أجير ممتاز
يعمل في محل لبيع الألبسة النسائية...
في الشارع الرئيسي للمدينة...
أوصلته أمه إلى صاحب المحل حينها كان عمره لا يتجاوز الثامنة عشرة سنة...
أكبر إخوته...
تبناه صاحب المحل وعامله معاملة حسنة.
وصل عمره ثلاثين عامآ قضى في مكان عمله ١٢ سنة وكان نعم الشاب المخلص الأمين النظيف المرتب...
كان أكثر مايلفت نظر زبائن المحل الترتيب والنظافة التي كان يقوم بها (زينو)
هذه النظافة والترتيب كان يضرب تجار السوق بها المثل...
الترتيب والنظافة أثارة الغيرة والحسد عند البعض من التجار الذين راحوا يحرضون زينو على ترك معلمه والعمل ك. شريك
وفعلا حصل وتم الإتفاق مع واحد من التجار على أن يقدم له رأس المال ومنه المجهود...
ولأن زينو لاينسى افضال معلمه الأول عليه أخبره بأنه سيترك عمله عنده وسيشارك أحد التجار في محل للألبسه...
وافق الرجل بما أن زينو يرى في ذلك مصلحته ويجلب له الخير والرزق...
وبعد مدة من ترك زينو الشغل... ومضي فتره على افتتاح محل الشراكه إلا أنه لم يوفق...
ذهب شريك زينو إلى معلمه وراح يشرح له ماحصل والحال التي وصل لها محل الالبسه وراح يشكو الخسارة...
التفت الرجل وقال...
زينو أجير ممتاز ولكنه معلم زباله.
نضال علي الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق