الله !
حينما ارْنُو بعيْنى .... ناظراً فى إتِّجاهْ
تَنْتَشى نفْسى بأثَرٍ .... باهِرٍ نحْوى أراهْ
فأرانى لستُ أرْمِشُ .... ناطقاً لَفْظَ الإلهْ
قائلاً على البَديهةِ .... جَــلَّ مـــَنْ هــــذا بَناهْ !
لَوْ تَرَى أثَراً فَتُدْهَشُ .... كيفَ مَنْ خَلَقَ الحياةْ ؟َ
..........................
يابَديعَ الصُّنْعِ فينــــا .... كمْ أرَى ذاكَ الكَمالْ !
أنتَ لمْ تَخلِقْ عبَثاً .... بلْ نَرَى فيه الجَمَالْ !
كُلُّ مافى الكَوْنِ يهْتِفُ .... شاكِراً ياذو الجلالْ
كيفَ يجْحَدُكَ الجَحُودُ .... وأنتَ تُغْنيهِ الحَلالْ ؟!!
...........................
إنَّ فى الكَوْنِ جُنُوداً .... وجمالاً فَتَأمَّلْ
سوفَ تَزْدادُ يقيناً .... كُلَّما رُوحُكَ تَسْألْ
ربُّنا رَبٌّ رحيمٌ .... ليْتَنا نُؤمِنْ ونَعْمَلْ
مَنْ بَرَى هذا الجَمَالَ .... إنَّهُ لاشَكَّ أجْمَلْ !
حسن رمضان الواعظ
28/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق