فى صباح يوما
لم تشرق فيه شمسا
وجدت السماء حزينه
ومملؤه غيما
نظرت من شرفتها
لتنظر هل من حدثا
اعتادت ان تراه
وينظر اليها بكل شغفا
تسمعه ينطق باسمها بكل حبا
تراقبه حين يأتى
وحين يمضى
وقلوبهم اشد قربا
ولكن حين خرجت فى هذا الصباح
فلم تراه مالا يقبله عقلا
خاطبت الغيوم وعاتبت الشمس
كيف غابت وغاب معها حبا
تكررت الاحداث وغاب الحب
وذاد الشوق ورسم فى القلب جرحا
اغلقت شرفتها وكتبت عليها
بيدها وداعا لابواب كنت ارى
منها اغلى واجمل عشقا
مرثا بولس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق