برهنِ البيع . .
رهنتُ قصيدتي عند
مرفأ عينيك . .
قايضتها بحلمٍ مجنون
لطالما داعب خيالي . .
أن تُولد كلماتي بين شفتيك
تخضبها حُمرة الوجد
فتغدو سامر العشاق
لا أريد لها أن تموت وحيدة
خلف تلال الصمت . .
ألا تعجبك الصفقة ؟
أم ما عادت تغريك كلماتي ؟
اذهب لا عليك . .
فقد علقتُ لافتة برهنِ البيع
مَنْ يشتري قصيدة حب ؟
كُتِبت بماء العين . .
حبرها دم ودمها نزيف قلب
ذبحه العشق . .
تعال وانظر آلاف المشترين
تزايدوا على كلماتي . .
قدموا صكوك الذهب والماس
الكلمات تجارة رابحة
هذه الأيام . .
لكني مزقتُ صك البيع
فإن كلماتي أغلى من
الذهب والماس . .
أغلى من أن تلوكها أشباه
البشر والناس . .
فقط كنتُ أريد حلماً
حلماً لم تدنسه الحياة بعد . .
مايزال يخضبه الخجل
بحمرته كلما لامستهُ
أناملك . .
ألا تراها مقايضة عادلة ؟
� بقلمي #إيمان_البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق