حينما أهرب من وجودي........
أرتمي في أحضان جدودي.......
لأنسي نفسي وذاتي بين أيديهم......
فتنقطع أحبال قيودي...
لما بهرب من وجودي...
أتذكر حينها لحظه حنان......
وأفتكر أيام زمان...
والدموع تملأ المكان....
والحدود جوايا تهرب لتاني مكان...
لما بهرب من وجودي...
فينوح ويبكي في القلب الأنين.....
فتستيقظ جوايا السنين......
والنجوم السهرانين....
فتبكي عيوني من فيض الحنين ......
فهل علمتم ياأجدادي مالم بحالي في غيابكم أصبحت أنا مين ولا مين ؟......
.....بقلم....
...مني محمد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق