نريد السلام لنا ولغيرنا:
عبر تاريخنا لم نعامل احدا من الأمم بنظرة عنصرية شوفينية او ننظر لأمة من الأمم نظرة تعالي وعنصرية بل كنا دائما نعطي الأمم الأخرى وأعطت أمتنا الحرف والعلم وأسس التمدن والعمران دونما روح استعمارية أو استغلالية أو سلطوية..ولم نتعال على شعب من الشعوب ولم نضطهد احدا ولم نميز، وعملنا على زرع قيم الحق والخير والجمال والمحبة والسلام والعدل بين الناس ولجميع الناس ونرى بأن كل الشعوب تستحق الحياة وجديرة ان تعيش بكرامتها وحريتها وتستغل طاقاتها وخيراتها وثرواتها ..
وننظر إلى كل الأمم نظرة من حقها الحياة والحرية والسيادة والكرامة والعزة والسلام.. ولكن للأسف لم ننعم يوما بالسلام في منطقتنا يريدون طردنا وإذلالنا وحرماننا من حقنا في الحياة وقتلنا وتدمير بلداننا وتفتيتها والإستيلاء على ثرواتنا وارضنا ونهب خيراتنا واستعبادنا..ولم يتركوا وسيلة في التاريخ القديم والحديث وعصرنا الحالي إلا واستخدموها لقهرنا وإزلالنا وتفتيت اوطاننا وخلق جو من التناحر والتقاتل بداعي فنائنا جميعا..
نحن نريد السلام لنا ولغيرنا.. السلام المتكافئ السلام الذي يضمن حقوقنا وإدارتنا لبلداننا ومواردنا بما يخدم تطور مجتمعاتنا دون التدخل في شؤوننا..
نريد أن يعيش العالم كله وحدة اجتماعية متينة قوامها الحق والخير والجمال والحب والسلام..
ونتمنى لكل شعوب العالم الإرتقاء والسلام والإزدهار والأمان..ومصالح الامم كلها مرتبط ببعضها البعض . فنحن لسنا نرفانيين ولا نتجه في حياتنا نحو الفناء بل نتجه نحو البقاء والسلام..
فلتنعم جميع الأمم بالسلام والأمان ..
الباحث: غسان صالح عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق