لطفاً
غازلني الأُقحوان على شاطئ بحر الغَجر
أمسكتُ بالرمان وخمر الشفاة يَعتصر
داعبني بأول شطرٍ فرجوتهُ يَختصر
كفى ف والله أني من غير نار أنصهر
فلم يكتفي فواصل قذفي بقصيد يُذيب الحجر
وأنا بين الجنة والنار أُقلب الآهات أحتضر
اقترب بعد وشوشةٍ ووضع النقاط ع السطر
وهمسات أحلامهُ تُضاجع مرسى عشقٍ مُعتمر
بقلم الشاعر إسماعيل ابورويضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق