أمي لا تبكي
هادئة كانت في حياتها
والضوء على وجهها
يخبرك أنها إنسانة
في جلوسها تملأ الفراغ
لأنها غنية بالحب
تعيش الحياة بدم أحمر اللون غاية في النقاء
وشاعرنا الجميل كتب ذات يوم
بأن دم أمه أخضر اللون
وعندما سُؤل
كيف الدم هو أخضر اللون
همس لأن أمي كانت دائما تعيش الربيع
ولا تبكي
تجالسها ينشرح الصدر وتنتشر البسمة
لن تعرف هل هي فرحة أم تتألم
لأنها حين تلقاك تستقبلك بكل الحب والفرح
بوجودها يموت الضجيج ويولد الفرح
تتكلم تلامس أعماقك وأيضا ترويها
إنها السيدة التي لا تتعب أبدا
ولا تبكي إلا سرا
تفتح أجفانها
تتحرك في البيت
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق