(( حب وخيانة ))
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يا لوعة قلبي بعد فراق الأحبه
لا شيئ يمني النفس ترغبه
فلا زاد ولا ماء تهواه وتطلبه
كالقصواء بعد محمدا أنفته
حجب البصر ولا يري بعده
قالت كلا حرام حتي لقائه
فأي حب أيها القصواء به
تترك الدنيا وقد تفن بعده
فمن كالقصواء اليوم يفعله
أبت يدا تلاطفها أو تلامسه
آه لو شهدت زمن الخيانه
رفيقة درب تدس السم له
لأجل عشق محرم تعيشه
وصاحب يغدر بفجر صديقه
قد ينل بعدها قلب امرأته
أي زمن نعيشه وخلا نبله
هاليوم صدق الكاذب فيه
ومن ناد بالفضيلة خونته
فخيانة لعزم لا يلين تكسره
وتخسر صديق أمس أمنته
قصواء لغيرنا تنتمي ووافته
علمتنا درس بلا قلم ونجهله
فقصوائي رحلت من قلبها
لقلبي وتوارت بنبضي والأجفانا
لا أسمع غير شهقاتها وعيونها
وان خلت الديار يوم من ريحها
فأنت القابعة بالعيون والاذهانا
إن غسلت بكل طهور زودت تيمما
فعيونها بكل قبلة أوليها وأدبرها
أولي الادبار وانا الزاحف لأعتابها
بقلم / عبدالحميد الشنتوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق