محض صدفة
ما جال بخاطري
إن الدنيا
إلى هذا الحد صغيرة
عادت
إلى الحي
بعد غياب طويل
تتبختر
وكأنها أميرة
قابلتها..
ورأيت علامات الذهول على قسماتها
منكسرة
وكأنها أسيرة
ألقيت التحية
فردت بسلام
وقالت
هذه ابنتي الصغيرة
بحثت بين عينيها
على علامات الندم
قالت
لا تبتئس
تعال واخطب
اختِيَ الصغيرة
قلت لا...
بحياتك
وحياة الكون
علها تكبر
ابنتك الصغيرة
لاخطبها
لان فيها
من عطر امها
ياسمينا ونرجسا
و ورود وفيرة
كلما
انظر اليها
اتخيل امها
وأتذكر
ايامنا الكبيرة
منذر العزاوي
تحياتي لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق