مساء الخير :
تقول :
ألف وجهٍ للخذلان
تخطيتهم جميعاٌ
إلا وجهك مازال يلاحقنى إلى الآن .
قررت بعد تفكيرٍ طال حوالى شهر أن أوافق على أخو خطيب أختى الذى تقدم لخطبتى ، ورفضته لأنى مازلت مشوشة بعد انفصالى عن خطيبى حديثاً ، ولأنى لا أشعر تجاهه بأى مشاعر .
لا أنكر أن اهتمامه يأسرنى ، وألحاحه فى طلبه يسعدني .
قررت الا أصده، وأعطى لنفسى فرصة لفهمه عن قرب .
وفى يوم الإحتفال بخطبة أختى ، إرتديت أجمل ملابسى ، وتزينت بأبهى زينتى ، علنى أخفى علامات السخط والإنكسار البادية على وجهى إثر فشلى فى خطبتى السابقة .
وحضر أخو خطيب أختى ، وفجأة وجدته يبعد عنى ، ويتقرب من صديقة أختى ، ويطلب يدها على مرأى ومسمع منى .
مادت الأرض تحت قدمى، وشعرت أنى تلقيت صفعة على وجهى .
رفضته الفتاة ، وبكل جرأة كرر عرضه بالزواج منى مرة أخرى .
بدون تفكير اختفيت من أمامه ، واختفيت من أمام الجميع ، وتمنيت لوهربت من نفسى للأبد .
بت ليلتى أبكى ، وبات ليلته سعيداٌ يظن أن خجلى وصمتى علامة رضا 😔
وسؤالٌ ليس له إجابة يتردد صداه بداخلى لماذا فعل بى هذا ؟!
سلوى محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق