لحظات تراودني
في حضرة الليل
قبل الإنغماس
في ظلامه وتلبد
السماء بغيوم داكنة
السواد بإنتظار
أن تدق ساعة
الهطول وبظل
عاصفة ليست
شديدة الرياح
تنتابني رغبة
بالتعلق بيدك
حبيبي والسير
تحت أغصان الشجر
المتعانقة حبا ورجاء
توسلا للسماء بغيث
من المطر يغسلها
ويروي جذورها
ينقي قلوب البشر
لحظات تراودني
على مر الزمان
كما قصيدة تعتصر
في الذات لتصبح
قطرات حروف على
الشفاه
كأنها فكرة اختمرت
زمنا في العقول
وحفظت في صفحات
واليوم يشتد نبض قلبها
لتقفز فوق السطور
أو لوحة علقت تقول:
أكنت يوما حقيقة أم
سأكون؟!
لحظات ربما قليلة
رسمها الخيال بريشة
الطبيعة ولونها بدفء
قلبي حبيبي.
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق