صرخ القلم
كلمة لحبيبتك
سألونا أن أكتب عن جمال الحبيب
وفي الحقيقة كنت أنتظر ذلك الحبيب
عن العبير في ظل الحياة
عن أميرة عاشت مع الشموع لحنا
جاءت فراشة بكبرياء وحب وعنفوان
الكلمات كثيرة والحروف نفكر هل بالإمكان أن نجمعها
لنهمس لهذه الياسمينة دعوة
تحمل لحياتها حكايات كثيرة ورائعة
مليئة بالطيبة
ومع الزنبق نعطيها أمنيه
تُزْهِرُ في حياتها نجوم الأمل وتضم الى حياتها
أزهارا غالية بدون أشواك
ودائما يبقى لون العافية يسرح ويمرح في حياتها
ولا أظن بأننا نستطيع أن نرمي أمام العيون نصيحة
فكل الأشياء الجميلة تطير إليها
وأظن بأنها تعيش دفئا أيضا مليئا بالقوة
أنا صاحب الأصابع المتعبة
تريد مني أن أقدم لحبيبتي حرفا وكلمة
فأنا قرأت في عيونها أجمل الكلمات الصامتة
ومع غصن البرتقال جاءت ألف كلمة
وحاكَتْ بين العيون مليون بسمة
وما زلت هنا أنتظر عيون حبيبتي
والغيث دائما يأتي مع عيون حبيبتي
وفي الحقيقة إنتظار حبيبتي جنة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق