(الجاهل والعقلاء)
(بقلم حامد الهلالي)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أطرقت سمعي لرأي الجاهل ..
لعلي أفهم سره ...................
وشرحت الصدر حتى أتعظ ...
من ذلك الفكر شذره ............
فأيقنت الجهل وريث الغباء ...
على الفطرة .......................
لامنطق أو رأي سديد أو فكره
جاهل يتغابى أو غبي يجهل ..
قدره ................................
عفا الزمان علينا وعفا العلم ...
والثقافة الحرة ....................
الغباء آفة شديدة التفاقم ......
نكره .................................
والجهل بعينه نكسة جسرة ...
حاورته بلطف وأدب دقيق ....
النبرة ................................
حوار بسيط ممتع سهل قد ....
أضحكني فلله دره وأجره .....
وعقل من العصر الحجري ......
يأبى العناد أن يمحو الغباء ....
من عمره ...........................
نعرات الجاهلية تحيا ونعرة ...
تمجد نعره .........................
سبحان الذي ميز الإنسان عن .
سواه وأكرمه من أجره ........
يأبن آدم لا تعجب من دنياك ..
فالجاهل هزم العلماء بسحره .
الجهلاء في الأرض مفسدين ..
والعقلاء أداة إصلاح وعبره ...
يأبن آدم كن جليس العلماء ...
وكن نبيل رابح لتلك الألباب ..
شذرات العلم في التاريخ ......
حضارة في التطور نيره .......
العقل بركان القناديل يضيء ..
للعلم ثورة .........................
بالعقل غزونا الفضاء بفلسفة ..
العلم ومنطق الفكرة .............
بالعلم أحيينا الأرض من تلك .
البحوث ذكاء القدرة .............
يأبن أدم أحذر الجاهل حيث .
كان أو يكن أو في حفرة .......
وأتق شر لسانه في كل فترة ..
الجهل عدو الحياة والعلم من .
وحي السماء في النون والقلم
ومايسطره .........................
٠••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
(بقلم حامد الهلالي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق