رسائل سياحية ــ بقلم الكاتب الشاعر
المستشار الإعلآمى جمال عامر
للنشر والتوثيق
إذا كانت مصر تملك ثلث مقدرات السياحة فى العالم ، فلماذا لا يعمل ثلث سكان مصر فى السياحة ؟! ولماذا نحن غير قادرين عبر العصور الماضية على جذب ثلث السياحة العالمية ؟ وهنا نقترح تقنين خروج المصريين للسياحة الخارجية بوضع حد أدنى من زياراتهم للسياحة الداخلية ، ويجب على وزير السياحة المصرى أن يكون غيوراً على عمله ولا تمنح تأشيرات السفر للسياحة الخارجية للمصريين إلا بموافقة وزارة السياحة ، فمصر تمتلك السياحة الدينية ومسار العائلة المقدسة والأثرية والعلاجية والشاطئية والترفيهية وسياحة المؤتمرات والجديد أنها تمتلك السياحة الإستثمارية ومعظم المصريين الذين منحوا تأشيرات سياحية عبر الزمان الماضى والحاضر لايعرفون أين تقع شجرة موسى عليه السلام أو سانت كاترين أو جبل موسى الذى ناجى من فوقه موسى عليه السلام ربه والبقع المباركة التى تجلى المولى عز وجل بنوره عليها ، أو أين يقع متحف قرية أم الأبطال ومجمع الأديان وأماكن السياحة العلاجية ، ولو أن هناك دولة فى العالم تمتلك مثل هذة العناصر السياحية فقط لجذبت إليها سياح العالم جميعاً لإنها تمثل أثراً سياحياً دينياً وقومياً لكل أديان العالم ولكفت مصر المحروسة مخاطر ذل الدولار ، أرجو أن تكون إستوعبت رسالتنا يا وزير السياحة المصرية ويتحقق على يديك مالم يفكر فيه وزراء السياحة المصرية عبر تاريخ مصر صاحبة كنوز الأرض ، وأخيراً جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإهتمام بساحة الأماكن المقدسة ومسار العائلة المباركة فإستبشرنا خيراً بأن ما نادينا به من سنوآت سيتحقق ، لأن ما يقوله الرئيس يتابعه وما يعد به يحققه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق