الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………………
(الصمت لغة العظماء)
…………..
الصمتُ أبلَعُ من كلامٍ يجرحُ
فبهِ لِداءِ النَفسِ بَلسم يُصلِحُ
الصمتُ للنفسِ الكَليمةِ شافيٌ
وبِهِ البراءةَ من كلامٍ يُقرِحُ
هوَ خيرُ من كَلمِ مُثيرٍ للجَدَلْ
يَحفَظْ لماءِ الوجهِ فيهِ تسامِحُ
وبِهَيبةِ العُظماءِ يبدو صامتٌ
والَّلغوُ فيهِ تَلَعثمٌ وَتَبَجُّحُ
صُنْ ماَءَ وجهِكَ بالسكوتِ فإنَّهْ
فضلٌ منَ الرحمنِ خَيرٌ يُمنَحُ
للساكتينَ فضيلةٍ وَوَجاهَةٍ
يكفيهمُ الأضغانَ حينَ تُلَوِّحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق