بحث هذه المدونة الإلكترونيةSamir nageeb 85blogspot. com

.. تقول.. بقلم.. سلوي محمود


مساء الخير :
تقول :

ألف وجهٍ للخذلان 
تخطيتهم جميعاٌ 
إلا وجهك مازال يلاحقنى إلى الآن .

قررت بعد تفكيرٍ طال حوالى شهر أن أوافق على أخو خطيب أختى الذى تقدم لخطبتى ، ورفضته لأنى مازلت مشوشة بعد انفصالى عن خطيبى حديثاً ، ولأنى لا أشعر تجاهه بأى مشاعر  .

لا أنكر أن اهتمامه يأسرنى ، وألحاحه فى طلبه يسعدني .

قررت الا أصده،  وأعطى لنفسى فرصة لفهمه عن قرب  .

وفى يوم الإحتفال بخطبة أختى ، إرتديت أجمل ملابسى ، وتزينت بأبهى زينتى ، علنى أخفى علامات السخط والإنكسار البادية على وجهى إثر فشلى فى خطبتى السابقة .

وحضر أخو خطيب أختى ، وفجأة وجدته يبعد عنى ، ويتقرب من صديقة أختى ، ويطلب يدها على مرأى ومسمع منى .
مادت الأرض تحت قدمى،  وشعرت أنى تلقيت صفعة على وجهى .

رفضته الفتاة ، وبكل جرأة كرر عرضه بالزواج منى مرة أخرى .
بدون تفكير اختفيت من أمامه ، واختفيت من أمام الجميع ، وتمنيت لوهربت من نفسى للأبد .

بت ليلتى أبكى ، وبات ليلته سعيداٌ يظن أن خجلى وصمتى علامة رضا 😔  

وسؤالٌ ليس له إجابة يتردد صداه بداخلى لماذا فعل بى هذا ؟! 

سلوى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق