة ،،، 
ونصدق أن أحلي أيامنا لـم تأتي بعد
صفحه. 32.
الانس
الكاتبة مراكشي رهواجة
لا تعِش وحدك، ولا تمشِ وحدك، ولا تكن في أي أمر وحدك، ادع الله أن يؤنسك بمن يألفك وتألفه في خلقه، وأن يطيب روحك بيدٍ حنون فيها من رحمته، ويطبب جرحك بلسانٍ لين فيه من مودته، ويذهب قرَحك ببلسمٍ دافئ فيه من بركته، وأن لا يكتب عليك الوحدة ولا الوحشة، وأن ينفيهما عنك بأُنس في نفس لا تشق عليك، وأن يهبك من يسقيك ولا يشقيك.
..
لا تمثل، لا تكابر، لا تدّعي أنك بخيرٍ بعيدا عن الناس، أنت بخير بعيدا عنهم، لكن يفوتك معظم الخير في أحدهم، لا تدعه تائها عنك، ولا تتركه ضائعا بينما أنت قادر على هديه إليك بدعاء صادق.

الأُنس هو الأصل في الموضوع، ولعلي أزعم أن معنى الإنسان لم يأتِ من النسيان بقدر ما أتى من حاجة الإنسِ إلى الأُنس.

صفحه. 33.
مراكشي رهواجة
لنعش يوما حبا كاملا دون نقص 
مليئ بالفرح والسعادة والهدوء ، لنخلق له من ذكرياته عطرا ولنرشه علينا وقت حنيننا وشوقنا له 
لنكن للحب أخيارا ولنبتعد عن الحزن والكآبة 
لنفرش من وروده جمالا ولننر طريقنا به ...
كفانا عبثا وتلاعبا باسمه 
فلنحفظه لنحفظ ... فالحب لمن يضحي من أجلك وتضحي من أجله 
والأمر ساري على الطرفين 
فما كان الحب يوما بالأولوية إنما بالبقاء ..
لكن في نهاية المطاف مخيف مابوسع الحب أن يفعله ، فتارة بإمكانه تحويل إنسان إلى فراشة تعانق عنان السماء بكل لهفة وأخرى لجثة هامدة تغرق تحت سابع أرض ...
ولربما سنبقى نبحث عن خفايا هذا الشعور لمدى طويل ، لانهاية له ولانعلم أن كنا سنصل أم لا... !

صفحه. 34.
المنتصف
الكاتبة مراكشي رهواجة
هناك دائماً ذاك الشخص الرمادي بحياتك
لا يكتمل بياضه ولا سواده عالق بمنتصف كل شيء 
شخص تدرك أنه لن يكون لك...
و مع ذلك تعجز عن اقتلاعه منك...
ترفض أن لا تشتاق إليه.... 
تحبه حتى بعد الفراق تتقن فن الوفاء.... 
تخط له رسالة كل صباح وتحرقها في المساء....
تتخد قرار الرحيل عنه كل ليلة وحين يأتي موعد الرحيل.. تتراجع~تخاف أن تترك جزء منك وراءك فتبقى~ويبقى هو .. صورة لا تكتمل كأنصاف العبارات لا تحمل معنى... 
ورغم ذلك تبقى موجعه...

















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق