تتطاير أوراقي
كما السنابل في الحصاد
والانفاس بلا بد
تختلق الأبيات بأسمينا وتنتهي بالرماد
أعين ترقبت
وأخرى تعود بعد
الحداد
ولبس احرام
بات سواد
فكتاباتي لها عودة
دون ميعاد
كطفل قبل أن
يولد بات مراد
أختلس من تلك الهمسة
شفق الشوق وعبير
المداد
ليكلمني هواء طيفها
أنني فيك واحه
من شعر أمرؤ
وترنيمه الأجداد
هناك جلسنا
ننتظر الأقدار وتنتظرنا
الأمنيات ببغداد
هناك خط الاجل
سفر دواويني بمختلف البلاد
هناك عشقت الليل
لأكتب الغزل فيه
دون غماد
سيف نبيل رونقه
حلم معتق يراودني
بغير هاد
تعالي لتري كيف
ترنح الحرف
مغشيه كلمات
تغني دون صوت
الوداد
بقلمي
محمد كاظم القيصر
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق