هناك على مرمى البصر
ذكرى لقلبٍ من حجر
أهدانى جُرحى والأنين
وأمات قلبى ثم اعتذر
حبٌ بصدرى كالجنين
ينبض ويرنو ويستكين
ومن الألم بكى وانفطر
ومازلت أهفو للحنين
يصحو ويغفو كل حين
كموجٍ تهادى وانحصر
ومازلت أترجى السنين
تمحوك من قلبى الحزين
وترضينى بحكم القدر
سلوى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق