أكتب تاريخگ بيدك
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أشكي حظا ولا أبكي ندماً
من حولي أناس بأعينهم شرراً
أنظر من خلفي گثيرا
أهاب طعنات الغدر
ومن أمامي بحر من همي
أداري جروحي بيدي
فقامو بتكسير الأيدي
وأيامي لم تعد لي
بل عادت أليهم
شمس بلا نهار
وليل بلا إزدهار
جرحي ليس إلا طعنة
من خسيس يعلم
أنني مولود بجرح الأجداد
كم طعنوا بغدرٍ... أوغاد
صنعوا من فتيل الظلم لهيباً
وأحرقوا كل أفكاري عبثاً
ولكني ما زلت أقف صابراً
وأقرا كتب التاريخ والجبر
وبين السطور أتذكر الأسلاف
وهم يحاربون دفاعا عن الشرف
أسياداً كادو لا يجدون الطرف
بل كانوا عشاقاً لمصر والعرب
يحملون الدين في أعناقهم
والناس كانوا يعرفون قدرهم
ليس بالعز.. بل بحب الناس عرفوا
تغير الزمان ويعرفون من أنا
وقد وصلوا حولنا أناس
كل همهم أن نموت بحسرةٍ
لا بل أنتم ستموتوت من الغيظ
نحن قامات شامخين مثل الجبل
رافعين الرأس
حتى إذا شبنا
يعرفون بأننا ذو حاجب
هلال علي العين غطا
ندائي ليس إلا من شدة الحسرة
علي الأشجار
علي النخيل
وحتي علي الثمرة
من الخيانة ومن الغدر.
أبشروا سيأتي جيل جديد
يهابهم الفسقى
ذو المصالح والحيلِ
ويكتب القدر بقاء للخير للأبد
وتكون مصر ذات هيبة
من كثرة النعم
من ربٍ جليل قادر وهاب
وهب لمصر رئيساً
لا يكل ولا يمل تعباً
في حب مصر...
ساهر الليل
وبالنهار الجد والعمل
من أجل وطن
تهاب منه الأوغاد
والأعادي هم كثرة..
فيارب ثبت أقدامه
وأحطه ببطانة
ترشده لصالح مصر
والخير عندنا ما أكثره!
شرفاء الوطن تحضنهم الأرض بالرحب
والترحاب تغمرهم
فوق الأرض تكون لهم سيرةٌ عطرة
فلا ننسا أننا بمصر...
نموت ونعيش
وتكون للأبطال سيرةٌ عطرة
فلا ننسا اننا بمصر نعيش ونموت
وتكون للأبطال سيرة الخلد
لا تبدلها الأيام وتكون معها فرحة
تقف كتب التاريخ لهم شامخه
ذكري تلك الأيام العطرة
فاكتب تاريخگ بيدك..
فلا أحد غيرك ينسب له الأمجاد
ويكون للأحفاد سيرة عنها الناس يمجدو
فـ والله لا أكتب لك
ألا من دافع حبي لك
وأيماني بك وبالقدر..
كلمات الشاعࢪ /صلاح علي قطب زهران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق