قصه
زيد وكلبيه والذأب
أسرة تعيش لوحدها فى أحد المخاليف بعيد عن القراء .
تتكون الأسرة. من أب وام وولدين وبنت تعتمد هذه الأسرة على الزراعة وتربية الماشية وفى أحد الأيام ذهب الأب إلى مزرعته ومن هناك ذهب إلى السوق ليشتري بعض الحاجات وعاد إلى البيت وكان الأولاد قد خرجو لرعي المواشي وكان الولد السغير معهم عندما اقتربو من المزرعة ذهب الولد إلى المزعة يظن أنه سوف يجد والده هناك وكان إخوانه قد ذهبو مع ماشيتهم وتركو اخاهم عند ابيهم كما يعتقدون والأم تعتقد أيضى إن الاولاد يرعون مع اخوهم الصغير
وهنا حدثت المفارقة السغير يبحث عن إخوانه فلم يجدهم كما إنه لم يجد أبيه كما اسلفنا وعند المغيب عاد الرعة ومعهم الماشية ولم يكن الولد زيد معهم الأم أين زيد الاولاد زيد عند أبي الأم ابوكم هنا من قبل الظهر غير معقول خرج الأب حين سمع الصراخ ماذا قالت الزوجة زيد ذهب إلى المزعة قاصدك وانت ذهبت وتركته الأب لامجال للجدال لنذهب للبحث عنه
ذهبو إلى المزرعة فلم يجدوه هناك يالله أين ذهب زيد ينادون زيد زيد بأصوات مرتفعة تتعاضد صدى الأصوات إلا أن زيدا لم يجب
وكان زيد عندما لم يجد أبيه فى المزرعة لحق بإخونه وعندما لم يجدهم بكاء كثيرا وكان خلف الماشية كلبين عندما سمع صراخ زيد تركت الرعيان والماشية وذهبت إلى زيد ولكن زيد لم يسكت عن البكاء ومازال يبكي حتى غلبه النعاس وكان اليل قد اسدل ظلامه فكاد قلب الأبوين أن يتقطع وايقنا أن زيدا ربما اكلته بعض السباع أو الذأب ولم يخطر ببال أحد أن الله حارسه وقد أوكل المهمة إلى كلبين راقدان بجانب طفلهما السغير وهوا نايم اقتربت الذأب من زيد وكان الدور هناء للكلاب فقد نبحث ووصل أصداء اصواتها إلى الأخ الأكبر فقال لأبيه صوت الكلاب حقنا تنبح من هذا الإتجه فذهبو مسرعين فإذا بالصديقين الوفيين يخوضان معركة شرسة مع الذأب وزيد نأئم لايعرف ماجري من حوله فلما وصل الأب إلى المكان أطلق النار على الذأب فولت مدبرة نحو الادغال الداخلية وهنا تذللت الكلاب وسلمت المهمة إلى الأب والأخ فكانو يخذون زيد ويحتظنون الكلبين الوفيين؟
وعادو إلى البيت معهم زيد بسلام
محمدالزريع807
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق