السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احيكم في هذه الحلقة الرابعة من برنامج
👐👐في رحاب حديث رسول👐👐 الله صلى الله عليه وسلم👐
قال..رسول.الله.في الحديث.القدسي
👐 لى سبعمائة ضعف قال الله تعالى: إلا الصوم فهو لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته، وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك.......
قبل البدء بشرح الحديث نتعرف على مفهوم الحديث القدسي......
قوله ﷺ: قال الله هذا هو الحديث القدسي، وهو كلام الله على الأرجح لفظًا، ومعنى...
إلا أنه يفترق عن القرآن......
اولا... القرآن معجز، وهذا ليس بمعجز
ثانيا..، القرآن يتعبد بتلاوته، وهذا لا يتعبد بتلاوته
ثالثا...، القرآن تعهد الله بحفظه، وهذا ليس كذلك
رابعا...، القرآن لا يجوز أن يقال، أو يروى بالمعنى، وهذا يجوز روايته بالمعنى بشرطه.
بعد ما تعرفنا على معنى الحديث القدسي نشرح الحديث الشريف...
قال: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام...اي.ان جميع اعمال المؤمن يقوم بها هي ظاهرة ويستطيع.. القيام بالاعمال من اكل وشرب وغيره.... اما الصائم امتنع عن الاكل والشرب والشهوات ولا يغكر الا بعمل صالح يزيد من اجره وثوابه..
بعض أهل العلم يقولون: كل عمل ابن آدم له يعني أن ذلك له حظ ونصيب يعود إليه؛ فيحصل به شيئًا مع أجر الآخرة، ولهذا هذه الأعمال الظاهرة يحصل بها كمال العدالة والمروءة، ويكون الإنسان بذلك محققًا لهذه المعاني.......
ما اعظم الله تعالى ان ارسل رسوله بالحق موضحا لنا كل امر لنرى الفرحتين وكم عالية وغالية... الفرحة الاولى.. عندالإفطار وكم هو متشوق الى الطعام والشراب...
اما الفرحة الثانية عند لقاء ربه والدخول من باب الريان.....
وفي نهاية هذه الحلقة استودعكم الله التي لا تضيع ودائعه كانت معكم معدةمقدمة البرنامج... الدكتورة عطاف الخوالدة استاذ اللغة العربية ودراسات في علوم القران الكريم والحديث الشريف...من المملكة الأردنية الهاشمية.....
.... والى اللقاء في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى
اعداد وتقديم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق