كتبت هذه الأبيات نتيجة
الأوضاع الصعـــبة التي
أوصلونا إياها الفاسدين
كرهت حتى وجودي في
الحياة تحت عنوان :
تمرد على الواقع
قـــالوا غــداً ماذا أُؤَمّلُ في غدي
وأنــــا أعـــيشُ بحلميَ المتـــبددِ
هــــل تــمّحي بالوَهمِ آهــاتي إذا
لم أحـــــتقرْ قــــيدي ولــم أتمرّدِ
غيري يــعيشُ مع العذاب كجلمدِ
وأنا يُــميتُ رجايَ صمتُ الجلمد
ليس الـوجودُ سوى سرابٍ زائلِ
يا ليـــتني بـــين الورى لم أوجدِ
*******
أقــــبلتُ لا أدري لماذا فانـــبرى
أهـــلُ الدّنى يستبشرون بمولدي
وبــــكيت لا عـــن منطقٍ فكأنّني
أُنــــبتُ أنّي لــن يضاحكني غدي
مــــن كلّفَ الأهـل َالكرامَ ولادتي
هــــلْ كنتُ أعْتبُ يا تُرى لم أولد
لا تـــُنْجبوا الأبناء لا تشقوا بهم
لا تــــنبتوهم للمصـــير الأســودِ
هــــل يــــخْلدُ الإنسان في أبنائه
إن كــــان أصل الكون غير مخلّدِ
حسين فواز --- تبنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق