( وجع السنين)
بقلم/ الشاعر حسن علي النشار
شعر. حر.
ذكرتها وبكيت من وجع السنين
ألمي
كالماءِ يصعد من ثقوبٍ الارض
ينزُ إلى العيون دمي
واكتملت قطراته المتلاحقات
لتسيل والدموع
تخيفني فاحذُّ أسناني وتتميز
الضلوعْ
ليلاً تحطم وضاع في العدمِ
صرخاتٌ من القلبِ تصعدْ
دخانٌ من الروحِ تصعدْ
صراخٌ ودخان ْ
وأنتِ تصبحينَ وراءَ البحار
ونوحٌ من القلب كالمدٍ يصعدْ
وجسم تجمدْ
وغابت الآه في الحنجرهْ
ذكرتكِ يابلسمَ روحي
ويادفْءَ قلبي إذا الليل بردْ
وياروضةمن خلال ضوء
النجوم بنشرها مزهرهْ
كوكبٌ تحيرا كالفراشة تحوم
وتحومْل
صوتٌ ودندنة الأجراس
كالزنابق تعوم
والقلب والمجذاف في الماءِ تعوم
وكأن جسمها كوكب الكون
محمل بالطيوبْ
والليلُ والمجذاف اردفَ يرنُ آها
وآها والنعاس بكل يسيل من
الجنوبْ
وتوشك روحي وهي تسبح
مع النجوم
مثلَّ الحصى في المياه تزحفُ
معَ الغيومْ
وصعدتُ أحملَ القلم والنعاس
يحملَ الوراق
ألقاكِ وتهتُ بالنوافذ وأحترقا
نجمٌ تلاشى في الوجودِ بين
التخوتْ
حملتُ رسالة الشوق إليكِ
وسحبةَ القلمِ والصموتْ
واحنُ اليكِ وأذوب
رسالة منكِ كالنجوم
بقلم/الشاعر حسن علي النشار
**********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق