الشوق يناديني
وكم يعتريني الشوق لقياه
وأُمسي وأُصبح والقلب
لا ينساه
وأنت الحبيب في قلبي
ولساني يردد دائماً ذكراه
وتقذفني أمواج الهجر
وشاطئ الصدق يعلو
في ثناياه
والقلب يتعلق بهمسك
ويسير في خُطاه
وقد محوت النسيان
من فكرٍ
وكيف يعود وارعاه ؟
وأدعو الله في فجرٍ
في سرٍ وفي علنٍ
أن يحميه ويرعاه
والروح تهوى إليك
يامن عزفت لحن الصدق
والقلب يشتاق لطيفك
وكم يحبه ويهواه ،،،،،
يامن قطفت له الكلام
ورداً
والشوك في قلبي عذبه
وكم أضناه
ورحيق الوجد يحاصرني
والعمر معه في صباه
وهجر القلب يؤلمني
والقمر يبذغ في محياه
ودواوين الشعر قاطبة
تنبهر بعينيك وتهمس
وتسبح لله
والقلب ينخلع من بين
الضلوع وينادي الله
كم أهواك ياأملاً
والعين تعشق رؤياه
الشاعر السيد العنتبلي
مصر الحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق