إلى أين المفر؟؟
أتوه في عيناك..
باحثة عن إجابة لأسئلتي..
أتوه في أعماق روحك..
باحثة عن نفسي فيك..
أضيع في تخومك..
أتبخر في أحوازك..
يجرفني التيار..
ويصيبني مدك وجزرك بجنون..
فأتوه من جديد..
كالبحر أنت لا أمان لك..
عميق و أمواجك عاتية..
إلى أين أهرب منك و أنت بالأمس القريب كنت ملاذي؟
إلى أين المفر و أنت عنواني؟
لمن أذهب و أنت الملجأ والديار؟
ساعدني كي أتخذ القرار..
ساعدني كي أعدل عن الرحيل و الفرار..
ساعدني كي يهدئ بداخلي هذا الصراخ الشبيه بالاعصار..
قربك متاهة..
بعدك ضياع..
فأيهما سأختار..
يا من جعلتني اتوه و أحتار..
بقلمي..
سمراء الوادي (جوليانا صعب )
2023\1\2\10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق